المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~][الجار ولو جـــــآر!|!..][~


هيفاء
09-06-2013, 05:22 AM
عن أبن عمر وعائشة رضي الله عنهما قالا :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه))
متفق عليه(126)..
لماذا هذه الكرآمة للجآر؟
هل الجار فـ حاجة جآره اليوم.!!
أليس كلاً منهم اليوم مستغني عن الأخر؟؟
يَأوي إلى بيت لاينقصه شئ
النعم تترى عليه..!
لديه من الأجهزة مايكفيه ..
لمعرفة العالم الخارجي والدآخلي.!!
ووسائل الترفيه..
وقد لايسأل الجار عن جاره بالأشهر !!
فربما مرض الجار ولايعلم عنه ..
بعكس ماكانوا قديماً..
فلو أنّ أحدهم لسمعه جاره ولبآهـ
هل أختلف شئ اليوم؟؟
ويقول المثل[الجار ولو جار]..
كيف نحقق هذا المعنى وكلاً منا مستغني؟

بأناملي..
هيفاء..




...

مازن
09-06-2013, 03:50 PM
سلمت أناملك مستشارتنا أخت هيفاء على ما خطه يراعك عن الجار ومكانته العالية في ديننا الحنيف وكما
يتضح من خلال الحديث الذي أوردتيه في سياق مقالتك عن الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام .
صحيح أن الحاجة لم تعد كما كانت سابقا لتوفر المعطيات التي تغني كل عن الآخر ولكن الألفة والمحبة
والتكافل هي الأهم بعيدا عن الحاجة وهي المعنية بأهمية الجيرة .
مجتمعنا فيه الخير ولو حدث مكروه لأحد لوجدنا جيرانه الأقربين هم أول من يغيثه . لا يختلف إثنان
على أن المدنية الحديثة مدعاة للجفاء بين الجيران ونجد التواصل والألفة بين الجيران في الأحياء
والمدن الأقل وتمسكها بالقيم الإسلامية في جزئية الجيرة أكثر .
مقال جميل أخت هيفاء وفرصة لأن أدعوكم لزيارة جيرانكم وجاراتكن في هذا اليوم الفضيل
لتنالو رضى الرحمن . الشكر لك مستشارتنا ودعواتي لك بالمثوبة على مقالك هذا .

ملاك
09-06-2013, 04:23 PM
طرح مميز بارك الله فيك
يقولون الجار قبل الدار
لكن حاليا الله المستعان
اغلبنا البيوت بجوار بعض ومتلاصقه ولا احد يعرف الآخر
تقبلي ودي وتقديري

رحاااال
09-06-2013, 06:55 PM
انامل ذهبيه اخت هيفا ء. كاتبه مميزه

الجار اليوم. منسي من جاره

النساء هم الاكثر تواصل مع الجارات... وهذا خصله ممتازه

شي ء من الوصل ولا القطيعه

حقوق الجار كثيره وكبيره ولاكن. الله يغير الحال الى الافضل

ابدعتي مستشارتنا الف شكر

ابوخالد
09-06-2013, 07:15 PM
هلا وحياك الله هيفاء

في الواقع من كثر اهمية الجار وصى الرسول عليه الصلاة والسلام بسابع جار

ولازم الانسان يحب لجاره مايحبه لنفسه ولاهل بيته

و من حقوق الجار علينا السلام ورده وزيارته اذا مرض ونسأل عن

صحته وأحواله ونكون معاه في الافراح والاحزان

واهم شي انا اشوفه ان الواحد لازم يكون بشوش الوجه وهو أمام

جيرانه والحمد الله على كل حال الدنيا بعدها بخير والله يخلي الجيران لبعضهم

تسلم ايدك على الموضوع والله يعطيك العافية

المجهر
09-07-2013, 01:12 AM
يقال الجار قبل الدار
يضل الجار هو مصدر للاسعاد
او للازعاج وكم من جار سوء
زرع الحقد وكم من جار خير زرع
المحبه كان زمان الجار يهتم بجاره
ويعلى قدره وهو الملاذ الامن لنوائب الدهر
ام الان فقد استغنى الناس ماديا وتبدلت
الاولويات والاهتمامات حتى ان الجار قد لايعرف
اسم جاره ولايوجد اي علاقه تجمعهم الا اذا
اجتمعوا في المسجد اوقات الصلاه وما عداها
فلا يوجد .......ممايوحي اننا في زمن كثر فيه الجفاء
وتقطعت اواصر الود بين الكثير من سكان الحي
الواحد ........ يتفق عالمي الاجتماع الدكتور رفعت عبدالباسط والأستاذ علي مصطفى في الرأي، ويؤكد أن سبب ضمور العلاقات بين الجيران هو تغيُّر قيم المجتمع التي أصبحت تقوم على القيم النفعية والمادية فقط، على عكس ما كان يحدث في الماضي ويقول: "في الماضي كان المجتمع يتمتع بمجموعة كبيرة من القيم سواء في الريف أو الحضر، وهي المحبة والتعاون والتسامح والإيمان بأهمية الجار. وأنا كأستاذ علم إجتماع يستوقفني ويحزنني أن أرى جاراً لا يرد تحية جاره، وهذا يحدث كثيراً، والسبب في ذلك كما قلت تغير القيم الإجتماعية إلى قيم نفعية انتشرت كالوباء بين الشباب. هكذا تفتت المجتمع ولم يعد قائماً على الوحدة الإجتماعية. وللأسف انتشرت مقولة "صباح الخير يا جاري أنت في حالك وأنا في حالي"، والحل يستلزم إبدال القيم النفعية بقيمنا الإجتماعية القائمة على الحب والتعاون حتى تعود علاقات الجيران قوية كما كانت".
اختي هيفاء لك التقدير والاحترام على مواضيعك الاجتماعيه المفيده
سلمتي ودمتي

راعية مشاعر
09-08-2013, 01:43 PM
اختى في الله
هيفاء الشهرى
اسمحي لى اولا ان اشكرك على طرحك الرائع
وماخطه قلمك بصدقه

اختى في الله

اوصى حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجار
لا لحاجه لاحدهم عند الاخر
فالمقصد هو الود والموده
فالجار اقرب الى جاره عند الشدائد
واول من يرى عمل ابني فينصحه وينصحنى
ولو بقيت اواصر الموده بين الجيران
لما رئينا مانراه اليوم من الشباب
فسابع جار لابد ان يرى الابن فيبلغ الجار بتصرفه السيء ان فعل
او يقومه بنفسه ويوجهه
فالانسان لا يرى اخطاء ابنائه

اما كيف نحقق الامر فلن يكون الا بالعوده الى ماحث عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقد كان يعلم ان الزمن سوف يتغير وان الحاجه الماديه سوف تختلف
ومع ذلك حث على الجار
لانه امر لكل زمان
والله اعلم
اشكرك مره اخرى على الطرح
في انتظار جديدك
في امان الله وحفظه

غالية الشهري
09-08-2013, 04:08 PM
حث الإسلام على الإحسان إلى الجار ومعاملته بالرفق واللين ولو جار ، قال الله تعالى : وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ
الجارً لابد الاحسان اليه ولكن؟؟؟
لم يعدبذاك الجار اختلفت النفوس والقلوب اصبحت سوداء
ولم يعد الجارمنذالقدم الامن رحم ربك
وفيىالاخيرنسال الله السلامه لنا ولكم
وشاكره طرحك

اخت القمر
09-08-2013, 04:48 PM
لو جار جارك ياأبن الأجواد لا باس
لازم تكون أنت مع الجار لو جــــــار
مستشارتنا القديره هيفاء سررت بهذا الموضوع الذي يتحدث عن فضل الجار
بعدما أصبح الجار لا يعرف جاره ولا يشاركه افراحه واتراحه بكل أسف في زمن شغل الناس
بوسائل التقنيه والتواصل الإجتماعي الذي أفقد المجتمع حميمية التواصل مع الأقارب والجيران
فتوسعت فجوة التباعد والإنشغال
فيارب تعود الأيام كما كانت ويسود الود والتآلف بين الجيران ويجب أن لا ننسى حق الجارو كما قيل الجار ولوجار
مع أزكى تحيه لكم وللجار

هيفاء
09-08-2013, 08:14 PM
حيّ الله الجميع ..
أسعدني وجودكم في هذه الصفحة وما عبرتوا به عن الجار ..
وأسمحوا لي بالرد ع الجميع برد واحد مع شكري وتقديري مقدماً لتفاعلكم وأحساسكم الكبير بالجار وأهميته في حياتنا ..
فهو العالم القريب الواقعي الذي ستجده عند الملمات حولك ..
واحاديث الرسول - صلّ الله عليه وسلم - تدل ع اهمية الجار وتبقى صالحة في كل مكان وزمان ..
ولكن فقدنا في هذا الزمان الاحساس ولكن الزمن كفيل بـ أن يعلمنا أنا ارتكبنا جرم في حق انفسنا ..
والذي لا يعرف الجيرة ومكانتها في الاسلام فهو في قبر كبير جداً ووحدة قاتلة ولو أغتر الأنسان ..
وقد فعلت بنا وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة , كما فعلت امريكا بـ الرووس في الحرب العالمية الثانية ..
جعلت روسيا تستورد الحبوب وهيا تغدق عليها حتا اعتمدت روسيا ع المداد الأمريكي ولم يعد هناك احد يزرع ويقلع ..
حتى تأكدت الولايات المتحدة أن العدو نائم في العسل في هذاك الوقت قطع المداد عنها فكانت الكارثة ..
ومات البشر من الجوع .. أسمحوا لي بالتصور والتشبيه أعلاه ..
فلو قطعت وسائل التواصل الحديثة والعالم الافتراضي لو جد نفسه وحيد وأنه كان في عالم وهمي ..
وساعتها ع ماقالوا يحثي ع راسه من تحت اقدامه ولن يجد الا جاره هو من يأخذ بخاطرة ويطبطب علية ..
وهذا بمجرد قطع الكهرباء تضيق به الدنيا بما فيها ..
وأشكر الجميع شكر يليق بمقام كلاً منكم ..
وجزاكم الله ألف خير ..