سنة الجوع 1327هـ يقول أحدهم: كنا نسافر لمدة شهر ، ولم يكن معنا إلا "جراد مطحون" نأكله ونشرب بعده الماء فقط.
سنة_الجوع
يقول أحدهم : كانت والدتي تطبخ أي عشب أو زرع ، ونشرب المرق وذلك لكي نسد جوعنا
سنة_الجوع
يقول أحدهم: كان أطفال يتسولون على أبوابنا ، فإذا جاء الصباح ، وجدناهم صرعى في الطرقات
سنة_الجوع
يقول أحدهم: كنا على سفر وأمضينا 3 أيام بلا أكل ، فوجدنا "كلب" ، فاصطنداه وأكلناه بالكامل
سنة_الجوع
كان أحد تجار التمر ، يُحضر الأطفال من السوق مغشيٌ عليهم ويمرس لهم التمر بالماء ويسقيهم ، حتى وزع محصوله بالكامل
سنة_الجوع
وآخر يقول : لا نعرف اللحم إلا بعيد الأضحى ،أما في #سنة_الجوع فعند مرض أحد الجمال نذبحه ونأكله ، أو عندما تموت أحد الماشيه تجد الناس تتناهبها.
ويقول آخر: وجدنا امرأة ميته ، وفوقها ابنها ميت أيضا ، وفمه في صدرها .
سنة_الجوع
يقول اخر : أكل الناس البرسيم فلما جاء الصيف أصيب من أكله بالأمراض وماتوا.
ولنتذكر نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) يوم أن لقي أبا بكر وعمر في الطريق
فقال : ما أخرجكما
قالا : الجوع
فقال: ما أخرجني إلا هوواليوم نرى من يرمي النعمة ويتعالى عليها ...
نرى من ينتقد الطعام مع وجوده وكثرته
فاشكروا الله على نعمه بالمحافظة عليها وتذكروا حال الفقراء والمنكوبين
تذكروا قدرة الله في تغير الحال من غنى إلى فقر ومن شبع إلى جوع.
اللهم أدم علينا نعمك واحفظها من الزوال ووفقنا لشكرها.