الكاتب السعودي عبدالملك الحربي ‘ من يتهمني بكتابة المديح هذا هو فهمه
 

الكاتب عبدالملك الحربي في لقاء مع صدى تبوك المشهد الثقافي يعاني من الركود ... من يتهمني بكتابة المديح هذا هو فهمه



اعداد وحوار- ظافر الجيادي

...لماذا حالة عمار ؟
إن كُنت تَقصد حالة عمار كقرية فهي قريتي التي عُشت بها مرحلة الطفولة وحتى المرحلة الثانوية ولكن في الرواية كانت حاضرة كملهمة في اغلب فصول الرواية أيضا حالة عمار لعبت دورا بارزا في المشهد الثقافي التبوكي من خلال مبدعيها فمثلا أول مجموعة شعرية تبوكيه كانت لشاعر من حالة عمار (منصور عوض) وأول رواية أيضا (للدكتور نايف الجهني) هذا التصدر هو نتاج حركة ثقافية كانت تشهدها هذه القرية وافخر بكوني كنت املك ثاني مكتبة بالقرية بعد مكتبة عبدالله بختاور رحمة الله وأيضا كانت هناك مكتبة لمشهور بن عوض فلك أن تتخيل في ذاك الوقت وجود هذا العدد من المكتبات في قرية مثل حالة عمار ولذلك الأسماء التي خرجت من رحم هذه القرية كبيرة جدا على المستوى الثقافي ( سطام وفالح ومحمد مشهور الايداء –معوض العطوي –عبدالله الجهني-عبدالرحمن البلوي-الدكتور الجهني-منصور عوض) وغيرهم كثير

...أعود للرواية لماذا سميت كل فصل من فصول الرواية باسم نسائي؟
المرأة في مجتمعنا الإسلامي تصدرت مشهد العطاء دائما وهي شريكة تفكير وحياة الرجل في يومياته والمرأة في أودية الشوك كانت متفردة وخرجت إلى كل مجالات الحياة ولن أضيف على ذلك حتى اترك للناقد حرية تصنيفها

...مارايك بالحركة الثقافية بتبوك ؟
تبوك مثلها مثل كل مدن المملكة هناك ركود في الحركة الثقافية وطبيعي هذا الركود في ظل متغيرات سياسية واجتماعية في العالم العربي لكني ازعم أن تبوك مقبلة على ثورة ثقافية قوية ودعني أقول لك شي : أدهشتني فكرة اللجان الثقافية التي اقرها النادي الأدبي بتبوك في محافظات المنطقة هذه فكره رائده تحمل الكثير من البشائر لمثقفي المنطقة وكان دورها في املج بارز للحقيقة والنادي الأدبي بتبوك بشكله الحالي مبشر

....في كتاباتك بصدى تبوك أخذت جانب المديح والاشاده فقط ؟
قلتها سابقا في صدى تبوك هناك من يعتقد إن الثناء على الأخيار تزلف ونفاق هذا شأنه هو وطريقة تفكيره ولكني أضع اعتبارات أهمها الزمان فالتوقيت كان غير مناسب نحن نعيش في عالم اصغر من " علبة الكبريت" ستكون ثغر يستغله من يريد الشر لوطنك حتى في الاشاره .... من وجهة نظري لابد من مراعاة التوقيت نحن في وطن ياصديقي الحاقدين ينتظرون اصغر الأخطاء ليشعلوا فتيل الفتنه

..سوالف ليل في صحيفة الرياضيه – الغدير الكويتية-البلاد- وقائمة طويلة من الصحف ..أين كانت البداية ؟
البداية نعم كانت في سوالف ليل عام 1411ه- في صحيفة الرياضيه ولكن البداية الحقيقية التي اشعر أنها علامة فارقة في حياتي كانت في صحيفة المدينة من خلال صفحة شوارد التي كان يشرف عليها الأستاذ خالد المطرفي مدير قناة العربية حاليا ومن خلال زاوية كانت تسمى شماليات

..أسماء ماذا تقول لها :

الدكتور نايف الجهني :
يكفيه فخرا إشادة خادم الحرمين الشريفين به كشاعر حين قال على لسان الأمير متعب بن عبدالله إن نايف من شعراء خادم الحرمين الشريفين حقق كرئيس نادي أدبي منجزات ستسجل له
عبدالرحمن العكيمي :
رقم صعب في الصحافة السعودية

نشكر لك هذة الدقائق التي سعدنا بك فيها عبر صحيفة صدى تبوك
شكراً لكم وانا سعيد بكم وبصحيفتي التي أعتبرها الصحيفة الاولى بتبوك

استمتعت بمآ وضعته هنآ من حوآر ... واهم مالفت انتبآهي حالة عمار التي دائما مايردد اسمها والدي وعرفت من هذا الحوار ماذا تعني حاله عمار

الله يعطيك العافيه على هذا الحوار المشوق