المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاسباب التي اوصلتنا شبابنا لهذه الحالة


حرف ساكن
06-22-2013, 08:10 AM
اليوم كعادتي اطالع صحيفة المرصد الالكترونية كونها تاتي بالاخبار من كل بحرة قطرة
لفت نظري وجود خبر باقدام شباب باختطاف فتاة بالقوة والاعتداء على امام جامع حاول انقاذها
واليكم الخبر:



اختطاف فتاة بالقوة والأعتداء على إمام جامع حاول انقاذها








صحيفة المرصد:
قالت مصادرمطلعة قيام شباب مجهولين باختطاف فتاة مساء امس الخميس في منتزه عكاظ جنوب الرياض بالقوة اضافة للاعتداء على امام جامع محتسب حاول انقاذها.
وقال الشيخ منصور الدوسري الذي حاول انقاذ الفتاة وفقا لموقع تواصل الالكتروني انه بينما كان يقود سيارته بالاتجاه الخلفي لممشى المنتزه تفاجا بثلاثة شباب يسحبون فتاة بالقوة مستغلين ندرة المتواجدين فحاول انقاذها الا انه الشباب قاموا بالاعتداء عليه وضربه على صدره ورجله.ش
ثم تمكنوا من اركاب الفتاة بالقوة الجبرية مع احدهم في سيارة من نوع افالون فيما لاذا الباقين هروبا على ارجلهم وركبوا سيارة من نوع سوناتا.هذا وأوضح الدوسري الى ان سيارة للضبط الأمني تابعة للمنتزة قد شاهدت هروب الشابين وقامت بملاحقتهما الا انه حتى لحظة اعداد الخبر لم يتبين لنا اي جديد حول ذلك.

وبصرف النظر عن الوجود الامني في الموقع او عدمه
سؤال يطرح نفسه كماهو عنوان الموضوع:
ماهي الاسباب التي اوصلت بعض شبابنا الى هذه المغامرة غير المحسوبة

املي ان يجد الموضوع تفاعلا نخرج من بعده بمرئيات مفيدة ...

دمتم بود واحترام

مريم عبدالله
06-22-2013, 08:20 AM
لا أعتقد أن هنالك أسباب ألا في نفوس هؤلاء الشباب
شباب طائش لايعقل تصرفه غاب الوازع الديني وأختفت مراقبة الله حيال تصرفاته
والأهم من هذا كله أننا في بلد اسسلامي يعز شأن الفتاه ويجله /نهج سسقيم يسسعون لمضايقة الفتيات ومنع حريتهن بأبشبع صوره..
يعطيك العافيه اخي حرف
آآآآآآآآآآالمني جداااً هذا الخبر

برق بني شهر
06-22-2013, 01:15 PM
لو قدر لي ان احكم عليهم فسيكون الحكم كالتالي:



يحرقون ويعذبون حتى الموت ويكون في مكان عام يجتمع فيه الشباب ويبث التنفيذ في القنوات كلها وصدقني لن يفكر مجرم في القيام بجريمة.





غاب السيف الاملح فتمادى المجرمون الخائنون لله ورسوله ومن ثم للوطن فعليهم من الله ما يستحقون.

هيفاء
06-22-2013, 11:09 PM
لا حول ولا قوة الا بالله ..
أنا لله وانا اليه لراجعون ..
الله يصبر اهلها على ما أصابها ..
الأسباب كثيرة ..ومنها ..
- غياب الوازع الديني
- غياب العقل في مثل هذه الجريمة وحسبان عواقبها وربما ليست الأولى إنما هي تابعه لجرائم اخرى
- مثيرات الشهوة في هذا الزمان
- تهاون الأسر في ملاحظة الأولاد في مثل هذه المنتزهات
- غياب الأمن فعلياً ربما يكون موجود ولكن ليس له أي فاعلية
والحقيقة برق بني شهر قال كلام جميل وأنا أقول لو طُبِقَ الشرع مثل ما قال ربنا سبحانه ..
لكان مرتكب هذه الجرائم عمل ألف حساب وحساب قبل ان يرتكب أي جريمة ..
وبهذا تندر الجرائم أو تكون شبه معدومة تقريباً ..
أشكرك ي حرف ساكن موضوع مهم جداً وجدير بالمناقشة ..

حرف ساكن
06-23-2013, 12:17 AM
مريم عبدالله

برق بني شهر

هيفاء الشهري

اشكركم جل الشكر على مشاركاتكم في الموضوع

صحيح ان الوازع الديني هو الاساس في كل شيء

وهذا الوازع لن ياتي الا بمساعدة الاسرة التي تشرف على التربية

فاذا اهملت الاسرة واجباتها تجاه الناشئة فالويل والثبور وعظائم الامور تحدث لهم

ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

الاسباب لوصول بعض شبابنا لهذه الحالة كثيرة قد ذكرتم وفقكم الله العنصر الاساسي منها
وهو الوازع الديني

لكن هناك سبب اراه لا يقل اهمية من الاول

وهو ضعف هيبة الامن في نفوس البعض كبار وصغار

والوضع يحتاج الى اعادة تهيئة المجتمع بكل اطيافه وصوره

والبدء من البؤرة الاساسية في ذلك

الاسرة
والبيئات المحيطة بها

مرورا باصلاح هيكلة الامن واعادة محبة وهيبة رجال الامن في النفوس


اقوووول
كنا في الماضي ولازلنا الى ان نموت


نحترم زول العسكري ( ظله)

فضلا عن وجوده بيننا او قريبا منا


تعلمنا في اسرنا وفي مدارسنا اهمية استتباب الامن
وان حفظه مسؤولية الجميع

تعلمنا ان المواطن والمقيم هو رجل الامن الاول

وخط الدفاع الاول ايضا



مثل هؤلاء الشباب مرضى

يحتاجون الى علاج على عدة محاور

محور نفسي
محور عاطفي
محور تاديبي




ولا ننس الشق الثاني من القضية

الفتاة او لنقل بعض الفتيات

يخرجن للمنتزهات والمولات وهن فاتنات

ثم يذهبن الى الاماكن المنزوية بعيدا عن اعين اهلهن

او تعمل ذلك من باب التحدي والمجاكرة لزميلاتها( يعني اني !!!!!)


وفي فكرها خيال بما يزينه لها دعاة الحرية والتغريب من انها

مساوية للرجل
وانها
وانها
لن تقهر

فتكون النتيجة اسوأ مما كانت تتوهم


دمتم بود واحترام

إحساس غير
06-23-2013, 12:26 AM
لاحول ولاقوة الا بالله اعجز عن التعبير الله المستعان .... كل الشكر حرفنا الساكن