العامريه
05-08-2016, 03:27 AM
علمنا أن شهر شعبان ترفع فيه الأعمال ،
فما هدى النبى صلى الله عليه وسلم فى هذا الشهر المصطفى لرفع أعمال العباد ؟
وما الواقع الذى اختاره لنفسى حال رفع عملى لملك الملوك ؟!
هل أختار أن أكون على معصية ،
أم على طاعة زائفة فى صورة بدعة ،
أم على طاعة خالصة ؟ !
الحال الأمثل الذى يكون عليه العباد ،
هو حال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فما هو حال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى شعبان ؟
عن أسامة بن زيد رضى الله عنهما - قال : قلت يا رسول الله ! لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ؟
قال صلى الله عليه وسلم " ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ،
بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، وأحب أن يرفع عملى وأنا صائم "
[صحيح الترغيب والترهيب ]
وقد بين صلى الله عليه وسلم فى هذا الحديث ، الحكمة من إكثار الصوم فيه وهى
1 - غفلة الناس عنه
2 رفع الأعمال فيه إلى الله
وعن عائشة رضي الله عنها قالت " ما رأيت النبى فى شهر أكثر صياما منه فى شعبان ، كان يصومه إلا قليلاً ، بل كان يصومه كله "
[صحيح الترغيب والترهيب]
(كله ) أى أكثره
هذا هو حال رسول الله صلى الله عليه وسلم و هديه فى شعبان ،
كان يحب أن يرفع عمله وهو صائم وذلك لما فى الصيام من تأثير عجيب فى حفظ الجوارح الظاهرة ،
والقوى الباطنة ، فالصوم يحفظ على القلب والجوارح صحتها ويعيد إليها ما استلبته منها أيدى الشهوات ،
فالصوم من أكبر العون على التقوى
فيا من فرط فى الأوقات وضيعها البدار البدار والمسارعة المسارعة واعيذكم بالله من التسويف والتفريط وكفانا تفريطا
فما هدى النبى صلى الله عليه وسلم فى هذا الشهر المصطفى لرفع أعمال العباد ؟
وما الواقع الذى اختاره لنفسى حال رفع عملى لملك الملوك ؟!
هل أختار أن أكون على معصية ،
أم على طاعة زائفة فى صورة بدعة ،
أم على طاعة خالصة ؟ !
الحال الأمثل الذى يكون عليه العباد ،
هو حال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فما هو حال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى شعبان ؟
عن أسامة بن زيد رضى الله عنهما - قال : قلت يا رسول الله ! لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ؟
قال صلى الله عليه وسلم " ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ،
بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، وأحب أن يرفع عملى وأنا صائم "
[صحيح الترغيب والترهيب ]
وقد بين صلى الله عليه وسلم فى هذا الحديث ، الحكمة من إكثار الصوم فيه وهى
1 - غفلة الناس عنه
2 رفع الأعمال فيه إلى الله
وعن عائشة رضي الله عنها قالت " ما رأيت النبى فى شهر أكثر صياما منه فى شعبان ، كان يصومه إلا قليلاً ، بل كان يصومه كله "
[صحيح الترغيب والترهيب]
(كله ) أى أكثره
هذا هو حال رسول الله صلى الله عليه وسلم و هديه فى شعبان ،
كان يحب أن يرفع عمله وهو صائم وذلك لما فى الصيام من تأثير عجيب فى حفظ الجوارح الظاهرة ،
والقوى الباطنة ، فالصوم يحفظ على القلب والجوارح صحتها ويعيد إليها ما استلبته منها أيدى الشهوات ،
فالصوم من أكبر العون على التقوى
فيا من فرط فى الأوقات وضيعها البدار البدار والمسارعة المسارعة واعيذكم بالله من التسويف والتفريط وكفانا تفريطا