http://www.burnews.com/sites/default...?itok=Ef8ofiSh
قال المتحدث باسم قوات التحالف، المستشار في مكتب وزير الدفاع، العميد ركن "أحمد بن حسن عسيري"، إن "عاصفة الحزم" مستمرة لليوم الثامن، على جميع المحاور، وتعمل على إكمال تدمير قدرات الميليشيات الحوثية.
وقال -خلال الإيجاز الصحفي اليومي، الذي عقده بقاعدة الرياض الجوية اليوم الخميس (2 إبريل 2015)-: "... ومن يعرف تكتيكات وأساليب المليشيات المسلحة، يعرف أن الهدف من محاولات الحوثيين لاستعادة السيطرة على الأماكن التي خسروها، ما هو إلا إحداث ضجيج إعلامي، أكثر من كونه سعي لتحقيق نصر عسكري على الأرض". مضيفًا أن ما حدث أمس -والتغطية الإعلامية التي صاحبته- هي محاولة يائسة من هذه الجماعات -التي أصبحت معزولة داخل المدينة- لتحقيق حدث إعلامي، وإزالة الضغط الذي يتعرضون له في مناطق مختلفة.
وأوضح العميد ركن عسيري، أن الميليشيات الحوثية تحاول الآن تجميع قواها وإمكانياتها، وتنفيذ ما نسميه عسكريًّا بنوع من الهجمات المضادة، ضد الأماكن التي سبق وأن خسروا مواقعهم فيها، ويجري العمل على منعهم من الاستفادة من هذه الإمكانات، مبينًا أنه تم استهداف أحد مواقع الصواريخ "سام 3" المتواجدة في منطقة الحديدة، وحرمان الميليشيات من الاستفادة منه، كما تم استهداف موقع دفاع جوي آخر، وهو الرادار المتواجد في موقع مبنى القيادة، وهو أحد المباني التي استخدمتها الميليشيات الحوثية لتنظيم الأعمال التي تنفذها على الأرض، حيث تم استهدافه بعد التأكد من معلومات استخباراتية بوجود عدد كبير من القيادات فيه.
وأكد المتحدث باسم قوات التحالف، أن العمل يجري مع اللجان الشعبية، والدعم مستمر لهم، حتى يستطيعوا التخلص من هذه الميليشيات. مشيرًا إلى أن هذه الميليشيات، تتحصن في بعض أحياء مدينة عدن، وتحاول التقدم -من وقت إلى آخر- باتجاه المراكز الحكومية داخل المدينة، لكن -إلى الآن- لم ينجحوا في ذلك، وستعمل قوات التحالف -بإذن الله- على عدم نجاحهم في هذا الجانب.
وأفاد العميد عسيري، أنه تم تعطيل أحد المحاور المؤدية إلى مدينة عدن -من منطقة الشقرا إلى مدينة عدن، بشكل مؤقت- لمنع تحرك أية إمدادات لجماعات المليشيات الحوثية المتحصنة داخل المدينة. مؤكدًا أن الهدف الأساسي ليس استهداف البنية التحتية، بقدر ما هو هدف عسكري لتعطيل حركة هذه الجماعات باتجاه المدينة، كما استمرّ استهداف المباني التي تتحصن فيها جماعات أو ميليشيات حوثية.
وقال إن غارات التحالف العربي، استهدفت جميع الميليشيات التي حاولت دخول عدن، واستمرت الغارات على محيط مدينة عدن والمحاور المؤدية إليها. مشيرًا إلى أن المسلحين الحوثيين -داخل عدن- يتعرضون للمطاردة، وفشلوا في السيطرة على مقار حكومية في عدن، من أهمها القصر الرئاسي. مؤكدًا أن الوضع في عدن مستقر.
وأضاف -خلال المؤتمر الصحفي اليومي، اليوم الخميس (2 إبريل 2015)- أن الطيران والمدفعية السعودية، ردّا على إطلاق نار القادمة من اليمن على الحدود السعودية، وتم إحباط محاولة تسلل عبر الحدود من اليمن.