طوق الياسمين
06-03-2014, 03:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لازلنا مع خير سيرة
سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
اللقاء 23
474- في جمادى الآخرة سنة 8 هـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن العاص : " إني أريد أن أبعثك على جيش ، فَيُسلِّمك الله ويُغْنِمُك "..
475- فقال عمرو رضي الله عنه : يارسول الله إني لم أسلم رَغْبَة في المال ، وإنما أسلمت رَغْبَة في الجهاد ، والكَينُونة معك ..
476- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ياعمرو نِعْم المال الصالح للرجل الصالح ".ثم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية ذات السلاسل ومعه 300 مقاتل.
477- خرج عمرو بمن معه ، والهدف جمعاً لقبيلة قُضَاعة تَجمعوا لغزو المدينة ، فباغتهم عمرو رضي الله عنه وكَبَّدهم خسائر فادحة.
478- ورجع إلى المدينة مُنتصرا ، ولم يُقتل أو يُجرح أحد من المسلمين في سرية ذات السلاسل ففرح بهم النبي الله صلى الله عليه وسلم فرحاً عظيماً..
479- في شعبان سنة 8 هـ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا قتادة الحارث بن رِبْعي في سرية ، والهدف حَشد لقبيلة غطفان يُريد غزو المدينة ..
480- فاستطاع أبو قتادة رضي الله عنه ومن معه أن يُباغتوا حَشد قبيلة غطفان ، ويَقتل منهم ويَسبي منهم ، وفَرَّ بعضهم ..
481- في 10 رمضان من السنة 8 هـ وقع أعظم فتح في الإسلام فتح مكة ، وكان يوماً مشهوداً ، أعز الله به دينه ورسوله صلى الله عليه وسلم ..
482- وكان سبب هذا الفتح العظيم هو غدر بَني بكر وقريش في خزاعة التي دخلت في حلف النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحُديبية ، فقتلوا منهم 20 رجلا.
483- فخرج عمرو بن سالم الخزاعي حتى قدم على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، فوقف عليه وهو في المسجد ، وأخبره خبر الغدر كاملاً ..
484- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نُصِرْت ياعمرو بن سالم ".ثم خرج من مكة وَفْد من خُزاعة وأخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخبر ..
485- خافت قريش من هذا الغدر ، وأرسلت أبا سفيان ليُجدد الصُلح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يخرج منه بشي ، ورجع أبو سفيان خائباً ..
486- تهيأ رسول الله صلى الله عليه وسلم للفتح العظيم ، وسأل ربه أن يُعْمي عن قريش خبره ، فقال : " اللهم خُذ العيون والأخبار عن قريش "..
487- وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه للخروج ، وأرسل إلى كل القبائل المسلمة أن يَتجهزوا للخروج معه ..
488- تجمع للنبي صلى الله عليه وسلم 10 آلاف ، وهو أكبر جيش يتجمع للمسلمين من بعثته صلى الله عليه وسلم ، وكان خروجه صلى الله عليه وسلم من المدينة يوم 10 رمضان سنة 8 هـ ..
489- في طريقه صلى الله عليه وسلم إلى مكة لقيه ابن عمه أبو سفيان بن الحارث ، وابن عمته عبدالله بن أبي أمية بن المغيرة مسلمين ..
490- واصل النبي صلى الله عليه وسلم طريقه إلى مكة وهو صائم ، والناس معه صيام ، وقد صَبَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم الماء على رأسه ووجهه من شدة العطش ..
491- فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكَديدَ وهو ماء بين عُسْفَان وقُديد ، قال لأصحابه :" إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم "..
492- فأفطر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأفطر الناس ، فكانت رُخْصَة ، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإناء ، فشرب نهاراً ليراه الناس ..
493- ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجُحْفَة لقيه عمه العباس بن عبدالمطلب مُهاجرا بأهله وعياله إلى المدينة ، ففرح به النبي صلى الله عليه وسلم ..
494- وما كان العباس رضي الله عنه يعلم بقدوم جيش المسلمين ، وهو آخر من هاجر إلى المدينة ، لأن بعده فُتحت مكة وانقطعت الهجرة.
وإلى لقاء قادم بحول الله
وصلى الله وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لازلنا مع خير سيرة
سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
اللقاء 23
474- في جمادى الآخرة سنة 8 هـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن العاص : " إني أريد أن أبعثك على جيش ، فَيُسلِّمك الله ويُغْنِمُك "..
475- فقال عمرو رضي الله عنه : يارسول الله إني لم أسلم رَغْبَة في المال ، وإنما أسلمت رَغْبَة في الجهاد ، والكَينُونة معك ..
476- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ياعمرو نِعْم المال الصالح للرجل الصالح ".ثم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية ذات السلاسل ومعه 300 مقاتل.
477- خرج عمرو بمن معه ، والهدف جمعاً لقبيلة قُضَاعة تَجمعوا لغزو المدينة ، فباغتهم عمرو رضي الله عنه وكَبَّدهم خسائر فادحة.
478- ورجع إلى المدينة مُنتصرا ، ولم يُقتل أو يُجرح أحد من المسلمين في سرية ذات السلاسل ففرح بهم النبي الله صلى الله عليه وسلم فرحاً عظيماً..
479- في شعبان سنة 8 هـ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا قتادة الحارث بن رِبْعي في سرية ، والهدف حَشد لقبيلة غطفان يُريد غزو المدينة ..
480- فاستطاع أبو قتادة رضي الله عنه ومن معه أن يُباغتوا حَشد قبيلة غطفان ، ويَقتل منهم ويَسبي منهم ، وفَرَّ بعضهم ..
481- في 10 رمضان من السنة 8 هـ وقع أعظم فتح في الإسلام فتح مكة ، وكان يوماً مشهوداً ، أعز الله به دينه ورسوله صلى الله عليه وسلم ..
482- وكان سبب هذا الفتح العظيم هو غدر بَني بكر وقريش في خزاعة التي دخلت في حلف النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحُديبية ، فقتلوا منهم 20 رجلا.
483- فخرج عمرو بن سالم الخزاعي حتى قدم على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، فوقف عليه وهو في المسجد ، وأخبره خبر الغدر كاملاً ..
484- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نُصِرْت ياعمرو بن سالم ".ثم خرج من مكة وَفْد من خُزاعة وأخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخبر ..
485- خافت قريش من هذا الغدر ، وأرسلت أبا سفيان ليُجدد الصُلح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يخرج منه بشي ، ورجع أبو سفيان خائباً ..
486- تهيأ رسول الله صلى الله عليه وسلم للفتح العظيم ، وسأل ربه أن يُعْمي عن قريش خبره ، فقال : " اللهم خُذ العيون والأخبار عن قريش "..
487- وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه للخروج ، وأرسل إلى كل القبائل المسلمة أن يَتجهزوا للخروج معه ..
488- تجمع للنبي صلى الله عليه وسلم 10 آلاف ، وهو أكبر جيش يتجمع للمسلمين من بعثته صلى الله عليه وسلم ، وكان خروجه صلى الله عليه وسلم من المدينة يوم 10 رمضان سنة 8 هـ ..
489- في طريقه صلى الله عليه وسلم إلى مكة لقيه ابن عمه أبو سفيان بن الحارث ، وابن عمته عبدالله بن أبي أمية بن المغيرة مسلمين ..
490- واصل النبي صلى الله عليه وسلم طريقه إلى مكة وهو صائم ، والناس معه صيام ، وقد صَبَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم الماء على رأسه ووجهه من شدة العطش ..
491- فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكَديدَ وهو ماء بين عُسْفَان وقُديد ، قال لأصحابه :" إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم "..
492- فأفطر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأفطر الناس ، فكانت رُخْصَة ، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإناء ، فشرب نهاراً ليراه الناس ..
493- ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجُحْفَة لقيه عمه العباس بن عبدالمطلب مُهاجرا بأهله وعياله إلى المدينة ، ففرح به النبي صلى الله عليه وسلم ..
494- وما كان العباس رضي الله عنه يعلم بقدوم جيش المسلمين ، وهو آخر من هاجر إلى المدينة ، لأن بعده فُتحت مكة وانقطعت الهجرة.
وإلى لقاء قادم بحول الله
وصلى الله وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين