العفو والصفح .. مواقف وعبر
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسوله ، محمد صلى الله عليه وسلم.
اخواني اخواتي اعضاء ديوانية بني شهر ليس أحد منا إلا وله مواقف ، وحوادث ظلم فيها ، أو اعتدي على حق من حقوقه ، بدرجات مختلفة ، ونسب متفاوتة، ولكن نختلف في مقابلة هذا الظلم كلٌ حسب سعة صدره ، وتواضعه ، وحلمه ، وأناته ، ومصارعة انتصاره لنفسه ، فمنا : من يعفو ويصفح راغباً تهذيب نفسه وترويضها والأجر والثواب من الله عز وجل "فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ" "وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى وَالْمَساكِينَ وَالْمُهاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ " "وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" فترى غالب هذا الصنف ، قد هذبوا ونقوا صدورهم وقلوبهم ، بالإختيار الأحلم والسلوك الأفضل. واكتسبوا إلى جانب خلق العفو والصفح ، الحلم ، والكرم، والبذل، والإيثار، والبر، والرحمة، قال ابن القيم رحمه الله في مدارجه : وههنا للعبد أحد عشر مشهداً فيما يصيبه من أذى الخلق وجنايتهم عليه.... مشهد العفو والصفح والحلم " فإنه متى شهد ذلك وفضله وحلاوته وعزته، لم يعدل عنه إلا لعشي في بصيرته فإنه ما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلم بالتجربة والوجود وما انتقم أحد لنفسه إلا ذل. هذا وفي الصفح والعفو والحلم من الحلاوة والطمأنينة والسكينة وشرف النفس وعزها ورفعتها عن تشفيها بالانتقام، ما ليس شيء منه في المقابلة والانتقام." ومنا : من يتمسك بحقه ، فلا يسامح ولا يعفو ، متمثلاً بقول الله عز وجل "وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ" ولكن أقول من ينتصر بحيث لا يطغى! قال جعفرُ الصادِق رحمه الله: "لأن أندمَ على العفوِ عشرين مرّةً أحبُّ إليَّ من أندَم على العقوبة مرة واحدة" أدب المجالسة (ص116). فترى غالب هذا الصنف ، لا يحسن سوى التشفي والإنتقام ، فيقسى قلبه ، ويصرف عقله! ، (وبعد هذه المقدمة اليسيرة ، أحببت أن يطرح الإخوة الأفاضل ، أصحاب الأخلاق الرفيعة ، والنفوس المهذبة –وكلكم كذلك –،مواقف تعرضو فيها لظلم وبغي ، فقابلو هذا الظلم بعفو وصفح .) والهدف من عرض هذه المواقف : تشجيع الإخوة الذين في صدورهم شيئ ، إلى خلق العفو والصفح ، ليعفو ويصفحو ، وليقارنوا في أنفسهم بين ما أصابهم ، وما أصاب غيرهم ، ليرجعوا ويعفو ويصفحوا ( أرجو من الإخوة التفاعل ) منقول للفائده |
بارك الله فيكك وبما قدمتيه
اسال الله الفائده للجميع تقديري واحترامي لك |
تشجيع الإخوة الذين في صدورهم شيئ ، إلى خلق العفو والصفح ،
بارك الله فيك على هذا الطرح الهادف وننسأل الله ان يرزقنا الثبات وحسن الخلق وان يجعلنا من العافين عن الناس وان ينقي صدورناوقلوبنا من الغل والحسد دمتي مميزة في سماء الديوانية |
النآس ( درجآت )
و فضل الله بعضهم على بعض في الخَلق و الخُلق ,, و من لآ يسآمح في حقه لآ يعني ذلك أنه ( سيء ) طآلمآ ان هذآ الأمر لآ يقووده إلى ( الإعتدآء ) على حقوووق الآخرين ,, .. ان تكتفي بالبعد و الصمت ــــــ رغم قدرتك على ( الإنتقآم ) أعتبره من وجهة نظري .. ( نبُل ) اكثر ممن يلوووح بــــ ( رآية بيضآء ) فقط لأنه ( عآجز ) و يظل الصبر حيلة من لآ حيلة له ,, كل الشكر ي أنيقة ,, :) ********************************* |
العفو والصفح يرتبط دئما بالقدره
إذا كنت قادر على اخذ حقك ممن ظلمك ولكنك آثرت العفو في هذه الحالة تكون فزت بالأجر العظيم وكذلك هو شرف ومنزله رفيعه |
شكرا لكم ع المرور والمشاركه الجميله لاعدمت هالطله الغاليه يارب |
Loading...
|