اسباب السعاده
ثلاثون سبب للسعادة بقلم عائض بن عبد الله القرني السبب الخامس كيف تواجه النقد الآثم الرقعاء السخفاء سبوا الخالق الرازق جل في علاه، وشتموا الواحد الأحد لا إله إلا هو، فماذا أتوقع أنا وأنت ونحن أهل الحيف والخطأ ، إنك سوف تواجه في حياتك حرباً ضروساً لا هوادة فيها من النقد الآثم المر، ومن التحطيم المدروس المقصود، ومن الإهانة المتعمدة ما دام أنك تعطي وتبني وتؤثر وتسطع وتلمع، ولن يسكن هؤلاء عنك حتى تتخذ نفقاً في الأرض أو سلماً في السماء فتفر من هؤلاء، أما وأنت بين أظهرهم فانتظر منهم ما يسوؤك ويبكي عينك، ويدمي مقلتك، ويقض مضجعك . حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالناس أعداءٌ له وخصوم إن الجالس على الأرض لا يسقط، والناس لا يرفسون كلباً ميتاً، لكنهم يغضبون عليك لأنك فقـتهم صلاحاً، أو علماً، أو أدباً، أو مالاً، فأنت عندهم مذنب لا توبة لك حتى تترك مواهبك ونعم الله عليك، وتنخلع من كل صفات الحمد، وتنسلخ من كل معاني النبل، وتبقى بليداً غبيًا، صفراً محطماً، مكدوداً , هذا ما يريدون بالضبط . إذاَ فاصمد لكلام هؤلاء ونقدهم وتشويههم وتحقيرهم " اثبت أحد" وكن كالصخرة الصامتة المهيبة تتـكسر عليها حبات البر لتثبت وجودها وقدرتها على البقاء . إنك إن أصغيت لكلام هؤلاء وتفاعلت معه حققت أمنيتهم الغالية في تعكير حياتك وتكدير عمرك ، ألا فاصفح الصفح الجميل، ألا فأعرض عنهم ولا تك في ضيق مما يمكرون . إن نقدهم السخيف ترجمة محترمة لك ، وبقدر وزنك يكون النقد الآثم المفتعل . إنك لن تستطيع أن تغلق أفواه هؤلاء ولن تستطيع أن تعتقل ألسنتهم لكنك تستطيع أن تدفن نقدهم وتجنيهم بتجافيك لهم، وإهمالك لشأنهم، وإطراحك لأقوالهم (( قل موتوا بغيظكم )) ما أبالي أنب بالحزن تيس أو لحني بظهر غيب لئيم بل تستطيع أن تصب في أفواههم الخردل بزيادة فضائلك وتربية محاسنك وتقويم اعوجاجك . إذا محاسني اللاتي أدل بها كانت عيوبي فقل لي كيف أعتذر إن كنت تريد أن تكون مقبولاً عند الجميع محبوباً لدى الكل سليماً من العيوب عند العالم فقد طلبت مستحيلاً وأملت أملاً بعيداً . قال حاتم : وكلمة حاسدٍ من غير جرم سمعتُ فقلت مري فانفذيني وعابوها علي ولم تعبني ولم يند لها أبداً جبيني |
موضوع رائع يالكنانية بارك الله فيك وكتب لك اجره
|
هذا هو ديدن الكثيرون للأسف . الغيرة والحسد والحقد وهي صفات مذمومة وإن إستثنينا الغيرة في مواضع
وفي أخرى لا . عباس محمود العقاد الأديب الكبير وصاحب العبقريات جوبه في بداياته بحرب شعواء من طه حسين ومصطفى الرافعي وغيرهما ودارت بينهم معارك أدبية شهيرة . المهم أود أن أقدم لكم تجربته وكيف كان رد فعله تجاه خصومه . قال سأضع أوراقهم التي ينتقدوني فيها واحدة فوق أخرى وأصعد فوقها لترفعني وكل ما زادت الأوراق إرتقيت أكثر . نخلص من الحكاية أنه يجب أن لا نلتفت لمن يسيء لنا بل نتجاهله فذلك أكبر قهر له ورد عليه ومن أسباب السعادة لنا . أختي الكنانية موضوع يستحق الإشادة والتقييم . بارك الله فيك وجزاك خيرا . |
موضوع رائع الكنانيه
كل الشكر والتقدير |
موضوع مهم
بورك فيك على النقل |
اقتباس:
الله يعطيك العافيه يارب خالص مودتى وتقبل ودى وإحترامى |
اقتباس:
الله يعطيك العافيه يارب خالص مودتى وتقبل ودى وإحترامى |
اقتباس:
الله يعطيك العافيه يارب خالص مودتى وتقبل ودى وإحترامى |
اقتباس:
الله يعطيك العافيه يارب خالص مودتى وتقبل ودى وإحترامى |
Loading...
|