ترانيم
03-04-2014, 03:30 AM
http://3.bp.blogspot.com/-gZeLxTT-bbs/UxN8AV8EcfI/AAAAAAAAVTU/4ZD9-Atx6Lo/s1600/%D9%85%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%B5%D9%88% D8%AF+%D8%A8+++%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A 1+%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B5%D8%A7%D8%AA+%D8%B9%D9%8 2%D9%84+%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%86.jpg (http://3.bp.blogspot.com/-gZeLxTT-bbs/UxN8AV8EcfI/AAAAAAAAVTU/4ZD9-Atx6Lo/s1600/%D9%85%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%B5%D9%88% D8%AF+%D8%A8+++%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A 1+%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B5%D8%A7%D8%AA+%D8%B9%D9%8 2%D9%84+%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%86.jpg)
سئل فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله عن معنى ان النساء ناقصات
عقل ودين ...
فكانت هذه اجابة فضيلته:
ما هو العقل أولاً ؟
العقل من العقال ، بمعنى أن تمسك الشيىء وتربطه ،
فلا تعمل كل ما تريد .
فالعقل يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات ، ولا تعمل إلا المطلوب فقط .
إذن فالعقل جاء لعرض الآراء ، واختيار الرأي الأفضل . وآفة اختيار الآراء الهوى والعاطفة ،
والمرأة تتميز بالعاطفة ، لأنها معرضة لحمل الجنين ، واحتضان الوليد ،
الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته ، فالصفة والملكة الغالبة في المرأة هي العاطفة ، وهذا يفسد الرأي .
ولأن عاطفة المرأة أقوى ، فإنها تحكم على الإشياء متأثرة بعاطفتها الطبيعية ، وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة .
إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة ، وبذلك فالنساء ناقصات عقل ، لأن عاطفتهن أزيد ،
فنحن نجد الأب عندما يقسو على الولد ليحمله على منهج تربوي فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها .
والانسان يحتاج إلى الحنان والعاطفة من الأم ، وإلى العقل من الأب .
وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعب الحمل والولادة والسهر على رعاية طفلها ،
ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ، ونحن جميعاً نشهد بذلك .
أما ناقصات دين فمعنى ذلك أنها تعفى من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً .
فالرجل لايعفى من الصلاة ،
وهي تعفى منها في فترات شهرية . .
والرجل لا يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر . .
والرجل لا يعفى من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة . .
وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية أقل من المطلوب من الرجل .
وهذا تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها . وليس لنقص فيها ،
ولذلك حكم الله سبحانه وتعالى فقال :
{ للرجال نصيب مما كسبوا ، وللنساء نصيب مما اكتسبن } [ سورة النساء : 32 ]
فلا تقول : إن المرأة غير صائمة لعذر شرعي فليس ذلك ذماً فيها ،
لأن المشرع هو الذي طلب عدم صيامها هنا ، كذلك أعفاها من الصلاة في تلك الفترة ،
إذن فهذا ليس نقصاً في المرأة ولا ذماً ، ولكنه وصف لطبيعتها
و الله أعلم .
سئل فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله عن معنى ان النساء ناقصات
عقل ودين ...
فكانت هذه اجابة فضيلته:
ما هو العقل أولاً ؟
العقل من العقال ، بمعنى أن تمسك الشيىء وتربطه ،
فلا تعمل كل ما تريد .
فالعقل يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات ، ولا تعمل إلا المطلوب فقط .
إذن فالعقل جاء لعرض الآراء ، واختيار الرأي الأفضل . وآفة اختيار الآراء الهوى والعاطفة ،
والمرأة تتميز بالعاطفة ، لأنها معرضة لحمل الجنين ، واحتضان الوليد ،
الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته ، فالصفة والملكة الغالبة في المرأة هي العاطفة ، وهذا يفسد الرأي .
ولأن عاطفة المرأة أقوى ، فإنها تحكم على الإشياء متأثرة بعاطفتها الطبيعية ، وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة .
إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة ، وبذلك فالنساء ناقصات عقل ، لأن عاطفتهن أزيد ،
فنحن نجد الأب عندما يقسو على الولد ليحمله على منهج تربوي فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها .
والانسان يحتاج إلى الحنان والعاطفة من الأم ، وإلى العقل من الأب .
وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعب الحمل والولادة والسهر على رعاية طفلها ،
ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ، ونحن جميعاً نشهد بذلك .
أما ناقصات دين فمعنى ذلك أنها تعفى من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً .
فالرجل لايعفى من الصلاة ،
وهي تعفى منها في فترات شهرية . .
والرجل لا يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر . .
والرجل لا يعفى من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة . .
وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية أقل من المطلوب من الرجل .
وهذا تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها . وليس لنقص فيها ،
ولذلك حكم الله سبحانه وتعالى فقال :
{ للرجال نصيب مما كسبوا ، وللنساء نصيب مما اكتسبن } [ سورة النساء : 32 ]
فلا تقول : إن المرأة غير صائمة لعذر شرعي فليس ذلك ذماً فيها ،
لأن المشرع هو الذي طلب عدم صيامها هنا ، كذلك أعفاها من الصلاة في تلك الفترة ،
إذن فهذا ليس نقصاً في المرأة ولا ذماً ، ولكنه وصف لطبيعتها
و الله أعلم .