منتديات ديوانية بني شهر

منتديات ديوانية بني شهر (http://www.bani-shehr.net/index.php)
-   الشريعة والحياة (http://www.bani-shehr.net/forumdisplay.php?f=3)
-   -   🍃دعاء🍃🌺 🍀{رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (http://www.bani-shehr.net/showthread.php?t=40345)

الجمان 03-11-2016 11:18 PM

🍃دعاء🍃🌺 🍀{رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
 
🍃دعاء🍃🌺
🍀{رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
{وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}
🌿هذه الدعوات من دعوات إبراهيم إمام الحنفاء، وقدوة الموحدين، وخليل الرحمن، الذي وصفه ربنا
بأنه الجامع
لخصال الخير ⭐(إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لله حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
🌾فهذه الدعوة المباركة جمعت عدة مطالب عظيمة لا غنى عنها للعبد في أمور دينه ودنياه.
أولها🍃 سؤال الله تعالى القبول في الأعمال، والأقوال، فقال وابنه إسماعيل عليهما السلام: ]رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ[([4]).
وقوله🍃 ((و(يرفع): فعل مضارع، والمضارع للحاضر، أو للمستقبل، ورفع البيت ماضٍ؛ لكنه يعبَّر بالمضارع عن الماضي على حكاية الحال، كأن إبراهيم يرفع الآن، يعني: ذكِّرهم بهذه الحال التي كأنها الآن مشاهدة أمامهم).
🌱ففيه تنبيه للعبد أن يستحضر هذه المعاني وكأنها أمامه، من جليل الأعمال من رفع القواعد، وكذلك دعاؤهما
حتى يتأسى العبد بهذه المقاصد والمطالب الجليلة من إخلاص العمل لله تعالى، وما يحمل الدعاء في طياته من جميل المعاني من الخوف، والرجاء، والرغبة، والرهبة.
رَبَّنَا🌱[: ((ربّ)) منادى حذفت منه (يا) النداء، وأصله: يا ربنا، حذفت ((يا)) النداء للبداءة بالمدعو المنادى، وهوالله جلّ شأنه، أي كلّ واحد يقول بلسانه: ( رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا).
☘(السميع والعليم) اسمان لله تعالى من أسمائه الحسنى يدلاّن على صفة السمع والعلم
أي: أنت السميع لأقوالنا التي من جملتها دعاؤنا
العليم بما في ضمائر نفوسنا من الإذعان لك، والطاعة في القول والعمل، ولا يخفى عليك شيء في قلوبنا.
🍁(وقصر صفتي السمع والعلم عليه تعالى لإظهار اختصاص دعائهما به تعالى، وانقطاع رجائهما عمّا سواه بالكلية).
☘((ولمّا كان العبد مهما كان، لابدّ أن يعتريه التقصير ويحتاج إلى التوبة قالا
وَتُبْ عَلَيْنَا[، قالاه هضماً لأنفسهما، وتعليماً للذرّية بعدهما أن يلازموا هذا الطلب، والمقصد الجليل.
وقولهما☘ (إنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)
هذه الجملة كسابقتها تعليل لطلب القبول، ومزيد استدعاء للإجابة.
التواب: ☘أي أنك كثير التوبة على عبادك، فهو يقبل التوبة من عبده كلما تكررت التوبة منه إلى ما لانهاية.
(الرحيم)☘ أي ذو الرحمة الشاملة للمؤمنين يوم القيامة، وهذا الاسم: يخصّ به المؤمنين يوم القيامة
أما (الرحمن)☘ فهي رحمته تبارك وتعالى الشاملة لجميع الخلائق في الدنيا مؤمنهم وكافرهم، إنسهم وجنهم.
🌸الفوائد
تضمنت هاتان الآيتان الكثير من الفوائد الجليلة منها:
1- 🌱 أهمية القبول حيث إن مدار الأعمال الصالحة عليه، وذلك يقوم على الإخلاص لله تعالى، والاتباع لما جاء به الشرع المطهر.
2- 🌱دلّت الآية: أنّ على العبد ملازمة سؤال الله قبول أعماله بعد أدائه لها، ومنها الدعاء، فقد كان هذا من هدي المصطفى : فإنه كان يستغفر ثلاثاً بعد الصلاة، وكان يقول بعد صلاة الصبح: ((اللّهمَّ إنّي أسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيباً، وعملاً مُتقبّلاً))([15])، وكان يقول : ((ربّ تقبّل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي))([16])، وكان يستعيذ من عمل لا يُرفع: ((اللّهمّ إنّي أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن عمل لا يُرفع))([17])، وغير ذلك.
3- 🌱 ينبغي للعبد أن يكون في حال عبادته لربه ودعائه، خائفاً راجياً:
كجناحي الطائر، فلا يغلّب الخوف، فيقع في القنوط، ولا يغلب الرجاء، فيقع في الغرور، والأمن من مكر الله تعالى.
4- التوسّل 🌱إلى الله تعالى بأسمائه وصفاته ما يناسب المطلوب والسؤال؛ فإن (السميع) مناسب في سماع دعائهما، و(العليم) مناسب للعلم بنياتهما، وصدق تضرعهما، وكذلك (التواب الرحيم)..
5- 🌱 ملازمة التواضع والإخبات لله تعالى في حال القيام بطاعته ولو بأجلّ العبادات والمقامات.
6- 🌱 أن الدعاء ملجأ ومقصد كل الأنبياء والمرسلين، وأن العبد لا غنى له عنه في كل أحواله الشرعية والدنيوية.
7- 🌱 طرد الإعجاب بالنفس، وعدم الإدلال على الله تعالى بما قام من العمل، فإنّ ذلك مفسد للعمل.
8- 🌱 أهمية سؤال الله تبارك وتعالى الثبات على الإسلام، ((وهو يشمل على الاستسلام لله تعالى ظاهراً أو باطناً([18]).
9- 🌱 ((أنه ينبغي للإنسان أن يشمل ذريته في الدعاء، لأنّ الذرية الصالحة من آثار الإنسان الصالحة؛ لقوله تعالى: ]وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ[.
10- 🌱((شدة افتقار الإنسان إلى ربه تعالى؛ حيث كرر كلمة ((ربنا))، وأنه بحاجة إلى ربوبيته لله تعالى الخاصة التي تقتضي عناية خاصة))([19])

الشامخه 03-11-2016 11:33 PM

http://up.3dlat.com/uploads/12887445016.gif

ريم الهاجري 03-12-2016 05:30 PM

ما أعذب خيارآتك وهي تترنم بالأبدآع
الله يعطيك العافيه وعساك على القوه
في أنتظار جديدك بشوق
أعذب الأمنيات

şσσɱą 03-23-2016 12:34 AM

ربي يجزاك كل خير ويسلم اياديك
ع الطرح الرائع
لك شكري وتقديري

العامريه 03-23-2016 04:18 AM

جزاك الله خير
لاعدمناك ولاعدمنا جمال الاختيار
دمت بخير وعافيه


Loading...

Preview on Feedage: %D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A-%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D8%AB%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%B4%D9%87%D8%B1 Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

جميع ما يطرح في المنتدى من مواضيع وردود لا يعبر عن رأي إدارة الموقع بل عن رأي كاتبها

Security team

SEO 1.0 BY: ! Ala7laAm4.com ! © 2010
تطوير وارشفة الاحلام ديزاين