şσσɱą
03-26-2015, 04:23 PM
[ 1 ]
"كان محمد [صلى الله عليه وسلم ] على أعظم ما يكون من كريم الطباع وشريف اﻷخﻼق ومنتهى الحياء*
وشدة اﻹحساس.. وكان حائزًا لقوة إدراك عجيبة وذكاء مفرط وعواطف رقيقة شريفة
وكان على خلق عظيم وشيم مرضية مطبوعًا على اﻹحساس.."
http://im68.gulfup.com/rcTIto.png
[ 2 ]
".. إن بعض كتاب هذا العصر الحاضر كادوا أن يعرفوا بأن الطعن والقدح والشتم والسب
ليس بالحجة وﻻ البرهان فسلموا بذكر كثير من صفات النبي [صلى الله عليه وسلم]
السامية وجليل أعماله الفاخرة.."
http://im68.gulfup.com/rcTIto.png
[ 3 ]
".. ما اهتدى مئات المﻼيين إلى اﻹسﻼم إﻻ ببركة محمد [صلى الله عليه وسلم] الذي علمهم الركوع*
والسجود لله وأبقى لهم دستورًا لن يضلوا بعده أبدًا وهو القرآن الجامع لمصالح دنياهم ولخير أخراهم.."
http://im68.gulfup.com/rcTIto.png
[ 4 ]
"لما شرف محمد [صلى الله عليه وسلم] ساحة عالم الشهود بوجوده الذي هو الواسطة العظمى*
والوسيلةالكبرى إلى اعتﻼء النوع اﻹنساني وترقيه في درجات المدنية أكمل ما يحتاجه البشر من اللوازم الضرورية*
على نهج مشروع وأوصل الخلق إلى أقصى مراتب السعادة بسرعة خارقة. ومن نظر بعين البصيرة*
في حال اﻷنام قبله عليه الصﻼة والسﻼم وما كانوا عليه من الضﻼلة.. ونظر في حالهم بعد ذلك*
وما حصل لهم في عصره من الترقّي العظيم رأى بين الحالين فرقًا عظيمًا كما بين الثريا والثرى"
http://im68.gulfup.com/rcTIto.png
[ 5 ]
".. امتدت أنوار المدنية بعد محمد [صلى الله عليه وسلم] في قليل من الزمان ساطعة في أقطار اﻷرض*
من المشرق إلى المغرب حتى إن وصول أتباعه في ذلك الزمن اليسير إلى تلك المرتبة العلية من المدنية*
قد حيّر عقول أولي اﻷلباب. وما السبب في ذلك إﻻ كون أوامره ونواهيه*
موافقة لموجب العقل ومطابقة لمقتضى الحكمة"
( صيد الفوائد )
"كان محمد [صلى الله عليه وسلم ] على أعظم ما يكون من كريم الطباع وشريف اﻷخﻼق ومنتهى الحياء*
وشدة اﻹحساس.. وكان حائزًا لقوة إدراك عجيبة وذكاء مفرط وعواطف رقيقة شريفة
وكان على خلق عظيم وشيم مرضية مطبوعًا على اﻹحساس.."
http://im68.gulfup.com/rcTIto.png
[ 2 ]
".. إن بعض كتاب هذا العصر الحاضر كادوا أن يعرفوا بأن الطعن والقدح والشتم والسب
ليس بالحجة وﻻ البرهان فسلموا بذكر كثير من صفات النبي [صلى الله عليه وسلم]
السامية وجليل أعماله الفاخرة.."
http://im68.gulfup.com/rcTIto.png
[ 3 ]
".. ما اهتدى مئات المﻼيين إلى اﻹسﻼم إﻻ ببركة محمد [صلى الله عليه وسلم] الذي علمهم الركوع*
والسجود لله وأبقى لهم دستورًا لن يضلوا بعده أبدًا وهو القرآن الجامع لمصالح دنياهم ولخير أخراهم.."
http://im68.gulfup.com/rcTIto.png
[ 4 ]
"لما شرف محمد [صلى الله عليه وسلم] ساحة عالم الشهود بوجوده الذي هو الواسطة العظمى*
والوسيلةالكبرى إلى اعتﻼء النوع اﻹنساني وترقيه في درجات المدنية أكمل ما يحتاجه البشر من اللوازم الضرورية*
على نهج مشروع وأوصل الخلق إلى أقصى مراتب السعادة بسرعة خارقة. ومن نظر بعين البصيرة*
في حال اﻷنام قبله عليه الصﻼة والسﻼم وما كانوا عليه من الضﻼلة.. ونظر في حالهم بعد ذلك*
وما حصل لهم في عصره من الترقّي العظيم رأى بين الحالين فرقًا عظيمًا كما بين الثريا والثرى"
http://im68.gulfup.com/rcTIto.png
[ 5 ]
".. امتدت أنوار المدنية بعد محمد [صلى الله عليه وسلم] في قليل من الزمان ساطعة في أقطار اﻷرض*
من المشرق إلى المغرب حتى إن وصول أتباعه في ذلك الزمن اليسير إلى تلك المرتبة العلية من المدنية*
قد حيّر عقول أولي اﻷلباب. وما السبب في ذلك إﻻ كون أوامره ونواهيه*
موافقة لموجب العقل ومطابقة لمقتضى الحكمة"
( صيد الفوائد )