المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العقاد


راعية مشاعر
10-24-2013, 07:27 AM
عباس محمود العقاد
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/5/51/7457549364_e1d0847d9c.jpg/270px-7457549364_e1d0847d9c.jpg
(ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889، واقتصرت دراسته على المرحلة الابتدائيه)
وهو أديب و مفكر و صحفي و شاعر مصري. وعضو سابق في مجلس النواب المصري . لم يتوقف إنتاجه الأدبي رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات.
اشتهر بمعاركه الأدبية والفكرية مع الشاعر أحمد شوقي والدكتور طه حسين والدكتور زكي مبارك والأديب مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)، كما اختلف مع زميل مدرسته الشعرية الشاعر عبدالرحمن شكري وأصدر كتاب من تأليفه مع المازني بعنوان الديوان هاجم فيه أمير الشعراء أحمد شوقي.



واعتمد العقاد فقط على ذكائه الحاد وصبره على التعلم والمعرفة حتى أصبح صاحب ثقافة موسوعية لا تضاهى أبدًا، ليس بالعلوم العربية فقط وإنما العلوم الغربية أيضًا؛ حيث أتقن اللغة الإنجليزية من مخالطته للسياح المتوافدين على محافظتي الأقصر وأسوان، مما مكنه من القراءة والإطلاع على الثقافات البعيدة. وكما كان إصرار العقاد مصدر نبوغه، فإن هذا الإصرار كان سببًا لشقائه أيضًا، فبعدما جاء إلى القاهرة وعمل بالصحافة وتتلمذ على يد المفكر والشاعر الأستاذ الدكتور محمد حسين محمد، خريج كلية أصول الدين من جامعة القاهرة
أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق.

عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا لذا أنفق معظم نقوده على شراء الكتب، والتحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطر إلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه


لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات.

أما عن أعماله الفكرية الأدبية فهي كثيرة للغاية ويصعب حصرها،
لكن بداية ظهوره في الإنتاج الأدبي كان في سنة 1916، مع ديوانه الشعري الأول،
وصدر له بعد ذلك مجموعات شعرية، مثل: هداية الكروان، أعاصير المغرب، حي الأربعين، عابر سبيل.

من أشهر أعمال العقاد سلسلة العبقريات الاسلامية التي تناولت بالتفصيل سير أعلام الإسلام،
مثل: عبقرية محمد، عبقرية عمر، عبقرية خالد، عبقرية الإمام، عبقرية الصديق، وغيرها.

ولم يكتب إلا رواية واحدة هي "سارة"،
ومن أهم مؤلفاته أيضا: الفلسفة القرآنية، والله، وإبليس، الانسان في القران الكريم ومراجعات في الأدب والفنون.

منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها،
كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة.

اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأستاذ محمود شاكر والدكتورة عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)،
وكان الأستاذ سيد قطب يقف في صف العقاد قبل اتجاه قطب إلى الفكر التكفيري.



اخْتير العقاد عضوًا في مجمع اللغة العربية بمصر سنة 1940،
واخْتير عضوًا مراسلا في مجمع اللغة العربية بدمشق، ونظيره في العراق،
وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1959

وتُرجمت بعض كتبه إلى اللغات الأخرى،
فتُرجم كتابه المعروف "الله" إلى الفارسية،
ونُقلت عبقرية محمد وعبقرية الإمام علي، وأبو الشهداء إلى الفارسية، والأردية، والملاوية،
كما تُرجمت بعض كتبه إلى الألمانية والفرنسية والروسية.

وأطلقت كلية اللغة العربية بالأزهر اسمه على إحدى قاعات محاضراتها
وسمي بأسمه أحد أشهر شوارع القاهرة
وهو شارع عباس العقاد الذي يقع في مدينة نصر


تجاوزت مؤلفات العقاد مائة كتاب ،
شملت جوانب مختلفة من الثقافة الإسلامية, والأجتماعية بالإضافة إلى مقالاته العديدة التي تبلغ الآلاف في الصحف والدوريات, ومن هذه الكتب :

الله.
عبقرية محمد.
عبقرية المسيح.
عبقرية الصديق.
عبقرية عمر.
عبقرية عثمان.
عبقرية الإمام علي.
عبقرية خالد.
داعي السماء بلال.
الصديقة بنت الصديق.
الحسين أبو الشهداء .
عمرو بن العاص.
معاوية بن أبي سفيان.
فاطمة الزهراء.
الفاطميون.
حقائق الإسلام وأباطيل خصومه.
الفلسفة القرآنية.
التفكير فريضة إسلامية.
مطلع النور.
الديمقراطية في الإسلام.
الإنسان في القرآن الكريم.
الإسلام في القرن العشرين.
مايقال عن الإسلام.
أنا.
أفيون الشعوب.
هذه الشجرة.
جحا الضاحك المضحك.
غراميات العقاد.
روح عظيم المهاتما غاندي.
حياة قلم.
سارة (الرواية الوحيدة التي كتبها)
طوالع البعثة المحمدية.
خلاصة اليومية والشذور.
مذهب ذوي العاهات.
لا شيوعية ولا استعمار.
سعد زغلول.
ابن الرومي: حياته من شعره.
الصهيونية وقضية فلسطين.


توفي العقاد في 26 شوال 1383 هـ - 12 مارس 1964 م

ملاك
10-24-2013, 08:48 AM
استمتعت بسيرة الأديب العقاد رحمه الله
والتعرف على مؤلفاته
اشكرك راعية مشاعر على روعة التنويع في الطرح
دمتي بخير

راعية مشاعر
10-24-2013, 10:14 AM
استمتعت بسيرة الأديب العقاد رحمه الله
والتعرف على مؤلفاته
اشكرك راعية مشاعر على روعة التنويع في الطرح
دمتي بخير
اختى في الله
ملاك

انا من يشكرك على مرور يطربني
وحضور تميز باريج النرجس والفل
لاحرمنى الله اخوتك فيه
امين

الكعبية
10-24-2013, 09:31 PM
اشكرك على ماسطرته هنا

دوما رائعه في تواجدك

متابعين لك

تقديري

راعية مشاعر
10-25-2013, 01:38 AM
اشكرك على ماسطرته هنا

دوما رائعه في تواجدك

متابعين لك

تقديري
اختى في الله
الكعبيه

انا من يشكرك على حضور يشرفنى دائما
وتواجد لن استبدله بدرر العالم كله
الله يسعدك وين ماتكونى
ولا يحرمنى اخوتك فيه
امين

سلطانة الكلمه
10-26-2013, 10:33 PM
كلما ذكر العقاد او قرأت اسمه
تذكرت العبقريات والمرحلة الثانوية ..وكيف
زاد حبنا وفهمنا لهم من خلال تلك الكتب ..
الف شكر راعية ..
على طرحك القيم في انتظار جديدك
ودي

راعية مشاعر
10-27-2013, 12:04 PM
كلما ذكر العقاد او قرأت اسمه
تذكرت العبقريات والمرحلة الثانوية ..وكيف
زاد حبنا وفهمنا لهم من خلال تلك الكتب ..
الف شكر راعية ..
على طرحك القيم في انتظار جديدك
ودي

سلطانتى الراقيه
بكل صدق
في ذلك الوقت كنت اسميها المعقدات
فالزامنا بقرائتها لم يجعل حظا كبيرا في قلوبنا
ولكن بعد ذلك
استطعت و كثيرات ان نرى انها بالفعل عبقريات
اشكرك على روعه مرورك
ورقه مدادك الدائم
وعلمك الذى تنثريه في صفحاتنا
لاحرمنى الله اخوتك فيه

مازن
10-29-2013, 10:26 PM
عباس محمود العقاد الأديب الكبير وصاحب العبقريات برغم كونه من كبار أدباء القرن العشرين
إلا أن تعليمه لم يتجاوز الإبتدائية ولكن الشهادة ليست مقياسا فالجد والإجتهاد والإطلاع هي
النافذة الواسعة التي يطل منها الإنسان على المعارف والعلوم وينمي بذلك مداركه ومخزونه
الثقافي . دعاه مدير جامعة القاهرة ليكرمه بالدكتوراة الفخرية فسأله من سيوقع الشهادة ..؟
فأجابه أنا طبعا كمدير للجامعة فإعتذر العقاد بقوله ( أنت تتلمذت على مؤلفاتي فكيف تمنحني
الدكتوراة ) البعض عدّ ذلك من باب الغرور في حين أنه إعتزاز بالنفس ثم أن حرف الدال
الذي سيسبق إسمه لن يضيف له شيئا فهو أديب وفيلسوف ومفكر كبير دونها .
المعارك الأدبية التي خاضها العقاد تغري بالمتابعة كون العقاد تصدى لها بحرفية وذكاء أذكر
منها وعلى سبيل المثال للتدليل على ذكائه ذلك ما دار بينه وبين طه حسين والرافعي حيث
كان الإثنان يهاجمانه عبر جريدة المقطم الأسبوعية وملحقها الأدبي وإنتظر القراء رد العقاد
ولكنه إنتظروا كثيرا وسط إستغراب المتابعين .
وفي أحد أعداد الصحيفة أعلنت للقراء بإنتظار رد العقاد على حسين والرافعي فإنتظر الجميع
بلهفة معلقة طويلة ستتضمن الكثير من تفنيد هجماتهم عليه وكم كانت المفاجأة عندما جاء رده
على النحو التالي :
( لن أقول لطه حسين ومصطفى الرافعي إلا كما قال المتنبي : أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ..
وأسمعت كلماتي من به صمم ) قال ذلك بإعتبار أن طه حسين أعمى والرافعي أصم . فلم يجد
أبلغ من ذلك الرد وهو يعني بذلك أن أدبه لو لم يكن ذا شأن وأثر لم ينظر إليه الإثنان برغم
عمى الأول وصمم الثاني .
أحب العقاد وأجد متعة وفائدة في كتاباته دون التقليل من شأن طه حسين والرافعي اللذان
تربت ذائقتي الأدبية على كتبهم . رحمهم الله جميعا
لا جديد مستشارتنا راعية مشاعر فأنتِ تقدمين من الثراء ما يجعلني أسترسل لمجاراته
وتستحثين الذاكرة لتفريغ جزء من محتواها على صدر متصفحاتك .

راعية مشاعر
10-31-2013, 08:34 AM
عباس محمود العقاد الأديب الكبير وصاحب العبقريات برغم كونه من كبار أدباء القرن العشرين
إلا أن تعليمه لم يتجاوز الإبتدائية ولكن الشهادة ليست مقياسا فالجد والإجتهاد والإطلاع هي
النافذة الواسعة التي يطل منها الإنسان على المعارف والعلوم وينمي بذلك مداركه ومخزونه
الثقافي . دعاه مدير جامعة القاهرة ليكرمه بالدكتوراة الفخرية فسأله من سيوقع الشهادة ..؟
فأجابه أنا طبعا كمدير للجامعة فإعتذر العقاد بقوله ( أنت تتلمذت على مؤلفاتي فكيف تمنحني
الدكتوراة ) البعض عدّ ذلك من باب الغرور في حين أنه إعتزاز بالنفس ثم أن حرف الدال
الذي سيسبق إسمه لن يضيف له شيئا فهو أديب وفيلسوف ومفكر كبير دونها .
المعارك الأدبية التي خاضها العقاد تغري بالمتابعة كون العقاد تصدى لها بحرفية وذكاء أذكر
منها وعلى سبيل المثال للتدليل على ذكائه ذلك ما دار بينه وبين طه حسين والرافعي حيث
كان الإثنان يهاجمانه عبر جريدة المقطم الأسبوعية وملحقها الأدبي وإنتظر القراء رد العقاد
ولكنه إنتظروا كثيرا وسط إستغراب المتابعين .
وفي أحد أعداد الصحيفة أعلنت للقراء بإنتظار رد العقاد على حسين والرافعي فإنتظر الجميع
بلهفة معلقة طويلة ستتضمن الكثير من تفنيد هجماتهم عليه وكم كانت المفاجأة عندما جاء رده
على النحو التالي :
( لن أقول لطه حسين ومصطفى الرافعي إلا كما قال المتنبي : أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ..
وأسمعت كلماتي من به صمم ) قال ذلك بإعتبار أن طه حسين أعمى والرافعي أصم . فلم يجد
أبلغ من ذلك الرد وهو يعني بذلك أن أدبه لو لم يكن ذا شأن وأثر لم ينظر إليه الإثنان برغم
عمى الأول وصمم الثاني .
أحب العقاد وأجد متعة وفائدة في كتاباته دون التقليل من شأن طه حسين والرافعي اللذان
تربت ذائقتي الأدبية على كتبهم . رحمهم الله جميعا
لا جديد مستشارتنا راعية مشاعر فأنتِ تقدمين من الثراء ما يجعلني أسترسل لمجاراته
وتستحثين الذاكرة لتفريغ جزء من محتواها على صدر متصفحاتك .
اخى في الله
مازن

بكل صدق الجديد انى سوف ابحث دائما مايستفز ذاكرتك وذائقتك الادبيه
لانعم بالاضافات واحسن بها ذائقتى
وبكل صدق قليل من افعل ذلك معهم
ولكن كرمك في المداخلات
وكل مانتعلمه منها
يجعلنى بصدق ادعوا الله ان انجح في استفزاز ذاكرتك لتسترسل على الصفحات
فشكرا لك ولمرور اثرى متصفحى
بايضاح جانب غفل عنه وسرد قصص رائعه عنه
لاحرمنى الله اخوتك فيه
ولا كرم اخلاقك وعطائك وتواجدك