|
اقتباس:
احرقت الفلم هذه الرؤية صحيحة تعجبني مواضيعك لما فيها من العصف الذهني العدل لبنة وأس من أساس النجاح وقد نادى الله به حتى مع من نكرههم ( ولايجرمنكم شنئان قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ) ولذلك تقوم الساعة والروم أكثر الناس وقد ورد ذلك في حديث عند مسلم فقد ورد في صحيح مسلم وغيره عن موسى بن علي عن أبيه قال قال المستورد القرشي عند عمرو بن العاص سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تقوم الساعة والروم أكثر الناس فقال له عمرو أبصر ما تقول، قال أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لئن قلت ذلك إن فيهم لخصالا أربعا: إنهم لأحلم الناس عند فتنة، وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة، وأوشكهم كرة بعد فرة، وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف، وخامسة حسنة جميلة وأمنعهم من ظلم الملوك. تحياتي لك كاتبنا الكبير |
العزيز : كاتب تحية طيبة : انا معك أنه لا مقارنة بين المذكورين وبين صدام حسين ، فصدام قتل من شعبه أكثر مما قتل من الأعداء . ولكن ما لم استوعبه كيف كانوا طغاة ويقيمون العدل في نفس الوقت ، هل يجتمع الطغيان والعدل ؟ أم أنك تعني أنهم طغاة في شن الحروب على الدول المجاورة ، إن كان كذلك ، الا يعتبر هذا ظلماً ؟ أليس بن تيمية وضع العدل مضاداً للظلم في عبارته ؟ . ماذا نقول عن ( مناحم بيجن ) و (شارون ) بمفهوم بن تيمية عن العدل والظلم ، وبمفهوم (كاتب) ؟ علماً أنهم أقاموا دولة عصرية قوية وارتقوا بشعبهم لمصاف الدول المتقدمة. . عندما أجبت عن الاسئلة السابقة وجدت أن الأمر لا يخرج عن حالتين . إما أن بن تيمية أخطأ في عبارته ، وإما أن الحكام الذين ذكرتهم ليسوا ظلمة . وأنا أرجح الحالة الأولى . . لأنه بالتأكيد أن ( شارون ) كان ظالماً . . أحب مقارعة الكبار وحثهم على إخراج الأثمان . . . أشكرك ، ولي عودة فيما يخص حكوتنا . |
اقتباس:
والكبير الله سبحانه حياك وبياك شاعرنا القدير الفكر ارى أنك توافقني في تفسير مقالة بن تيمية وهذا امر جيد بوركت أيها الراقي |
اقتباس:
مرحبالي عدد ما سار على الأرض من قدم وما خط على بيض الأوراق من قلم انا قصدت الطغيان الداخلي وليس الخارجي .. فبناء الدول يتم من داخلها لا من الخارج .. والا فأمريكا قمة العدل داخليا ولكنها في قمة الجور خارجيا .. وبعدلها بنت دولتها وقوتها .. اسرائيل داخليا دولة نظام ودستور وعدل لأنها لا تسير وفق أهواء الحاكم بل المحكوم و هناك حكومة متكاملة والشعب له الحق في محاكمة من شاء سواء رئيس أو وزير .. وللأسف فلا يوجد دولة مسلمة تأخذ ربع عدلها .. كما أن الرئيس راتبة أقل من عادي ولو اختلس دولار واحد على طول تحقيق ومحاكم وقلق هذا وهي إسرائيل .. شارون ظالم لا شك بل وأشنع صورة للظلم عرفناها في التاريخ الحديث ولكن ضد من يراهم أعداء لدولته أي خارجيا .. ولكن هل كان يظلم شعبه داخليا وهو ما يهمني هنا ؟؟ لا أظن والا لما كانت دولة اليهود عصرية وقوية كما ذكرت .. ما اعنيه يا صديقي العزيز بالطغيان هنا هو الحاكم القمعي بمعنى أن هذا الحاكم لا يتسامح أبدا عند الخطأ وحازم إلى أبعد الحدود وقوي في تنفيذ الأحكام والحدود ولايوجد عنده أحد فوق القانون بل ويأخذ على الظنة ... طبعا لا يخلو حكمه من الظلم فهو بشر ناقص مهما ادعى الكمال ولكن الغالب أنه يعدل بين الرعية في حقوقهم ولا يفرق بينهم في كل شئ ويترك حكمه وهو لم يورث سوى دولة مترامية الأطراف قوية لها نفوذها وسلطتها وتهابها كافة الدول . انا لا أجزم أن مقولة بن تيمية صحيح .. الا إذا كان تأويلي للمعنى صحيح فإذا كان تأويلي خاطئ فأنا اتفق معك في خطأ مقولة بن تيمية أشكرك وتراك ما بقيت من الأثمان شي بيحتني يا زحل |
إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة
نعم كلام أبن تيمة رحمه الله صحيح مية المية ويؤكده قوله تعالى :ـ " وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ " الأصلاح هو نفسه العدل والمساواة وهي دعائم قوية لبناء لبنات أي مجتمع كان بناء صحيح وقوي حتى وأن كانت تلك الدول كافرة كما أوردت أخي كاتب بينما الافساد والظلم والبغي والجور من معاول الهدم والدمار لإي مجتمع كان . بمعنى آخر متى ما عدل الحكام وأنصفوا الرعية وما يجرى ويسري عليهم من أحكام وقوانين يشمل الحكام دون هواده فستقوم مجتمعاتهم وتدوم طويلاً والعكس تماماً وما رأيناه من ثورات في البلدان المجاورة ماهو الا من جور الحاكم وطغيان الحاشية . والسلام عليكم . |
سلمك الله يا كاتب وعافاك . حسب مفهومك لعبارة بن تيمية فكلامك واضح ولا غبار عليه وقد بينته مشكوراً من جميع جوانبه وكأنني أنا من يتحدث . فالظلم والعدل الذي تتحدث عنه أنت وأقره أنا هو نسبي ، ولكن بن تيمية كان يتحدث عن العدل والظلم المطلق . . في مشاركتي الأولى قلت قانون الطبيعة هو ( البقاء للأقوى ) والقوة هنا قد تكون بالعدل فبريطانيا مثلاً تستمد قوتها من ديمقراطيتها وتاريخها ، بينما أمريكا تستمد قوتها من سلاحها العسكري الرادع . . بالنسبة للسعودية فهي الآن في أقوى مراحل تاريخها ، والملك عبدالله من أقوى الملوك الذين مروا على تاريخ الدولة السعودية ، والقوة تقاس بالقرارات لا بالكلام والدعايات . . فبالرغم من الارث الكبير من الفساد الذي واجهه أثناء توليه إلا أنه أستطاع أن يصدر قرارات جريئة وحاسمة لم يسبقه بها أحد من إخوانه ، سأعطيك أمثلة 1. قرارات الإقالة لكثير من أفراد الاسرة ومن أعمدة الاسرة للصالح العام ، لم يستطع أي من الملوك السابقين الاقتراب من هذه النقطة . 2. القرارات الخارجية السريعة والجريئة ألتي غيرت كثير من مسار الثورات العربية ، 3. محاربة الارهاب والاعلان أن الاخوان المسلمين من المجموعات المحضورة . 4.انشاء هيئة مكافحة الفساد ، وتطعيم مجلس الشورى بالعنصر النسائي . 5. هذه المشاريع العملاقة ألتي نراها في كل مكان . 6. التدخل في البحرين وإعادة النظام إلى حالته السابقة . 7. اخضاع بعض الدول الشاذة لتتبع السياسة السعودية مثل قطر . وغيرها لكثير ، 8. طرد الحوثي وتأمين الحد الجنوبي . ليس والله تزلفاً ولا مدحاً ولا خوفاً ، ولازالت هناك أخطاء فادحة ، تحياتي |
أبن تيميه رحمه الله عندما قال ( إن الله يقيمُ الدولة العادلة وان كانت كافرة، ولا يقيم الظالمة وان كانت مسلمة ) أراد ان يبين ان الظلم والعدل لايقتصر على الطغاة والكفره فقط وإنما يشمل المسلمه أيضاً .. إذا اخل أحدهما بشرط العدل والمساواة فمتى وجد العدل في فئة ( ما) فلا يمنع أن تشملها المقولة أعلاه وتصبح عادله وان كانت كافره .. لكنني أرجع وأقول أننا نعيش في زمن أختلت فيه الموازين وكثر فيه الطغاة والمصالح وغاب فيه العدل من الطرفين .. وأصبحت المقارنة صعبه في ظل وتيرة التنافس ومن الاقوى .. والشاهد على ذلك مايحدث فالمسلمين من قتل ودمار وهم من كنا نعول عليهم العدل والمساواة .. ورغم هذا كله فلا نيئس فهناك بوادر وأستدارك تقول أننا نسير في طريق الاصلاح والبحث عن العداله والمساواة من خلال التغيرات الحاصلة وما أحدثه الربيع العربي .
تحياتي لك . |
اخي العزيز وكاتبنا القدير كاتب من زمن اخر دائماً تمتعنا باطروحاتك المفيدة لله حكمة في قيام وسقوط الملوك والدول وله الامر من قبل ومن بعد، والعدل الحقيقي في السماء وليس على الارض ، وما العدل الذي يفهمه البشر إلا عدل نسبي يتفق وقدراتهم العقليه، لذا لا توجد قاعدة ثابتة يتبعها من يحكم بين الناس إلا القواعد الشرعية التي جاءت في القرآن الكريم وما عدا ذلك اجتهادات يخطئ الحاكم فيها ويصيب وان صلحت نيته. اعتقد والله اعلم ان المقصود في قول ابن تيميه هو استمرار الدولة ونموها وليس ولادتها وما يرافقه من مخاض، كما اعتقد ان مقولته صحيحة فلا يمكن ان تستمر دولة غير عادلة وان كانت مسلمة، وفي التاريخ الاسلامي خير شاهد وبرهان على صحة مقولة شيخ الاسلام واستشهد هنا بكتاب " دراسة لسقوط ثلاثين دولة اسلاميه للدكتور عبدالحليم عويس" وان لم يكن محور هذه الدراسة هو عدل الحاكم مع الرعية ولكن يستطيع القارئ ان يستنتج من الاسباب التي بينها المؤلف ان للعدل الدور الكبير في سقوط تلك الدول الاسلاميه. رابط تنزيل الكتاب لمن يرغب الاطلاع عليه. http://www.4shared.com/document/9-nRLDjw/_____-_____.html الصين بلد يرجع تاريخه لأكثر من 5000 سنه ، ولا اعتقد انه عاش على الارض اباطرة اكثر عدداً ولا اوسع سلطة ولا اكثر بذخ مثلما كان في ألصين، الحديد والنار هما عصى الامبراطور السحريه في ادارة امبراطوريته وكان الشعب يقسم الى فئات، الطبقة الحاكمة والجيش والعبيد وهم الفلاحين والحرفيين، وللحاكم مطلق الصلاحية فهو المشرع والحاكم والجلاد. وكان يوجد عدد من الامبراطوريات في نفس الحقبة الزمنية وتتقوى واحدة على حساب ضعف او فناء امبراطوريات اخرى ويدور الزمن على القوي ليسود غيرة، كل هذا يحدث في ضل غياب العدالة ألاجتماعية ولم تستقر الصين إلا بعد الثورة وانتهاء حكم الاباطرة وبداية عصر العدالة الاجتماعية النسبي. وجود وتطبيق العدل في اي مجتمع يريح هذا المجتمع من التفكير في الاحتمالات ليتفرغ للبناء والتطوير وهو يدرك ان ما يبذله من جهد محفوظ له ولن يتم التعدي عليه بغير حق، هكذا تتطور المجتمعات وتستمر الدول. عزيز شكري وتقديري لاستاذنا القدير كاتب من زمن اخر |
اقتباس:
حياك وبياك ايها الكاتب الجميل وصدقت في كل ما ذكرت في إضافتك الرائعة وأراك تتفق مع قول شيخ الإسلام رحمه الله والأمثلة التي أوردت لنا في البلدان المجاورة كانت خير مثال على صدق المقولة التاريخية شرفتني بتواجدك رعاك الله وسددك |
اقتباس:
دامك اطريت بريطانيا فأهديك هالصورة فهي أبلغ من كل الكلام : http://www3.0zz0.com/2014/09/20/13/917430429.jpg وأما امريكا فأحد الأقارب أمضى فيها 3 سنوات دراسة ماجستير .. فسولفت معاه وسألته قلت بإختصار هل تستحق امريكا إنها تتشيخ عالعالم .. قال أشهد لله أنه يحق لها تتشيخ 700 سنة قدام ماهو بس الحين .. وحدثني أحد الأخوة السودانيين كان يدرس في الجامعة الماليزية يقول : لما ترك رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد المنصب عقد محاضرة في الجامعة فحضرتها وكان من ضمن كلامه إنه استطاع أن يجعل ماليزيا في مصاف الدول الأوروبية .. يقول فسأله أحد الطلاب قال وماذا عن أمريكا ؟؟ فرد عليه مهاتير : america is seven times Europe أمريكا حضارتها 7 مرات أوروبا .. فتخيل عظمة هالبلد . وبالنسبة للسعودية فنحن نمر بالفعل في منعطف تاريخي لم تمر به البلاد منذ تأسيسها .. والله يعيدنا منها سالمين ويرد كيد الأعداء في نحورهم . ولا مجال لأن يعتبر أحد كلامك تزلفا أو رياء .. فأنت تكتب بمعرف مجهول ومن أراد التزلف كتب بأسمه الصريح وصورته الشخصية . شكرا زحل |
اقتباس:
اهلا بك أبوماجد سررت لرؤيتك معنا ولا اعلم إن كنت أبوماجد الذي عرفنا أم لا المهم أشكرك على مداخلتك القيمة ولا أعلم يا صديقي أكان الربيع العربي خيرا أريد بنا أم شر .. فالنتائج وخيمة وما أستقام الأمر في بلد من بلدان الربيع .. ولكن نقول الله يسهل وترجع الأمور الى نصابها وينصر الإسلام والمسلمين في كل مكان .. وصدقت فنحن في زمن اختلال الموازيين .. وزمن تعيش فيه الأمة مرحلة مفصلية .. والمستقبل مظلم ولا يوحي ببوادر تدعو للتفاؤل سوى فرج يأتي به الله عز وجل كل الشكر والتقدير |
استمتعت بجميع المشاركات احترامي للجميع |
اقتباس:
وكنت انتظر مجيئك فأنا أعلم أن مثل هذه المواضيع تفتح شهيتك للمشاركة .. ودائما ما تتحفنا بمشاركاتك التي نستفيد منها حقا هي سنن كونية كما ذكرت بالفعل وانت نظرت لقول بن تيمية من زاوية اخرى وهي زاوية ما بعد البناء والنهوض أي الإستمرارية وانا نظرت إلى البناء نفسه حتى أني أوردت أمثلة حكام بنوا الدول .. فأنا لم أذكر مثلا الخليفة العظيم سليمان القانوني بن سليم الأول والذي حكم لمدة 46 عام كانت أعز واقوى فترة حكمها خليفة مسلم على الإطلاق .. ولكن الفضل يبقى لأبيه الذي وحد الدولة وسلمها له جاهزة وكل ما عليه المحافظة .. رغم أن ذلك ليس بالسهل طبعاً .. ولكن الذي أعرفه أن البناء دائما يكون أصعب المراحل .. فإما تأسيس متين فيبقى ما بعده وإما تأسسي وهن فيوهن ما بعده . ويقول لي احد الأخوة عن الصين أنه على الرغم من الكثافة السكانية الا أن الأمن فيها قوي وقوي جداً .. فلو سرق منك مبلغا صغيرا من المال اعيد إليك في ساعات .. فهم طغاة جبابرة بحكم شيوعي يعتمد الحديد والنار ولكنهم يعطون كل ذي حق حقه والشعب سواسية .. لذا انظر اين هم اليوم . ويبقى العدل اساس الحكم شكرا من القلب يا يزيد والمتعة تبقى تواجدكم وقلمكم الرائع تحياتي |
اقتباس:
اهلا بك أختي الكريمة كل الشكر على تواجدك وثنائك وفقك الله |
ويبقى السياسي التاريخي الفريد الذي أعجز وأبهر كل حكام البشر
حاكم عادل جمع بين العدل والحزم والقوة والشدة والدهاء والحنكة إنه الخليفة الثاني الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه معجزة لن تتكرر |
|
Loading...
|
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |