فوارق لغوية
الفرق بين أرجو وأتمنى: هناك فرق بين التمني والرجاء: فالتمني للشيء المستحيل غير منتَظر الحدوث، نستخدم له "ليت". انظر قوله تعالى: {يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون}.. الآية كذلك. وقوله: {ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلًا.} الآية، وكل هذه أمنيات لا يمكن حدوثها. أما الرجاء فهو تمني الشيء المنتظر حدوثه والممكن، انظر قول الله تعالى: {لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا}، ونقول: "لعل نصر الله قريب" إذن "لعل"للرجاء في الأصل يقول ابن القيم في شرح الأجرومية: هو طلب حصول الشيء المستحيل الذي لا يمكن وقوعه أو هو ليس بمستحيل ولكنه صعب المنال هذا طلبه يسمى تمنيًا، أما إن كان الشيء قريبًا الحصول أو متوقع الحصول فإن طلبه يسمى ترجيا وله أدوات رأيها لعل وكلاهما طلب. |
موضوع هادف وقيم
لكِ مني اطيب تحيه |
نقل جميل
شكرا ي جميلة :23: |
سلمت يداك ..
ودائما في إنتظار جديدك لاخلاولاعدم |
من افضل المواضيع الي ممكن الواحد يستفيد منها
الف شكر |
شكرا لطلتكم جميعا تقديري |
لا تقولوا مطر...ولكن قولوا غيث أو ماء ﻳﻈﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻄﺮﻳﻘﺼﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺯﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﺘﺴﻘﻰ ﺑﻪ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﺘﻨﺒﺖ ﻧﺒﺎﺗﻬﺎ. ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻄﺮ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ اﻻ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺃﻭ اﻷﺫﻯ . علما أننا نحن دائما ندعو الله أن ينزل علينا المطر. اﻵيات ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﻄﺮ. ﻳﻘﻮﻝ الله تعالى: 1- {ﻭَﺃَﻣْﻄَﺮْﻧَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢ ﻣَّﻄَﺮًﺍ ﻓَﺎﻧﻈُﺮْ ﻛَﻴْﻒَ ﻛَﺎﻥَ ﻋَﺎﻗِﺒَﺔُ ﺍﻟْﻤُﺠْﺮِﻣِﻴﻦَ} (84) ﺳﻮﺭﺓ اﻷﻋﺮﺍﻑ 2- {ﻓَﺠَﻌَﻠْﻨَﺎ ﻋَﺎﻟِﻴَﻬَﺎ ﺳَﺎﻓِﻠَﻬَﺎ ﻭَﺃَﻣْﻄَﺮْﻧَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﺣِﺠَﺎﺭَﺓً ﻣِّﻦ ﺳِﺠِّﻴﻞٍ} (74) سورة الحجر - {ﻭَﺃَﻣْﻄَﺮْﻧَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢ ﻣَّﻄَﺮًﺍ ﻓَﺴَﺎﺀ ﻣَﻄَﺮُ ﺍﻟْﻤُﻨﺬَﺭِﻳﻦَ} (58) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻤﻞ - {ﻭَﺇِﺫْ ﻗَﺎﻟُﻮﺍْ ﺍﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺇِﻥ ﻛَﺎﻥَ ﻫَﺬَﺍ ﻫُﻮَ ﺍﻟْﺤَﻖَّ ﻣِﻦْ ﻋِﻨﺪِﻙَ ﻓَﺄَﻣْﻄِﺮْ ﻋَﻠَﻴْﻨَﺎ ﺣِﺠَﺎﺭَﺓً ﻣِّﻦَ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀ ﺃَﻭِ ﺍﺋْﺘِﻨَﺎ ﺑِﻌَﺬَﺍﺏٍ ﺃَﻟِﻴﻢٍ} (32) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ -{ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﺟَﺎﺀ ﺃَﻣْﺮُﻧَﺎ ﺟَﻌَﻠْﻨَﺎ ﻋَﺎﻟِﻴَﻬَﺎ ﺳَﺎﻓِﻠَﻬَﺎ ﻭَﺃَﻣْﻄَﺮْﻧَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻬَﺎ ﺣِﺠَﺎﺭَﺓً ﻣِّﻦ ﺳِﺠِّﻴﻞٍ ﻣَّﻨﻀُﻮﺩٍ} (82) ﺳﻮﺭﺓ ﻫﻮﺩ -{ﻭَﻟَﻘَﺪْ ﺃَﺗَﻮْﺍ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﻘَﺮْﻳَﺔِ ﺍﻟَّﺘِﻲ ﺃُﻣْﻄِﺮَﺕْ ﻣَﻄَﺮَ ﺍﻟﺴَّﻮْﺀِ ﺃَﻓَﻠَﻢْ ﻳَﻜُﻮﻧُﻮﺍ ﻳَﺮَﻭْﻧَﻬَﺎ ﺑَﻞْ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ لا ﻳَﺮْﺟُﻮﻥَ ﻧُﺸُﻮﺭًﺍ} (40) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ ﺃﻣﺎ ﻤﺎﺀ الخيرﺍﻟﻨﺎﺯﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻟﺴﻘﻲ اﻷﺭﺽ واﻷﻧﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺎﺳﺘﻌﻤﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﻟﻔﺎﻅ ﻏﻴﺮ ﻟﻔﻈﺔ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ( ﺍﻟﻤﺎﺀ )(الغيث) ﻧﺤﻮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﻭَﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻳُﺮْﺳِﻞُ ﺍﻟﺮِّﻳَﺎﺡَ ﺑُﺸْﺮًﺍ ﺑَﻴْﻦَ ﻳَﺪَﻱْ ﺭَﺣْﻤَﺘِﻪِ ﺣَﺘَّﻰ ﺇِﺫَﺍ ﺃَﻗَﻠَّﺖْ ﺳَﺤَﺎﺑًﺎ ﺛِﻘَﺎﻻً ﺳُﻘْﻨَﺎﻩُ ﻟِﺒَﻠَﺪٍ ﻣَّﻴِّﺖٍ ﻓَﺄَﻧﺰَﻟْﻨَﺎ ﺑِﻪِ ﺍﻟْﻤَﺎﺀ ﻓَﺄَﺧْﺮَﺟْﻨَﺎ ﺑِﻪِ ﻣِﻦ ﻛُﻞِّ ﺍﻟﺜَّﻤََﺮَﺍﺕِ ﻛَﺬَﻟِﻚَ ﻧُﺨْﺮِﺝُ ﺍﻟْﻤﻮْﺗَﻰ ﻟَﻌَﻠَّﻜُﻢْ ﺗَﺬَﻛَّﺮُﻭﻥَ} (57) ﺳﻮﺭﺓ اﻷﻋﺮﺍﻑ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ { ﻭَﺗَﺮَﻯ الاَﺭْﺽَ ﻫَﺎﻣِﺪَﺓً ﻓَﺈِﺫَﺍ ﺃَﻧﺰَﻟْﻨَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻬَﺎ ﺍﻟْﻤَﺎﺀ ﺍﻫْﺘَﺰَّﺕْ ﻭَﺭَﺑَﺖْ ﻭَﺃَﻧﺒَﺘَﺖْ ﻣِﻦ ﻛُﻞِّ ﺯَﻭْﺝٍ ﺑَﻬِﻴﺞٍ} (5) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤـﺞ والله تعالى اعلى واعلم |
اقتباس:
لااتفق معكم اختي الكريمة فكلمة مطر تأتي حسب السياق وقد تأتي مطر وهي رحمة واظن ان جيش المسلمين في بدر اصابهم مطر وكان رحمة لهم وعذاب للكفار وايضا ذكرت كلمة مطر ( ولا جناح عليكم ان كان بكم أذا من مطر ان تضعوا أسلحتكم وليس المطر هنا بعذاب وايضا حين عاد النبي من الحديبية اصابهم مطر فقال مُطرنا بفضل الله ورحمته |
Loading...
|