حكاية قلم وألم ..!!
حكاية قلم وألم ..!! http://forum.zyzoom.net/attachments/125692/ يحكى أنّ قلمين كانا صديقين ، ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛ إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة ، فتقدّم من المبرأة ، وطلب أن تبريه . أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره . غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ، عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً . رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ، ولم يستطع أن يتحدّث إليه ... فبادره صديقه المبري بالتّعريف عن نفسه . http://forum.zyzoom.net/attachments/125693/ تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه . لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ، ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ، ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون .. انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ، وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبرأة لتبريه ، وليكسر حاجز صمته وسلبيّته... بعد أن علم : أن من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم من أروع ما قرأت |
دايم الطويل شايف نفسه
وما ينتبه الا بعد فوات الاوان بس الحمد لله انه عرف قدر نفسه وتراجع مع الحق والرجوع للحق فظيله لماذا لا نشعر بقيمة من حولنا الا متأخرا او بعد فوات الاوان او بافتقادهم؟ لأسباب كثيرة بعيداً عن تلك الأحلام ولم ينتبه إلا بعد فوات الأوان ليس من حق أحد أن يُغلق بابَ عودةٍ لشخصٍ مخطئ أو يقتل أملاً لشخص منكسر فربما لو مررنا بما مرّوا به لكنّا مثلهم كما تقول حكمة الهنود الحمر الشهيرة: «لا تنتقد مِشْيَة إنسان حتى تسير بحذائه ميلاً كاملاً» |
فعلا التجارب والخبرات هي اللي تصقل العقل أما العمر عداد قد قدر لنا لا اكثر
دمتي بود |
Loading...
|