المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موقع الكتروني يكشف خفايا وأسرار ظاهرة"الإلحاد" في السعودية


حرف ساكن
07-08-2013, 10:14 PM
صحيفة المرصد: http://al-marsd.com/main/Content/موقع-الكتروني-يكشف-خفايا-وأسرار-ظاهرةالإلحاد-في-السعودية#.UdsN85PpfG8 (http://al-marsd.com/main/Content/موقع-الكتروني-يكشف-خفايا-وأسرار-ظاهرةالإلحاد-في-السعودية#.UdsN85PpfG8)
قال موقع سبق الالكتروني اليوم الاثنين أنه استطاع كشف خلايا الالحاد في السعودية عبر حوار مع ملحدين سعوديين . وأشار الموقع الالكتروني واسع الانتشار إلى أن تقرير صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية عن الإلحاد، والذي نشر في الفترة الماضية، وبه خارطة "مزعومة" للإلحاد في العالم تبين ارتفاع نسبة الملحدين في السعودية، أثار الكثير من التساؤلات المستنكرة وجود من يعتنق هذا الفكر في جزيرة العرب مهد الإسلام، وغير مصدقين ما يُزعم عن وجود ملحدين سعوديين، ومعتبرين ذلك محاولة لتسويق بضاعة فكرية منحسرة في مجتمع مسلم.

وأضاف موقع سبق الالكتروني قائلا:حول تداعيات هذا التقرير "الغريب" في معلوماته، وتفاصيله، وتوقيته أجبره على فتح ملف الإلحاد والملحدين في السعودية، وكشفت خفاياه، وحاورت معتنقيه، ورصدت أفكارهم، وآراءهم، وخلفياتهم الاجتماعية، والنفسية التي دفعتهم لمثل هذا التوجه المرفوض من المجتمع.. لتكشف أن من يدعون الإلحاد في السعودية هم قلة من شباب "خاوي" الفكر ينتشرون على الإنترنت، ويرون أن قيم المجتمع الدينية وعاداته المحافظة تحرمهم من العديد من الرغبات والنزوات التي يريدون ممارستها.

ويظل التساؤل المهم الذي تطرحه "سبق": هل الإلحاد في السعودية أصبح ظاهرة أم حالات فردية استثنائية ومجرد إشاعات وأقاويل؟ والجواب الصريح كما تبين من خلال البحث الصحفي، والمتابعة لمواقع "الملحدة" وجود حالات نادرة لشباب سعودي يرفض ما يسميه "التشدد" الديني، ويتخذ الاتجاه المضاد، وحالات أخرى ملحدة نتيجة دخولها في دهاليز الفلسفة و"التنطع" الفكري غير المرغوب فيه.

كما تبين أن هناك خلايا ملحدة نشطة من خارج وداخل السعودية تتحرك ببطء – خوفا من اكتشاف أمرها على ما يبدو - تسعى جاهدة لترويج فكر الإلحاد بين الشباب السعودي، وتركيزها بشكل أساس على مرافق التعليم العالي، ومواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك"، ومقاهي الإنترنت، والفنادق الكبيرة، ومنهجها تكبير الأخطاء التي تحدث في المجتمع، وتقليل قيمة الدين ومن يتبعه.

ولكن إن كان الإلحاد في مفهومه هو الإنكار أو التشكيك في وجود الخالق - سبحانه وتعالى - وارتباطه عبر التاريخ بالتمرد، ونقد الموروثات الاجتماعية، والدينية للمجتمعات؛ فإن ما نراه على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حالياً، وفي قلة من المدونات الشخصية السعودية من عبارات ناقدة، وشعارات ودعوات متمردة، ومداخلات متجاوزة، وفلسفات متشابكة يدخل في دائرة الإلحاد، والتشكيك في وجود الله - سبحانه وتعالى - ويتخطَّى كل المحاذير الدينية، والخطوط الحمراء، ويتنافى مع قيم المجتمع, بل أصبح بمثابة بيئة "كريهة"، ومستنقع آسن بالأفكار المبتذلة لكثير ممن يدعون اعتناق مثل هذه المعتقدات الفكرية التي تستهزئ بالأديان السماوية، ومن يتبعها بأفكار مشوشة وغير واضحة.

فماذا يقول الملحدون أنفسهم؟ ما هي أفكارهم؟ وكيف يبررون توجهاتهم؟ نتعرف على ذلك بلقاء عدد منهم ممن أنشؤوا حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، و"فيسبوك" للدعوة لفكرهم.

يقول أحدهم: "الإلحاد في السعودية موجود، وأعرف أشخاصاً ملحدين، ولهم متابعون، والحيرة والشك جاءت بسبب إغلاق منافذ الفكر وتطبيق الدين بطريقة قاسية ومتشددة لا تراعي عقلياتنا نحن الشباب، ولا تتماشى مع أسلوب حياتنا الجديدة التي تفضل حوار العقل والمنطق".. وعن تقبل أسرته لوضعه، قال: "لا يعلمون بذلك".

ويقول ملحد آخر: "بالنسبة للملحد السعودي لا ننسى أنه ابن بيئته، ويهيأ إليَّ أن ارتباط الإلحاد بأحدهم لا يعني بالضرورة انعدام القيم الأخلاقية تجاه النظر للجنس، وكأنه حالة مشروعة مع أي من كان وكيفما كان".

أما من يسمي نفسه الملحد السعودي فيقول: "تعرفت على الكثير من رموز المنطق والعلم والأخلاق مثل برتراند راسل وداروين وكارل سيجن، وقرأت لهم وعنهم الكثير، أصبح رفضي وإلحادي لادعاءات الدين متين ومبنى على العلوم والمنطق، وليس الغريزة أو الشك الطبيعي كما في السابق".

ويوضح آخر: "لجأت لمواقع إلكترونية عربية، وللجلسات المغلقة في المقاهي التي تدعو إلى الإلحاد، وأعتقد أن الأديان مجرد تراث وفلكلور تعجز عن إشباع أسئلة الشباب، بل تقمعهم عند مناقشة الأفكار، وتقمع الحريات، وتعسر على الناس وتريد جعل المجتمع قالباً واحداً، وبفكر متشدد أدى إلى رفض الدين، وتنفير بعض الشباب منه".

ويتداخل أحد الشباب الرافض للإلحاد معترضاً على ما ذكر سابقاً، مؤكداً أن الإلحاد في السعودية فكر مبتذل ومكروه، وليس ظاهرة، بل حالات فردية قليلة جداً نتيجة للخواء الفكري والسطحية، واستغلال بعض الملحدين الأجانب للشباب السعودي والشابات البعيدين عن الدين ليكونوا صيداً سهلاً لهم.

ويؤكد آخر على أن من يمنع الرأي يمنع تجديد الدين، والإسلام سمح ولين يراعي كل التوجهات الفكرية، وهناك فرق كبير بين من يطبق الدين لفهمه المتشدد، وبين مبادئ الدين الواضحة والجلية التي تتقبل كل التساؤلات وتجيب عليها".

ويقول شاب آخر: "لقد صدمت من تقرير صحيفة "الواشنطن بوست"، ولابد أن يغير الدعاة في المجتمع السعودي طريقتهم وأسلوبهم عند التخاطب مع الشباب لأن التشدد الزائد يؤدي إلى تشدد زائد مضاد في الاتجاه المعاكس".

أما الباحث السعودي عبدالعزيز الخضر فقد ذكر في تفسيره لظاهرة الإلحاد أن الخطاب الديني في المملكة لم يواكب التجديد الذي نعيشه، وتأخره كان سبباً في عزوف الشباب عن سماعه، مما تسبب في انتشار ظاهرة الإلحاد.

وأضاف الباحث مؤكداً على أن هناك مشكلات فكرية من المراحل السابقة لم يتم حسمها من خلال الحوارات الشفافة، مما ساهم في تعطيل التحديث الفكري في المجتمع.

وفي السياق نفسه يذكر الكاتب البارز نجيب الزامل أن من أسباب الإلحاد الإشباع الزائد في الأمور الروحية والدينية أكثر من اللازم، وأن البلد مليء بالوعظ والدين، والشباب معرض للوعظ في كل مكان وكأنه ناقص في الوعي الديني.

أما الدكتورة سناء المجذوب، استشارية الطب النفسي، فتقول لـ"سبق" عن الإلحاد ومعتنقيه: "علم النفس يحلل دائماً الخلفيات النفسية، والاجتماعية، والتربوية التي ساهمت في تكوين عقول هؤلاء، وبالتالي تكونت لديَّ بعد عدة نقاشات معهم قناعات بأنهم من أسر مفككة، ومن الفاشلين في التكيف مع الحياة، والمجتمع، وناقمين على الظروف التي وجدوا أنفسهم فيها".

وتؤكد أنهم لجؤوا للإلحاد وغيره من التوجهات الفكرية هروباً من الواقع الذي يعيشونه لضعف شخصياتهم، وأحياناً التقليد الأعمى للمجتمع الغربي بكل آفاته وأمراضه النفسية التي ترسخت في العقلية الملحدة.

وقالت: "حتى نتوصل إلى حلول عملية مبنية على نتائج علمية حول هذه الآفة يجب دراستها بتأنٍ، ومواكبة المتغيرات المعاصرة، وتعميق النقاش مع الشباب في مختلف القضايا العقدية والفكرية".

وكان فضيلة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ قد رفض الأقوال المتداولة بشأن انتشار الإلحاد، مبيناً أن هذا الأمر مجرد دعوى صعبة تحتاج إلى دليل، مشيراً إلى أن السعودية "بلد الإسلام، الخير فيه كثير، وشعائر الإسلام فيه ظاهرة، إذ تقام فيه الصلوات ويؤذن لها، والناس آمنة على دينها، وهناك جامعات ومدارس إسلامية وحلقات لتحفيظ القرآن".

ومن جانبهم أكد بعض العلماء والمشايخ أن على وسائل الإعلام المختلفة ضرورة عدم الترويج للكفر والمجون، والوقوف بحزم في وجه مساعي تشويه الدين وتلويث العقيدة، والعبث في عقول أبناء الأمة.

=====

وانا اقرأ التقرير عن هذا السلوك المشين تذكرت انه ايام تغريدات حمزة كشغري خرج علينا في القنوات الفضائية المنظر
عن حاملي الفكر الالحادي عبدالله حميد الدين وان الهيئة قد القت القبض عليه مع مجموعة من الشباب من الجنسين في مقهى بمدينة جدة يحاضر لهم حول امور ممنوعة ومحضورة حتى من وزارة الاعلام
لم يسعفني البحث عن ذلك الا بالخبر التالي فلعل فيه ما يبين ان الرجل وامثاله يمكرون بشبابنا وما يمكرون الا بانفسهم
حفظ الله بلادنا من شرهم
مقاهي "جدّة" تفرّخ الإلحاد واللادينية.. والليبرالية!

http://www.middleeasttransparent.com/spip.php?page=article&id_article=17805&lang=ar (http://www.middleeasttransparent.com/spip.php?page=article&id_article=17805&lang=ar)
حبيب طرابلسي http://www.middleeasttransparent.com/squelettes/images/icones/dot_transparent.gif (http://www.middleeasttransparent.com/spip.php?page=auteur&id_auteur=10556&lang=ar)

الخميس 1 آذار (مارس) 2012




http://www.middleeasttransparent.com/squelettes/images/icones/middleeast6.png
مقال ممتاز من موقع"راصد" السعودي حول أفضل مدن المملكة العربية السعودية! وكان "فيضان جدة" في العام الماضي مناسبةً لـ"شماتة" المتشدّدين بجامعة الملك عبدالله بن عبد العزيز التي شملها "الغضب الإلهي" بالفيضان! كم يبلغ عدد أفراد "عصابات الإلحاد والزندقة التي تتستر وراء الصحافة والإعلام وحرية الرأي والفكر" التي يقودها "عبدالله حميد الدين"؟ أقلّ من عشرة أشخاص حسب هذا "الريبورتاج" الذي كتبه حبيب طرابلسي! من أصل 20 مليون سعودي! يعني "الخطر داهم"! و"الدين في خطر"! تصوّروا أن "الشيخ سلمان العودة يعمل، عبر تويتر، على إشاعة روح الإلحاد في المجتمع السعودي... بدعم من قطر"!
أقفلوا المقاهي، إقطعوا الإنترنيت" إمنعوا التلفزيون، ومعها الكتب والصحف، ولا تنسوا إقفال المدارس والجامعات! "الفرح والعلم ليس مهنة" المطاوعة السعوديين.
ولا تنسوا أن "تحيلوا" أبو العلاء المعرّي إلى "الهيئة"!
الشفاف
*
تتحدّث الصحافة المحلّية عن "خلايا إلحادية" تنشط في وضح النهار وتفرّخ في جدة، بوّابة الحرمين، ويعلن شاب سعودي على الملأ اعتناقه المسيحية ويتطاول على الله ورسوله ويطالب ببناء كنيسة مسيحية في مكة المكرّمة.
ورغم أن قضية دور الدين في الحياة وتبني الالحاد كمعتقد تراجعتا بانحسار الشيوعية وانهيار الاتحاد السوفيتي، إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي المعاصرة والمنابر الشخصية المتوفرة عبر الشبكات الاجتماعية مثلتا بيئة مواتية لكثيرين ممن يجدون انفسهم اقرب الى الابتعاد عن التدين حتى في بلاد الحرمين الشريفين.
ويحاول المتشددون المساواة بين الالحاد والدعوات الليبرالية، لكن الليبراليين ودعاة الانفتاح يحرصون على التأكيد بأن لا مجال للمقارنة بين التوجهين وان المتشددين يريدون زجهم في معركة خاسرة مقدماً نظراً لتمسك المجتمع السعودي بأهداب الدين الحنيف.
لكن آخرين يؤكدون أن البعض يعبر في كتاباته عن توجه انكاري للدين ودوره في الحياة ويلمحون ـ دون ان يفصحوا ـ إلى أنهم ملحدون ولكن من دون ايديولوجيا الحادية كالماركسية والشيوعية.
http://www.middleeasttransparent.com/local/cache-vignettes/L420xH319/djeddah_women-70290.jpg (http://www.middleeasttransparent.com/IMG/jpg/djeddah_women.jpg)

مقاهٍ "تفرّخ" الملحدين
وفي الوقت الذي لا تزال فيه إجراءات التحقيق جارية مع الكاتب حمزة كشغري في أعقاب تطاوله على الذات الإلهية والرسول الكريم، تفجّر جدل محموم على ‏مواقع التواصل الإجتماعي حول ظاهرة "اللادينية" وحول "خلايا إلحادية" تعقد ندوات في مقاهي بجدة، يرتادها عدد ‏كبير من شباب الجيل الجديد من الطبقة المثقفة السعودية.
الحملة الإلحادية أطلقها عبدالله حميد الدين، وهو يمني ‏منح الجنسية السعودية قبل سنوات ويحمل الجنسية الأميركية. ويقال إن كشغري كان من روّاد هذه المقاهي ‏التي "فرّخت العديد من الملحدين".
وبثت عدة مواقع اليوتيوب وكذلك فضائيات سعودية مقتطفات من "معتقدات" حميد الدين وهو يشكّك في وجود الله ويتخطّى كل الخطوط الحمراء التي "تكشف خيوط المؤامرات التي تُحاك ضد ديننا الإسلامي وتكشف أوراق عصابات الإلحاد والزندقة التي تتستر وراء الصحافة والإعلام وحرية الرأي والفكر"، كما يقول الباحث والمؤرخ الإسلامي، الشيخ خضر بن صالح سند.
"الطابور الخامس"
ويؤكد الشيخ سند أن "حمزة كشغري هو نتاج فكري لمدرسة تعمل في الخفاء في مقاهٍ تحتوي على كتب 70% منها ممنوعة في عرف وزارة الإعلام، بينما لا يوجد في جدة مركز إفتاء رسمي ولا كلية شريعة واحدة".
ويتدخّل الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، شقيق الأمير الملياردير الوليد بن طلال، في برنامج على قناة "إقرأ" ليتهم "الطابور الخامس من الليبراليين الذين يريدون فصل الدين عن السياسة والمنافقين من التيار التغريبي العلماني الإلحادي الذين يريدون إسقاط النظام".
وفي مداخلة هاتفية من الولايات المتحدة على قناة "روتانا"، التابعة للوليد بن طلال، يتّهم حميد الدين التيار الاسلامي بأنه "تنظيم إرهابي يستحل القتل وسفك الدماء" وأنه "يتحرك وفق اجندة سياسية معروفة لتصفية الإصلاحيين والتنويريين".
وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قبضت قبل عدة أشهر على حميد الدين في مقهى "جسور" بجدة حيث كان يعقد ندوات مع مجموعات من الشباب من الجنسين.
وحميد الدين حاصل على درجة الماجستير في علم اللغة إضافة إلى درجة الماجستير في العلوم الإنسانية من الجامعة الأردنية وله مجموعة من المؤلفات والأبحاث ويهتم بقضايا متعددة من أهمها حقوق الإنسان وحوار الحضارات والإصلاح الديني والتعليم.
وكانت الهيئة قد شهدت في السنوات الأخيرة تراجعا في سلطتها في مدينة جدة، المرفأ السياحي الكبير والتي تحظى بانفتاح ليس له مثيل في باقي أنحاء المملكة المحافظة جدا، بعد قرار الأمير خالد الفيصل، حاكم منطقة مكة المكرمة التي تضم جدة والطائف، بعدم دخول المطاوعة مطاعم العائلات إلا بعد إذن شخصي منه.
وفي الفترة التي كان فيها حاكماً لمنطقة عسير، قبل تعيينه في شهر مايو 2007 على رأس منطقة مكة، كان الأمير خالد، الذي يُعرف بـ"أمير الفكر والشعر"، محل انتقادات المطاوعة الذين كانوا يلومون انفتاحه.
وكان اسلاميون أكدوا أن الموضوع أكبر من حمزة كشغري الذي كان "كبش فداء لشخصيات ليبرالية تسعى لتحجيم دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
وطالب أحدهم بملاحقة حميد الدين الذي "استغل شبابنا المسلم بفطرته ونشأته وتربيته ولم يتدرب على النقاش والحوار والدفاع عن دينه ‏بالحجج الدامغة، فكان صيداً سهلاً".
وذهب الأمر بالإعلامي السعودي سلطان الجوفي، رئيس تحرير صحيفة النخبة الأسبوعية، إلى حدّ إتهام الداعية السعودي سلمان العودة، عبر تويتر، بالعمل على إشاعة روح الإلحاد في المجتمع السعودية... بدعم من قطر.
"التشدد هو العدوّ الحقيقي"
يتساءل الكاتب خالد عوض العمري "من هو العدو؟ ". ويجيب "العدو الحقيقي لهذا الوطن منذ تأسيسه هو التطرف والتشدد الذي يتخذ من ‏الدين جلباباً له ليخدع به البسطاء".
ويطالب الصحفي الليبرالي جمال خاشقجي، المقرّب من الأمير خالد الفيصل، بالعفو عن كشغري، معتبرا أن كتاباته المسيئة للإسلام تظهر أن "مستوى عدم التسامح وثقافة الكراهية وصل لمرحلة المرض في السعودية".
ويرى العديد من الكتاب أن المبالغة في الغلو والتشدّد و"شيطنة الآخر" بدأت تنفّر بعض الشباب من الإسلام وتنجب جيلا من "اللادينيين" وآخر من "المتنصّرين" على غرار الشاب حمود صالح العمري الذي أطلق على نفسه لقب "قسّيس مكة" وظهر عبر مقاطع فيديو وهو يلعن الله والرسول الكريم والأسرة الحاكمة في السعودية.
ويتباهى العمري على قناة "الحياة"، الفضائية التبشيرية، بارتداده عن الإسلام ‏واعتناقه المسيحية. ويطالب بالسماح له ببناء كنيسة ‏مسيحية بمهبط الوحي.
كلام عن "التحصين" والترشيد
في الأسبوع الماضي، أوردت صحيفة "الوطن" قول إمام في خطبة الجمعة أن من أسباب تفشي الإلحاد بين الشباب، "ابتعاث الطلبة للخارج" و"اطلاعهم على ما يكتب في شبكات التواصل الاجتماعي"، وهم في الحالتين "غير محصنين". وأضاف الإمام أن "لديه ما يفيد بدخول ثلاثين مبتعثاً في الدين النصراني".
‏في نفس الأسبوع، حذر الداعية الشيخ محمد النجيمي الشباب من "قراءة الفلسفة قبل التحصين". وشن المفتي العام، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، هجوماً على دعاة أفكار ‏‏"الصوفية".
ونصح دعاة، من ضمنهم ‏الشيخ صالح اللحيدان، النساء بعدم الذهاب إلى المهرجان الثقافي بالجنادرية، رمز الوحدة الوطنية، باعتباره "لهو ولعب". فدفع التّحريض عشرات من "المحتسبين" إلى محاولة إقتحام قرية التراث لمحاربة الفرحة ووأد البسمة.
واستبق بعض رجال الدين انطلاق معرض الكتاب الدولي ‏الذي سينطلق بعد أيام في الرياض وتحضره مملكة السّويد كضيف شرف، فأصدروا فتوى تحرّم الذهاب إليه وشراء ‏الكتب ’’الهدامة’’ منه.
في المقابل، تعلن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن تنظيم 1358 مؤتمراً وورشة عمل وصرف 200 مليون ريال لرفع كفاءة ‏الميدانيين في الجهاز للحد من انتشار السلوكيات السلبية ونشر ثقافة الأمر بالمعروف بـ"معروف" والنهي عن ‏المنكر "بلا منكر".
‏لكن في نفس اليوم يصادر‏ أحد أعضاء الهيئة جوال ‏رئيسة مجلس إدارة "جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية"، لطيفة العفالق، بالقوة ويتهجم عليها ويمسك يدها بعنف. وتقول العفالق أنها كانت تريد تصويره "لتوثيق ‏الواقعة". وتضيف أن عضو الهيئة كان يدخل على قسم السكرتارية بالمعرض الذي تنظمه الجمعية للأسر المنتجة والذي يعمل به طاقم نسائي، ‏رغم كتابة لافتة على الباب بعدم الدخول إلى المكتب".
يقول الكاتب سعود محمد الثنيان "من غير المعقول أن يكون الوطن رهينة بيد مجموعة من المتشددين الذين يريدون طلبنتنا ‏وتمرير أجندتهم على المجتمع".
ويتفق معه بدر بن سعود بالقول أن "فرض الرأي أو الموقف بالعصا أو بالقوة مرفوض وليس من أخلاق ‏الإسلام".
وبأكثر وضوح يقول الكاتب مصطفى الحسن "متى ما منعت الناس من إبداء رأيهم، فأنت في الواقع تغتالهم روحياً. فالدين يحيا بالكلمة الحرة، ومن يمنع الرأي يمنع تجديد الدين".
بمعنى آخر، أن "المتضرر الحقيقي من منع حرية الرأي، ووأد الكلمة الحرة، هو الدين نفسه. والمنتصر هو الطرف المستبد... ولكنه انتصار مؤقت، لأن الناس لا تحيا دون كلمة، إلا لفترات قصيرة".
ويذكّر فواز حمد الفواز بمقولة المفكر الهولندي سبينوزا الذي عاش في القرن السابع ‏عشر وكتب مقطوعة حول الدين والسياسة سبّبت حالة من التشنج والامتعاض ‏في هولندا والغرب، "كلما قلت مساحة الحرية زاد الاستياء إلى حد الرفض والعصيان".
وتتساءل لبنى الخميس "كيف يقود مليكنا رحلة الحوار مع الأديان الأخرى برقي المسلم الواعي الفاهم لمتطلبات العصر، ‏ونحن كمجتمع وأفراد نختلق ألقاباً نرمي بها ‏بعضنا البعض «...» كلٌّ يعتقد أن آراءه ‏واعتقاداته منزهة عن الخطأ ولا يأتيها الباطل من أمامها أو من خلفها. أليس في ذلك غرور مقيت؟ ".
‎وكان الملك عبدالله قد شرع منذ اعتلائه العرش سنة 2005 سلسلة من الإصلاحات كان من ضمنها إغلق "بازار الفتاوى" العشوائية التي تحرم الحلال وتحلل الحرام، وذلك بحصر الإفتاء في هيئة كبار العلماء. وقبلها، أعفى الملك الشيخ اللحيدان من منصبه كرئيس لمجلس القضاء الأعلى، بعد أن أدمن المجتمع السعودي على الفتاوى الشاذة واشتدّ التباين في الإفتاء بين الفقهاء حتى... طفح الكيل.
مطالبات بضوابط رادعة
لكن نداءات بدأت تصدر لوضع حد لـ"الاصطياد في مياه الإلحاد"، كما قال أحد الكتاب.
وتحدث المستشار الشرعي عضو الجمعية الوطنية الحقوقية، حمد الخنين، عن " نظام جديدً سيصدر ليكون ضابطاً لظاهرة الانفلات الإلكتروني".
لكنه أقرّ في نفس الوقت بأن "الأفكار الهدامة" المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي "ترجع للكبت الذي يعانيه هؤلاء الشباب فيتوجهون إلى ’تويتر’ ليدلي كل منهم بدلوه".
وبدورها أكدت والمستشارة القانونية سعاد الشمري "ضرورة وجود قانون يجرِّم المساس بالعقيدة ومصادرة الحريات وخطاب التكفير

هيفاء
07-09-2013, 01:47 AM
بسم الله والصلاة والسلام ع رسول الله ..
أنا لله وإنا إليه لراجعون مصيبة حجمها كبير لكونها في الدين ومن شباب الحرمين ..
قال الرسول صلّ الله عليه وسلم : " بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ "
فعلاً مصيبه حجمها كبير الله يرد من ضل إلى سواء السبيل الاسلام أشغل العالم ..
أنصبت قواهم على هذا البلد وأهله ..
ألف شكر لك ..