برمجة الأفراااااد
 

*المجتمع في برمجته لنا كأفراد .. ونحن في برمجتنا لأبنائنا .... نسعى دوماً للكمالية في كل شيء
هذا الداء المقيم هو سبب لنشوء الازدواجية في شخصية الفرد
مرض الكمال يجعل الانسان يبحث عن مثال ما ويحاول أن يتقمصه
فتغيب ذاته الحقيقة ويصبح كائنا مشوها يعاني من تشظي داخلي
عيب ان تفعل هذا !
وعيب ان تفعل ذلك !
وعيب ... وعيب ... وعيب
وهو يكبت ويكبت ويكبت*... ليكون نسخة مكررة من مفاهيم وأوامر لاتمثله

أضيع ما يكون الانسان ....عندما يفقد هويته*
لا يعرف من يكون*
يتقمص شخصيات يرسمها له من حوله*
ليرضي كل الأطراف الا نفسه*
عندما تتحدث بلسان ..... نحن*
يختلف كثيرا عن ...... .. أنا*
وأنا هذه لا تتغير لها صورة واحدة
ومن المحزن ما يحدث للذات البشرية ... وهي مسلوبة الحق في إظهار تفردها

لي عودة بمشيئة الله


ودي

السعي نحو الكمال أمر محمود لاشك في ذلك وخصوصاً في الدين والأخلاق ولا يكون ذلكـ الا لمن اصطفى الله .. ولكنا نجتهد جميعاً ونحاول أن نزرع ذلك في نفوس ابنائنا فنخطئ مرات ونصيب أخرى ,,

الفكرة واحدة ولكن المشكلة تكمن في طريقة إيصالها بالشكل المطلوب الذي لا يفقد الشخص هويته

كما يجب أن نفرق بين التقليد والإقتداء في تربية ابنائنا وهذا أمر هام



اخي توحد

موضوع رائع يضاف لسجل إبداعاتكـ


كل الشكر

التربية بالمحاكاة والتقليد أنفع وأدوم من التلقين والتقييد والتوقيف فيها . ثم أن تناسخ الأفكار والخبرات المثمرة البناءه دون الفاسدة والرديئة من فرد لفرد ومن جيل لجيل آخر شيء محمود ومطلب لتقدم المجتمعات ورقيها .
توحد طرح مبارك

و ينشأ نآشيء الفتيآن منا ..
.. على ماكان عوّده أبوه ,,

لا أرى هذا البيت متوآفقا على ما نرآه في عصرنا الحآضر ..
و يبدو ان ( البرمجة ) التي اعتمدها أجدآدنا مع آبآئنا قد ضآعت ( شفرتها )

في وقتنا الحآضر نرى ( انسلآخ ) شبه كآمل من ( الفروووع )
عن ( النسخة الأصل )
و تشآبه كبير بين ( أفرآد المجموووعة ) في طريقة اللبس والحديث و الأفكآر ..
بل و حتى اللهجة و طريقة الكلآم ..!!

نعتقد أن تجربتنا في الحيآة علمتنا ( الأصلح )
ونسعى جآهدين لأن يكون ابنآؤنا ( الأفضل )
لكن المحآولات لاتؤتي أكلها دآئما .. في ظل هذا الإنفتآح ..!!


نحن لانشبه آبآءنا ..
و كذلك أبنآؤنا لا يشبهووونا ,,

توحد ..
يظل المكآن عآمرا بالجمآل ..
كلما كنت متوآجدا ..
فلا تطل الغيآب ,, :)


أشكرك ,,,



**********************