المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذي الشهادتين.." لقب وصحابي وقصة "


راعية مشاعر
02-17-2014, 06:47 AM
ذي الشهادتين
الصحابي الجليل الملقب بـ " ذي الشهادتين "
" لقب وصحابي وقصة "
من هو ذي الشهادتين ؟؟؟

الصحابي الجليل الملقب بذي الشهادتين هو
خزيمة بن ثابت بن الفاكه الأنصاري ثم الأوسي،
ومعنى كون شهادته بشهاتين يعني أن شهادته وحده في الأمور التي لا تثبت إلا إذا شهد عليها رجلان كافية ومقبولة،
وظهر ذلك عندما أراد أبو بكر جمع القرآن وأمر بزيد بن ثابت أن يتتبعه ويجمعه،
كان لا يقبل آية إلا بشاهديْ عدل،
وإن آخر سورة براءة لم توجد إلا عند خزيمة بن ثابت فقال: اكتبوها فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل شهادته بشهادة رجلين فكتبوها،
وإن عمر بن الخطاب أتى بآية الرجم فلم يكتبها زيد لأن عمر كان وحده،
ذكره السيوطي في الإتقان عن ابن أبي شيبة في المصاحف عن الليث بن سعد،
وقال أبو الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي في كتابه عون المعبود
شرح سنن أبي داود عند كلامه على قصة الأعرابي الذي ابتاع منه النبي صلى الله عليه وسلم فرساً ثم أنكر،
فشهد خزيمة للنبي صلى الله عليه وسلم،
قال شهادة خزيمة قد جعلها النبي صلى الله عليه وسلم بشهادتين دون غيره،
وهذا المخَصِّص اقتضاه وهو مبادرته دون من حضر من الصحابة إلى الشهادة لرسول الله صلى الله عليه وسلم،
وقد قبل الخلفاء الراشدون شهادته وهي له خاصة. ا.هـ والحديث الذي يذكر القصة بكاملها في سنن أبي داود في باب القضاء.
فما سبب ان شهادة بشهادتين ؟؟
تعالوا لنتعرف عليه اولا ----- خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة بن ساعدة , أبو عمارة الأنصارى الخطمى المدنى, ذو الشهادتين.. قيل: إنه بدرى.والصواب إنه شهد أحدا وما بعدها.
وكان من كبار جيش على بن أبى طالب-رضى الله عنه فاستشهد معه يوم صفّين.قتل رضى الله عنه سنة"سبع وثلاثين" وكان حامل راية بنى خطمة.وشهد "مؤتة".

والان ناتي للقصة فهل انتم مستعدون فلنربط حزام الشوق للمعرفة

وَأَمَّا قِصَّتُهُ الْمَذْكُورَةُ فِي الشَّهَادَةِ فَأَخْرَجَهَا أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ ، وَوَقَعَتْ لَنَا بِعُلْوٍ فِي " جُزْءِ مُحَمَّدِ بْنِ
يَحْيَى الذُّهْلِيِّ " مِنْ طَرِيقِ الزُّهْرِيِّ أَيْضًا عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ عَنْ عَمِّهِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
" أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ابتاعَ فرسًا مِن أعرابيٍّ فاستَتبعَهُ ليَقضيَهُ ثمنَ فرسِهِ .
فأسرعَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ المَشيَ وأبطأَ الأعرابيُّ
فطَفِقَ رجالٌ يعتَرِضونَ الأعرابيَّ فيُساوِمونَهُ بالفرَسِ لا يشعرونَ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ابتاعَهُ
حتَّى زادَ بَعضُهُمُ الأعرابيَّ في السَّومِ على ثَمنِ الفرسِ الَّذي ابتاعَهُ بِهِ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ . فَنادَى الأعرابيُّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: إن كُنتَ مُبتاعًا لِهَذا الفَرسِ فابتَعهُ وإلَّا بعتُهُ .
فَقامَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ سمِعَ نداءَه الأعرابيِّ
فقالَ:: أَولَيسَ قدِ ابتعتُهُ مِنكَ ؟، فقالَ الأعرابيُّ: لا واللَّهِ ما بعتُكَ .
فَقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: بلَى قدِ ابتعتُهُ منكَ .
فطفِقَ النَّاسُ يَلوذونَ بالنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ والأعرابيِّ وَهُما يتَراجَعانِ
وطفِقَ الأعرابيُّ يقولُ: هَلمَّ شاهِدًا يشهَدُ لَكَ أنِّي قد بايعتُكَ فمَن جاءَ منَ المسلمينَ،
قال يا أعرابيُّ ويلَكَ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لم يَكُن يقولُ إلَّا حقًّا،
حتَّى جاءَ خُزَيْمةُ رضيَ اللَّهُ عنهُ فاستَمعَ لمراجعةِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ومراجعةِ الأعرابيِّ وَهوَ يقولُ: هلمَّ شَهيدًا يشهَدُ لَكَ أنِّي قد بايعتُكَ .
فقالَ خُزَيْمةُ: أَنا أشهَدُ أنَّكَ قد بايعتَهُ .
فأقبلَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على خُزَيْمةَ فقالَ: بِمَ تشهدُ ؟
فقالَ: بتَصديقِكَ يا رسولَ اللَّهِ .
فجَعلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ شَهادةَ خُزَيْمةَ بشَهادةِ رجُلَيْنِ "

وَوَقَعَ لَنَا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ أَنَّ اسْمَ هَذَا الْأَعْرَابِيِّ سَوَادُ بْنُ الْحَارِثِ ، فَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ وَابْنُ شَاهِينَ مِنْ طَرِيقِ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ " عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زُرَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ حَدَّثَنِي عُمَارَةُ بْنُ خُزَيْمَةَ عَنْ أَبِيهِ (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اشترى فرسًا من سوادِ بنِ الحارثِ فجحَدَهُ
فشهِدَ لهُ خُزَيمةُ بنُ ثابتٍ
فقالَ لهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما حملَكَ على الشَّهادةِ ولم تكن معنا حاضرًا؟
فقالَ صدقتُكَ بما جئتَ بهِ وعلمتُ أنَّكَ لا تقولُ إلَّا حقًّا
فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من شهِدَ لهُ خُزَيمةُ أو شهِدَ عليهِ فحسبُهُ )
والله اعلى واعلم
منقول
اعجبتني الكنيه وسببها وكيف امتثل الصحابه الى معنى الكنية فاحببت ان اضعها بين ايديكم على امل ان تعجبكم ايضا
وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم

الكعبية
02-17-2014, 07:05 AM
قصة رائعه لشخص احسن مع الله فاحسن إليهم

رضي الله عنهم وارضاهم اجمعين

جزاك الله ووالديك جنة الفردوس الاعلى ومن احببتي

المجهر
02-17-2014, 09:35 PM
من مثل هذه القصص نستلهم العبر
فقالَ صدقتُكَ بما جئتَ بهِ وعلمتُ أنَّكَ لا تقولُ إلَّا حقًّا
فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من شهِدَ لهُ خُزَيمةُ أو شهِدَ عليهِ فحسبُهُ )

سلمتي على هذه القصه لاحد السابقون الاولون من الانصار

شكرا اختي راعية مشاعر
تقديري لك

أبورشيد
02-17-2014, 09:56 PM
إنها قصة نستلهم منها المواعظ والعبر في الصدق الذي أمرنا به 0 قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقو الله وكونوا مع الصادقين 00 الآية )
فعندما علم النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحي والإلهام بصدق هذا الصحابي وأنه لايمكن أن يتطرق لسانه للكذب جعل شهادته بشهادتين
جعلنا الله وإياك من الصادقين وأبعد عنا الكذب وأهله 0
راعية مشاعر كنا في أحد حدائق النبوة هنا فجزاك الله الجنة ووالديك ودمتي منبعاً للخير ولك مني أزكى التحايا 0

ترانيم
02-17-2014, 10:42 PM
يَعطِيك ألعَآفِيةَ راعية مشاعر عَلى جَلبك ألذوقْ شُكرَاً أقطِفُهَآ مِن قَلبْ ألجَمَآل
لِتُلِيق بِ حَجمَ جَمَآلِ طَرحِك
دَآمَت ألسَعَآدَةَ رَفَيقَةَ حَيَآتِكْ