الفكر
04-05-2013, 01:25 PM
خطبة الجمعة
رسائل أسبوعية من على منبر النبوة تلقى على أسماعنا في نهاية كل أسبوع
وتختلف حسب الخطيب وقدرته على تقديم ما ينفع للمصلين ’ وهذا يتطلب خطيبا مطلعا واعيا وقبل ذلك كله مخلصا يريد الله واليوم الآخر
وبعد ذلك يتلمس ماينفع المصلين حسب حال أولئك المصلين فمن كان في قرية أغلبها من المزارعين
كانت خطبته وفق ما يهمهم وما يتعلق بهم فليس من المعقول أن يتحدث في قوم لا يعرفون إلا أمور الزراعة أو الرعي
عن البيروقراطية أو العولمة وتحديات العصر أو عن شعر الحداثة وأثره على لغة النشء
وكما قيل
البس لكل حالة لبوسها -- إما نعيمها وإما بوسها
ويستحب أن تكون الخطبة موجزة
وتعلمون كيف كانت خطبة الجمعة ( أيام الزمن المنصرم ) وفي بعض رواية أولئك ( حستيد ) يعني آنذاك
وهي خطبة ثابتة في كتاب بغلاف مختلف أظن اسمها الحجة البالغة أو مسمى قريب من ذلك
وأذكر أحد الجماعة قرأها يوم والسيول تضرب والوادي يسيل وهو يقرأ على الجماعة خطبة ( الاستسقاء )
وعندما قال في آخر الخطبة تقلبوا أرديتكم قال واحد من الشيبان – رحمه الله – ياسحيم اقتلبوا شحمة عينك
وايذانا في استسقاء والوادي يسيل !!!!! طبعا اقتلبوا هذه دعوة لاتجوز !
يقودنا هذا إلى أهمية ملامسة الواقع ومحاكاة ما يدور من حولنا
وقد مضت لي سنين طويلة وأنا أتابع خطب كبريات المساجد وأعظمها لدينا ولم أسمع خطبا رنانة تتحدث عن
مثلا الغلاء الفاحش أو البطالة أو الواسطة القاتلة أو انتقاص الأراضي من أطرافها وأخذ المتنفذين فدانات من الأراضي ليست لهم
وكل هم ألئك الخطباء الإذعان والسمع والطاعة وهذا أمر جميل أن نسمع ونطيع وهو أمر دعانا إليه الإسلام وحثنا عليه
ولكن في نفس الوقت لماذا لا يسمع من شبك وسور وأخذ واستولى صوتا من خطيب بأن عاقبة الظلم تعود بالندم
أم أن البعض من خطباء الجمع مهتم بالراتب والسكن ويخشي من ذهابهما
حتى إنك تسمع عبارة قلت في مسجدي وخرجت من مسجدي ودخلت إلى مسجدي
وقفة !!
حضر مصري دعاء ختم القرآن في أحد المساجد وبكى الإمام بكاء أبكى المصري ومن حوله ثم لما خرج من المسجد
رأى الإمام في ( بانوراما ) والحرس أمامه وخلفه فقال من هذا قالوا الإمام فتعجب ثم قال طيب هوه ( بيعيط ليه )
مع أزكى تحية
رسائل أسبوعية من على منبر النبوة تلقى على أسماعنا في نهاية كل أسبوع
وتختلف حسب الخطيب وقدرته على تقديم ما ينفع للمصلين ’ وهذا يتطلب خطيبا مطلعا واعيا وقبل ذلك كله مخلصا يريد الله واليوم الآخر
وبعد ذلك يتلمس ماينفع المصلين حسب حال أولئك المصلين فمن كان في قرية أغلبها من المزارعين
كانت خطبته وفق ما يهمهم وما يتعلق بهم فليس من المعقول أن يتحدث في قوم لا يعرفون إلا أمور الزراعة أو الرعي
عن البيروقراطية أو العولمة وتحديات العصر أو عن شعر الحداثة وأثره على لغة النشء
وكما قيل
البس لكل حالة لبوسها -- إما نعيمها وإما بوسها
ويستحب أن تكون الخطبة موجزة
وتعلمون كيف كانت خطبة الجمعة ( أيام الزمن المنصرم ) وفي بعض رواية أولئك ( حستيد ) يعني آنذاك
وهي خطبة ثابتة في كتاب بغلاف مختلف أظن اسمها الحجة البالغة أو مسمى قريب من ذلك
وأذكر أحد الجماعة قرأها يوم والسيول تضرب والوادي يسيل وهو يقرأ على الجماعة خطبة ( الاستسقاء )
وعندما قال في آخر الخطبة تقلبوا أرديتكم قال واحد من الشيبان – رحمه الله – ياسحيم اقتلبوا شحمة عينك
وايذانا في استسقاء والوادي يسيل !!!!! طبعا اقتلبوا هذه دعوة لاتجوز !
يقودنا هذا إلى أهمية ملامسة الواقع ومحاكاة ما يدور من حولنا
وقد مضت لي سنين طويلة وأنا أتابع خطب كبريات المساجد وأعظمها لدينا ولم أسمع خطبا رنانة تتحدث عن
مثلا الغلاء الفاحش أو البطالة أو الواسطة القاتلة أو انتقاص الأراضي من أطرافها وأخذ المتنفذين فدانات من الأراضي ليست لهم
وكل هم ألئك الخطباء الإذعان والسمع والطاعة وهذا أمر جميل أن نسمع ونطيع وهو أمر دعانا إليه الإسلام وحثنا عليه
ولكن في نفس الوقت لماذا لا يسمع من شبك وسور وأخذ واستولى صوتا من خطيب بأن عاقبة الظلم تعود بالندم
أم أن البعض من خطباء الجمع مهتم بالراتب والسكن ويخشي من ذهابهما
حتى إنك تسمع عبارة قلت في مسجدي وخرجت من مسجدي ودخلت إلى مسجدي
وقفة !!
حضر مصري دعاء ختم القرآن في أحد المساجد وبكى الإمام بكاء أبكى المصري ومن حوله ثم لما خرج من المسجد
رأى الإمام في ( بانوراما ) والحرس أمامه وخلفه فقال من هذا قالوا الإمام فتعجب ثم قال طيب هوه ( بيعيط ليه )
مع أزكى تحية