المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف كنا ؟


أنين الناي
01-11-2014, 10:58 PM
ذهب الرجال المقتدى بفعالهم
والمنكرون لكل أمر منكر

وبقيت في خلف يزكي بعضهم
بعضا ليدفع معور عن معور

أهكذا وصل بنا الحال ؟؟؟
نزكي بعضنا بعضا
لاننكر ولا نستنكر الخطأ ، والخلل
نمجد أشخاصا لا أفعالا
بئس المجتمع الذي لايأخذ الحق لصاحبه
ولا يحاسب المقصر على تقصيره
ولايتناصح أفراده فيما بينهم

الفكر
01-11-2014, 11:19 PM
الخير في هذه الأمة إلى قيام الساعة
والصراع بين الخير والشر وارد
والحكم على فساد الأمة لاينبغي
ففي الحديث عند أحمد رحمه الله
من قال ( هلك الناس فهو أهلكهم ) بفتح الكاف وظمها
فبرواية الفتح أي أهلك القوم وبالظم أي هو أهلكهم في نفسه
وما أشرت إليه يوجد ولكنه نسبيا ليس على اطلاقه وإن كانت النسبة كبيرة للأسف
في كثير من الدوائر ولكن تغليب حسن الظن أمر مشروووووع

أزكى تحية أخي الكريم

المجهر
01-11-2014, 11:20 PM
النفاق الاجتماعي حقيقه لا خيال انه جزء من حياتنا رضينا ام ابينا
و ظاهره التملق لاصحاب المصالح والمناصب لصعود الي الهدف
بسرعه قياسيه اصبحت حياتنا تدور في في فلك النفاق .. انه
قاعدة الفساد افة العصر فاصبح مثل الماء ضروري
كم من اموال تدفع من اجل النفاق وكم من امور حياة الا تاتي الابالتزلف
خدعنا باالمظاهر، وجرفتنا المفاتن وعشق الناس الانانية
وتلاشت روح الجماعة المحبة والمودة واختفى الوفاء
وعم حب المال وصارالنفاق مالوف ونهج حياة،
و الصدق عملة نادرة ..... انه امر مخجل بحق ان يحدث هذا في امة الاسلام
اخي توحد اشكركــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اشكركـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنين الناي
01-11-2014, 11:38 PM
لم أحكم بفساد الأمة لأني لوفعلت هلكت معهم
إنما أعري الواقع الذي نخجل حتى من مناقشة عيوبه
وردك مثال على ماقلت
تفشت كثير من الظواهر في المجتمع وعلينا محاربتها لا التغطية عليها وانكارها
شاعرنا القدير الفكر
صادق احترامي

أنين الناي
01-11-2014, 11:40 PM
هذا رأي حق اخي المجهر
قلت ماهو كائن ووضعت الصورة دون تجميل لها
فهي بهذا الشكل أكثر وضوحا وبإمكاننا إعادة تلوينها باللون الذي نحب
إن رأينا عيوبها
أشكرك على قول كلمة حق

بنت العود
01-11-2014, 11:42 PM
موضوع يستحق الطرح بالنسبه للمجتمع هذا الحاصل والتناصح واجب علينا

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان»


وقصة الرجل الذي كان في بني اسرئيل


يوم انقطع المطر عن بني إسرائيل في عهد نبي الله موسى.
يوم أن عم الجدب, وعظم الخطب, وأوشك الهلاك أن يعم بالجميع,
فرفع موسى _عليه السلام_ يديه إلى السماء وهو يدعو ويتضرع لله لتفريج الكرب الذي حل بقومه,
تضرع سيدنا موسى ودعا ربه –كما يدعو الصالحون في أمتنا اليوم- ولكن الله لم يستجب لدعائه,,
وهو _عليه السلام_ نبي كريم,,بل من أولي العزم من الرسل
فتعجب عليه السلام وقال: يا رب عودتني الإجابة.
فقال تعالى:
يا موسى إن فيكم رجلا يبارزني بالمعاصي أربعين عاما.. فليخرج حتى أغيثكم.
فبشؤم معصية فرد واحد حل البلاء بأمة كاملة ,,فحرمت من قطر السماء,,
وبسبب هذا الفرد أشرفت أمة نبي كريم على الهلاك.
وفي مثل هذه الحالات لا ينفع للصالحين دعاء,ولا للأنبياء تضرعا!!
التفت سيدنا موسى إلى قومه قائلا:
يـا قــوم,,إن فيكم رجلا يبارز الله بالمعاصي,,أربعين عاما,,
ولن تمطر السماء حتى يخرج هذا العاصي من بيننا.
وفي وسط القوم كان الرجل,,الذي شعر بجرمه,,
واستشعر عظم ذنبه ,,لأنه استشعر عظمة من عصى!!
وحديث النفس الأمارة داخله:
أنت مذنب نعم, ولكن قد يكون في القوم من أذنب أعظم من ذنبك,
ومن يعصي ويجاهر,,ومن يبارز بالمعصية,,
وفيك من الخير والإيمان الكثير,,
فلا تلم نفسك,,واستر عليها كما يستر الكثير على نفسه.
لكنه لم ينصت لداء الغفلة
منذ حوالي 6‏ اشهر

وناجى ربه مستشعراً المسؤولية,
يا رب"أنا" "أنا" من عصيتك أربعين عـامـا,
يا رب "أنا" لو خرجت كانت الفضيحة,,وانكشف أمري بين قومي
وأن بقيت عم البلاء,,وهلك القوم.
يا رب: "أني تبت إليك"
فاسترني يا رب وفرج عنا ما نحن فيه .
اللهم فرج ما نحن فيه، اللهم فرج ما نحن فيه، اللهم فرج ما نحن فيه.

وما هي إلا لحظات حتى نزل المطر, وتجدد الأمل, وتبدد الخوف، وزالت الغمة.
فسأل موسى عليه السلام ربه..
يارب أمطرتنا بفضلك,,وسقيتنا بجودك و لم يخرج أحد
فيأتي الجواب من رب الأرباب ومجزي السحاب:
يا موسى لقد تاب وتبت عليه,, منعت عنكم الغيث بسببه,, وأمطرتكم بسببه.
ويسأل موسى عليه السلام ربه: ربي أرني أنظر إليه,,ربي أرني ذلك الرجل.
ذلك التائب _الذي عظم ذنبه,,ثم عظمت توبته_
ويأتي الجواب من الرحيم الوهاب:
يا موسى.. لقد سترته وهو يعصيني؛
أفلا أستره وقد تــاب وعـــاد إلي؟؟
وهانحن,,ببلاء الذنب,,عم الجدب,,وعظم الخطب!!
فمن ذا الذي يعلنها ’’يارب:
(أني تبت إليك وإني من المسلمين)
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه




طرح موفق وبارك الله فيك وجعله بميزان حسناتك

غالية الشهري
01-12-2014, 12:40 AM
توحد /سيدي الفاضل.
اولا حياءك الله
ثانياُ/
ابدي اعجابي بقلمك المنهمر ويهطل علينا بماهومفيد ان دل دل ع فكرك وعقليتك لاشك في ذلك
اخي فعلا نحن الان وبالذات في هذا الزمان زمان النفاق والتدليس لااكثر ان لم تفعل ذلك لايحبونك او يجالسونك
صدقني لم تتكلم من فراغ او كالهذا فقط لمست الشي هذا في العالم والمحيط الذي نتعايش به ..ّ
انا واعوذبكلمه انا لاحب ان ازكي حتى الاقربون مني وكل ماعندي واراه اخبره حتى لااكون في اعداد هولاء المنافقين
وان كان فقد اعادتها امي حفظها الله اذا انها ترددها دوما تقول لي لن تعيشي مع هولاء هم يريدون فقط المجامله وتزكي فلان
قلت يامي حتى لو انفضوا من حولي فالله يكفي بوجوده ...
اخي اصبح الناس محسوبيات ومجاملات لم يعد الصدق مبداء لهم
في النهايه هي فقط دبلومسيات المنافقين ولكن ياتي يوما وينجلي هذا الساااااااااااااتر
ان كان شيخ غيرعادل اوامير اومحافظ او اواووهلم مجره ..,
في النهايه كل التحيه والتقدير لك وسانتظر جديدك بشغف .,.

يزيد
01-12-2014, 05:12 AM
اخواني وأخواتي الاعزاء

انتم نخبة مثقفة مباركة
اتفق معكم اننا نقف امام ازمة اخلاقية كبرى تكاد تصل بنا الى حال اليهود
فهم قوماً يحكمهم حب البقاء والمال ويسخرون جميع مبادئهم لخدمتها.

اتابعكم دائماً وانتم تطرحون مواضيع وتناقشون قضايا وتشخصون علل
وتوصون بحلول وهذا دأب المفكر والحكيم وانتم كذلك، ولكن اين المعلول
فرداً او جماعة انه ليس بينكم ولم يطلع على حديثكم ولو كان معكم فهل
سيدرك انه مختلف عنكم وانه بحاجة الى تعديل مفاهيمه ومبادئه وكيف
سيكون اسلوب تعديلكم له، وكيف ستصلون الى الشريحة الكبرى منهم
وما هي آلية علاجهم هل ستكون عن طريق نظام تعليمي تثقيفي قانوني ملزم
ام بالدعاء وطلب الاستجابة.

لست مهبطاً للعزائم ولكن وضع المجتمع مختلف اليوم فلا تربية قيم ومبادئ
في البيت ولا تعليم وتوجيه في المدرسة ولا مجتمع ينتقد الخطاء ولا قانون
يلزم ويحاسب، في وقتاً تبعناهم لجحر الضب.

ما ذكرتم هو اعتراف بالخلل وبحجمه ولكن هذا لا يكفي فنحن بحاجة الى
آلية للتعديل والتقويم وهذا ليس بالأمر ألسهل السريع،
اما انا فقد انخت ركابي فليس في زمني يبدءا التغيير.
والله المستعان

اشكركم جميعاً

العنود
01-12-2014, 06:31 AM
انا اقول اذا اكتضت المساجد في صلاة الفجر بالمصلين
وانصلح حالي وحالك وحال كل فرد في هذا المجتمع
وقتها تنجلي الغمة وينتصر الحق وينكر المنكر ويامر بالمعروف
وتختفي ظاهرة النفاق الاجتماعي والفسادي الاداري
هذه وجهة نظري واذا ماراقت لصاحب الموضوع فلا مانع من حذف ردي (:

أنين الناي
01-12-2014, 07:52 AM
بنت العود
ردك واف لكل ماورد في الطرح
فقد أفدت بسطورك القيمه
فلك مني الشكر الذي تستحقين أختي

أنين الناي
01-12-2014, 08:00 AM
الأخت ضاميه
حييت أختي الكريمه ورأيك محل تقدير
نأمل أن يكون فيما ننشره أثرا في القاريء
ويعود الصدق في زمن عز فيه الصدق
شاكر لك ماتفضلت به

أنين الناي
01-12-2014, 08:05 AM
الأخ يزيد
نحتاج فعلا آلية تبدأ بنا ومن كل منبر نستطيع من خلاله ايصال صوتنا
لو بدأ كل انسان بنفسه وبمن حوله
ببيته وبمن تحت وصايته
فسيكون الإصلاح واضحا والأثر كبيرا
هل ترى طريقا آخر نجهله ؟
المجتمع عبارة عن أسر وكل أسرة نواة طيبة لتعديل السلوك
أما الطبقة المخملية فالنصح ولاغيره
تقبل فائق الاحترام
وجزيل الشكر على مشاركتك

أنين الناي
01-12-2014, 08:08 AM
الأخت العنود
وكأنك أخذت موقفا من توحد في نقاشنا السابق
الرأي يهمني فلولاه ماكان للطرح قيمه
أصبت فيما قلت بردك ولن أخالفك
رغم أن الخلاف لايعني أني أقصد الشخص بل رأيا يتبناه
أشكرك

شهري ذوق
01-12-2014, 02:24 PM
اخي توحد لا أجد مشاركة اوفى ولا ابلغ في وصف حالنا من قوله تعالى : (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )


الله يهدي الأمة وحكامها لما فيه صلاح الدين


وفقك الله

اتح د ى العالم
01-12-2014, 08:42 PM
مُجدفرعون من قومة حتى تجراءوقال اناربكم الاعلى !!
وكم شفنا في المجتمعات العربية من المشاهد المماثلة بل انهاتجاوزت ماعملة قوم فرعون مع فرعونهم
ولولارحمة الله بنا وخوف البعض من العقاب لسمعنامن يقول مثل ماقال فرعون لقومة
حقيقة انها اصبحت ضاهره يجب محاربتها بكل الوسائل لخطرها الكبيرواثارها السلبية
ولن يتقدم أي مجتمع يستبدل محاسبة المسؤل ونصحة بالنفاق والنفخ والتمجيد؟

الف شكر

أنين الناي
01-12-2014, 08:51 PM
شهري ذوق
رد بليغ فعلا وحرت بم أرد
سأؤمن على دعوتك أخي الفاضل
فائق احترامي

أنين الناي
01-12-2014, 08:55 PM
مثال تاريخي وقصة وعبره
لا يطغى الانسان إن لم يجد من يمجده ويعينه على الطغيان
وحال بعضهم كمثل فرعون وبطانته الفاسده
أصلح الله شأننا بقدرته
الموسيقار مشاركة قيمه

أبورشيد
01-12-2014, 09:46 PM
ذهب الرجال المقتدى بفعالهم
والمنكرون لكل أمر منكر

وبقيت في خلف يزكي بعضهم
بعضا ليدفع معور عن معور

أهكذا وصل بنا الحال ؟؟؟
نزكي بعضنا بعضا
لاننكر ولا نستنكر الخطأ ، والخلل
نمجد أشخاصا لا أفعالا
بئس المجتمع الذي لايأخذ الحق لصاحبه
ولا يحاسب المقصر على تقصيره
ولايتناصح أفراده فيما بينهم

نحن من ينفخ في الطغاة حتى على مستوى شيخ القبيلة فهذا القائد الرمز
وذاك المناضل الهمام والبطل الذي لم تنجب الامهات له مثيلا ً
وهذا الحكيم الفطين و الضرورة العبقري الخ الخ من الأوصاف
وقد يكون لايساوى عند الله ثم عند الخلق مثقالاً
ولولا ما يملكه من عرض الدنيا لم نجد له ذكراً
وتجد له جوقة من المنتفعين يطبلون له وينفخون فيه
حتى يصدق المسكين نفسه فيراها فوق الآخرين
ولنا أن نتساءل لماذا لانسمع في الغرب مثل هذا
وقد يكون البعض منهم أحق بهذه الألقاب
أخي القدير توحد أشكرك جزيل الشكر على طرح هذا الموضوع

أنين الناي
01-12-2014, 10:07 PM
الفاضل أبارشيد
وجدت في ردك الكثير مماوددت قوله وعجز قلمي عن توضيحه
هذا مانحن عليه نسعى لإفساد من هم في مكانة تستوجب منا نصحهم والوقوف على أيديهم لخيرنا جميعا
أبارشيد
يعجز ردي عن انصافك
فائق احترامي