آلــزوبعي
12-17-2010, 12:07 AM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المسلمين وسيد المرسلين وبعد ،
فيا ترى ما هو العمل الذي يجعل العبد في عبادة دائمة في جميع الأوقات والأحوال ، بالرغم من سهولته وأنه لا يحتاج الكثير من المشقة ، إنه ذكر الله –عز وجل- ، والذكر فضل كبير وأجور عظيمة ، لا ينبغي لمؤمن فطن أن يضيعه أو يتغافل عنه ، فكلنا يريد الـتـقرب من الله عــز وجـــل ، وسبحان الله الذي جعل لنا الدين يسيرا ليسهل على المسلم الالتزام به والســـير على طريقه .
وقد أمرنا ربنا جل وعلا بذكره فقال سبحانه: ( فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون ) [البقرة 152] وقال: ( يا أيها الذين ءامنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا • وسبحوه بكرة وأصيلا)[الأحزاب 41،42]
أي في أول النهار وآخر النهار ، فيا باغي القرب من الله لا تغفل عن ذكر الله ، قال سبحانه وتعالى: (واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين) [الأعرف 205] وقال في وصف خلق عباده: ( والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ) [الأحزاب 35] .
وذكر الله يكون تعالى يكون بالقلب يكون باللسان ويكون بالجوارح والأعضاء ، كيف يكون بالقلب ؟ يكون ذكر القلب لله بالتفكر في أسماء الله وصفاته وأفعاله وآياته وأحكامه ، وكيف يكون باللسان ؟ يشمل كل قول يقربك إلى الله عز وجل من التهليل –أي قول لا إله إلا الله- والتسبيح والحمد والتكبير وأفضل الذكر باللسان هو تلاوة كلام الرحمن القرآن الكريم ، وأما الذكر بالجوارح –أي بالأعضاء- فيشمل كل فعل يقربك من الله عز وجل وأفضله هو الصلاة . إذن يجدر بالمؤمن أن يذكر الله في جميع أوقاته وأحواله ، وقد أثني الله على على من يذكرون الله في كل حال وبيّـن أنهم هم أصحاب العقول فقال في محكم تنزيله: ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب • الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ) [آل عمران 190،191] .
وفي ذلك قال النبي الحديث الذي يعرفه الجميع ، قوله صلى الله عليه وسلم: ( كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ) [متفق عليه] ، وقال: ( لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس ) [مسلم 32/2695] .
والآيات في فضل الذكر والأحاديث التي تحث عليه كثيرة ، والفضل كثير والعمل يسير ، والحمد لله ، فلنلازم ذكر الله ، وليسئل كل منا نفسه ، كم مرة يستحق الله مني أن أسبحه في اليوم ، هل عشر مرات ؟ هل مائة ؟ هل ألف ؟ وكم مرة يستحق ربي أن أحمده ؟ وأن أكبره ؟ وكم وكم ؟ كم مرة سأصلي على الحبيب المصطفى ؟ ...
جعلني الله وإياكم من الذاكرين الله المذكورين عند الله في مقامات عالية رفيعة ... اللهم آمــــين .
فيا ترى ما هو العمل الذي يجعل العبد في عبادة دائمة في جميع الأوقات والأحوال ، بالرغم من سهولته وأنه لا يحتاج الكثير من المشقة ، إنه ذكر الله –عز وجل- ، والذكر فضل كبير وأجور عظيمة ، لا ينبغي لمؤمن فطن أن يضيعه أو يتغافل عنه ، فكلنا يريد الـتـقرب من الله عــز وجـــل ، وسبحان الله الذي جعل لنا الدين يسيرا ليسهل على المسلم الالتزام به والســـير على طريقه .
وقد أمرنا ربنا جل وعلا بذكره فقال سبحانه: ( فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون ) [البقرة 152] وقال: ( يا أيها الذين ءامنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا • وسبحوه بكرة وأصيلا)[الأحزاب 41،42]
أي في أول النهار وآخر النهار ، فيا باغي القرب من الله لا تغفل عن ذكر الله ، قال سبحانه وتعالى: (واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين) [الأعرف 205] وقال في وصف خلق عباده: ( والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ) [الأحزاب 35] .
وذكر الله يكون تعالى يكون بالقلب يكون باللسان ويكون بالجوارح والأعضاء ، كيف يكون بالقلب ؟ يكون ذكر القلب لله بالتفكر في أسماء الله وصفاته وأفعاله وآياته وأحكامه ، وكيف يكون باللسان ؟ يشمل كل قول يقربك إلى الله عز وجل من التهليل –أي قول لا إله إلا الله- والتسبيح والحمد والتكبير وأفضل الذكر باللسان هو تلاوة كلام الرحمن القرآن الكريم ، وأما الذكر بالجوارح –أي بالأعضاء- فيشمل كل فعل يقربك من الله عز وجل وأفضله هو الصلاة . إذن يجدر بالمؤمن أن يذكر الله في جميع أوقاته وأحواله ، وقد أثني الله على على من يذكرون الله في كل حال وبيّـن أنهم هم أصحاب العقول فقال في محكم تنزيله: ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب • الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ) [آل عمران 190،191] .
وفي ذلك قال النبي الحديث الذي يعرفه الجميع ، قوله صلى الله عليه وسلم: ( كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ) [متفق عليه] ، وقال: ( لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس ) [مسلم 32/2695] .
والآيات في فضل الذكر والأحاديث التي تحث عليه كثيرة ، والفضل كثير والعمل يسير ، والحمد لله ، فلنلازم ذكر الله ، وليسئل كل منا نفسه ، كم مرة يستحق الله مني أن أسبحه في اليوم ، هل عشر مرات ؟ هل مائة ؟ هل ألف ؟ وكم مرة يستحق ربي أن أحمده ؟ وأن أكبره ؟ وكم وكم ؟ كم مرة سأصلي على الحبيب المصطفى ؟ ...
جعلني الله وإياكم من الذاكرين الله المذكورين عند الله في مقامات عالية رفيعة ... اللهم آمــــين .