şσσɱą
11-18-2014, 06:03 PM
ﻷن كل شيء فيك مختلف...زاد حبي لك..*
...
...
فحبك قد درجت عليه ﻷنه من أركان حياتي وبه أمرت فأطعت .
احتارت فيك العيون لما رأتك ءأنت أجمل أم القمر .
جمعت كل المحاسن بﻼ فخر , كرامة نسب , وطيب نشأة , وحسن خلق ,*
فنشأت جميل الخلق والخلقة .
عند الغضب ما أحلمك إﻻ لحق .
وفي المزاح ما أطيبك بﻼ وزر .
وفي العطاء ما أكرم كفك السخي .
مع اﻷطفال ما أوسع قلبك الحاني , أب رحيم , وجد عطوف .
ومع النساء ما أرق الخلق الوفي , حب , ووفاء , وصبر*
خير زوج لخير النساء , وبينهم ما أعدلك , تشبع الحاجات , وتغض الطرف عن الزﻻت , وتحترم الذات , فﻼ تقريع لزوجة وﻻ توبيخ ﻷخرى , بل رحيم بكبيرة السن , وتﻼعب صغيرتهن , وتشتاق وفاءً ﻷولهن , وتتفهم غيرة النساء فﻼ تعنيف , ولكن تجاوز وحلم,
فليتعلم منك المدعين الذين يريدون الغنم وترك الغرم , طامعين في حﻼوة تلك الحياة ,*
هاربين من تبعاتها .
وبين الرجال فأنت في القدر علي , وفي مواقف الشدة يحتمي بك القوي ,
وعند القدرة فخلقك العفو , نِعم الرجال أنت .
فﻼ اهتمامك بعملك يشغلك عن حق زوجتك , وﻻ البذل لدعوتك يجعلك تهمل بيتك ,*
وﻻ استثمار قدراتك يأخذك عن حق ولدك وأهلك ,*
رغم أنك لست ملك ..! , ولكنك خير البشر .
وقد أٌمرنا باﻻلتزام بهديك والتعلم من سيرتك والتخلق بخلقك ,*
فعجباً نرى بعدك ..!*
في حديثك جوامع الكلم , وكﻼمك هديٍ للنفوس وسيرتك نبراس ونور .
قيل عنك الصادق اﻷمين .
وعند العفو قالوا أخُ كريم .
ومدحك اﻹله بقوله ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) ( القلم / 4 )
ما أطيبك حياً وميتاً قالها الصديق لما ودعك .
في اتباع منهجك الفﻼح , وبالصﻼة عليك نرزق من الله خير الثواب .
وبدعائك لنا تثبت اﻷقدام على الصراط , فما أحوجنا لشفاعتك ,*
فرأيك في الخلق لهم خﻼص .
لك تفتح الجنان , ولك فيها خير مقام , وبحسن الخلق ننعم بالجوار .
أحببتك قبل أن أراك , وأحاول تتبع خطاك , وأرتعد خوفاً من أن أُحرم لقائك .
ربنا اجمعنا به خير اللقاء ,*
واسقنا من يديه أعذب شربة ماء ,*
ومتعنا بصحبة في دار البقاء ربنا تقبل دعاء .
من هذا الذي يعرف محمداً وﻻ يحبه ..!
صلى الله عليه وآله وسلم .
...
...
فحبك قد درجت عليه ﻷنه من أركان حياتي وبه أمرت فأطعت .
احتارت فيك العيون لما رأتك ءأنت أجمل أم القمر .
جمعت كل المحاسن بﻼ فخر , كرامة نسب , وطيب نشأة , وحسن خلق ,*
فنشأت جميل الخلق والخلقة .
عند الغضب ما أحلمك إﻻ لحق .
وفي المزاح ما أطيبك بﻼ وزر .
وفي العطاء ما أكرم كفك السخي .
مع اﻷطفال ما أوسع قلبك الحاني , أب رحيم , وجد عطوف .
ومع النساء ما أرق الخلق الوفي , حب , ووفاء , وصبر*
خير زوج لخير النساء , وبينهم ما أعدلك , تشبع الحاجات , وتغض الطرف عن الزﻻت , وتحترم الذات , فﻼ تقريع لزوجة وﻻ توبيخ ﻷخرى , بل رحيم بكبيرة السن , وتﻼعب صغيرتهن , وتشتاق وفاءً ﻷولهن , وتتفهم غيرة النساء فﻼ تعنيف , ولكن تجاوز وحلم,
فليتعلم منك المدعين الذين يريدون الغنم وترك الغرم , طامعين في حﻼوة تلك الحياة ,*
هاربين من تبعاتها .
وبين الرجال فأنت في القدر علي , وفي مواقف الشدة يحتمي بك القوي ,
وعند القدرة فخلقك العفو , نِعم الرجال أنت .
فﻼ اهتمامك بعملك يشغلك عن حق زوجتك , وﻻ البذل لدعوتك يجعلك تهمل بيتك ,*
وﻻ استثمار قدراتك يأخذك عن حق ولدك وأهلك ,*
رغم أنك لست ملك ..! , ولكنك خير البشر .
وقد أٌمرنا باﻻلتزام بهديك والتعلم من سيرتك والتخلق بخلقك ,*
فعجباً نرى بعدك ..!*
في حديثك جوامع الكلم , وكﻼمك هديٍ للنفوس وسيرتك نبراس ونور .
قيل عنك الصادق اﻷمين .
وعند العفو قالوا أخُ كريم .
ومدحك اﻹله بقوله ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) ( القلم / 4 )
ما أطيبك حياً وميتاً قالها الصديق لما ودعك .
في اتباع منهجك الفﻼح , وبالصﻼة عليك نرزق من الله خير الثواب .
وبدعائك لنا تثبت اﻷقدام على الصراط , فما أحوجنا لشفاعتك ,*
فرأيك في الخلق لهم خﻼص .
لك تفتح الجنان , ولك فيها خير مقام , وبحسن الخلق ننعم بالجوار .
أحببتك قبل أن أراك , وأحاول تتبع خطاك , وأرتعد خوفاً من أن أُحرم لقائك .
ربنا اجمعنا به خير اللقاء ,*
واسقنا من يديه أعذب شربة ماء ,*
ومتعنا بصحبة في دار البقاء ربنا تقبل دعاء .
من هذا الذي يعرف محمداً وﻻ يحبه ..!
صلى الله عليه وآله وسلم .