الشعور بالحب لا يدوم أكثر من ثلاث سنوات؟؟
 

(دراسة عن الحب)
أكدت دراسة علمية حديثة أن الشعور بالحب
لا يدوم أكثر من ثلاث سنوات!!!!!!!
، وأن تسارع دقات القلب والإحساس بالتحليق عاليا في السماء، وما يصاحبه من سعادة لا توصف ليست سوى أعراض جسدية ونفسية طبيعية
ناتجة من زيادة في إفراز بعض هرمونات المخ، والتي تخف مع الزمن لتصاب العلاقة بالفتور، وتبدأ مواويل الملل وأكتشاف العيوب والندم أيضا.
وتقول الدكتورة لوسي فانسون، المتخصصة في طب الأعصاب والبيولوجيا والباحثة بالمركز الفرنسي للبحث العلمي في كتابها
(كيف يحدث الحب؟)، إن الحب ليس سوى نتيجة لإفراز كوكتيل من الهرمونات العصبية التي تجعلنا نشعر بتلك الخفة والسعادة،
وهي هرمونات (الفيرومون، والدوبامين، والأندروفين، والأوسيتوسين)،
والتي تجتمع كلها لهدف بيولوجي يدخل في إطار السعي إلى البقاء.تعزيز مشاعر الحب وتعتقد الدكتورة لوسي أن المخ هو المتحكم الرئيسي فى الحب،
لكن مفعول هذا الكوكتيل السحري لا يستمر فترة طويلة، بل يعيش فترة محددة تختلف من شخص إلى آخر، لكنها لا تتعدى الثلاث السنوات في أحسن الحالات،
حيث يخف إفراز هذه الهرمونات شيئا فشيئا. وفي لقاء أجرته معها مجلة (بسيكولوجي) الفرنسية،
قالت الدكتورة لوسي عندما تم سؤالها عن كيفية تفسير أن نختار شخصا ما بعينه بأن الدراسات القائمة حول تفاعل المخ وآلياته
تبين أن هناك العديد من العوامل الخارجية التي تؤدي إلى تفاعل المخ مع شخص في حد ذاته كالرائحة مثلا.
وأوضحت أن الدراسات والتجارب التي أجريت في هذا المجال أظهرت أن كيمياء المخ التي تسيطر على مشاعر الحب لا تدوم أكثر من ثلاث سنوات،
وكأنها بطارية فرغت من طاقتها تماما، وأكدت أنه يمكن تحفيز إفراز هرمون الأوسيتوسين الذي يزيد من مشاعر الحب،
إذا عرف الزوجان كيف ينميان علاقتهما من خلال الكلام الجميل والحوار البناء والتعامل اللطيف والعودة بالذاكرة إلى أيام التوهج الأولى.

طرح غاية في الجمال
لكن الحب الحقيقي لا يتغير ولاينتهي ابدا
مهما كانت الظروف وقوتها
اشكرك غناتي العامريه متألقه في اﻹنتقاء ك عادتك
ودي لك

سمعت لقاء تلفزيونيا يثبت ماقلت
الحب عمره قصير
ومابقاء الزوجين إلا مودة وبقاء على العشرة كما يقال
شكرا لك

اهم شيء بقاء الموده والرحمة
ابداع في الاختيار
دمتي كما انتي

الله يديم الموده والرحمة

سلمتي غلاااتي

الحياة الزوجية رباط مقدس وآية من آيات الله عز وجل فالزوجة هي السكن (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها)
وهي المودة وهي الرحمة (وجعل بينكم مودة ورحمة) وهي الصاحبة بالجنب و وهي كاتمة السر وهي الحافظة بالغيب وهي الباس ” هن لباس لكم وأنتم لباس لهن “
والتعبير القرآني الطيف الرفيق يصور هذه العلاقة تصويرا موحيا , وكأنما يلتقط الصورة من أعماق القلب وأغوار الحس لتكون حياة هادئة مستقرة مفعمة بالحب والحنان والرومانسية
وهنا تأتي الحياة بيد الإنسان ليعكر المودة والصفو والرحمة فتغير الحياة بعد راحة وتمل بعد مودة وتراجع بعد اقبال فيقل حب الزوج لزوجته وتلاعب بالحياة الزوجية أمواج النكد والهموم..
وفي الاخير
الحب الاصلي يغلب التقليد

اشكرك ياالعامرية على هذا لطرح الراقي
دمتي كما انتي واكثر

اخشى اجيب العيد في مداخلتي لكن اسمعوني للاخر
الحب ومشاعره يبدأ من حاستين اساسية قبل تدخل الحاسة الثالثة
فالحاسات الاوليتان هما النظر والسمع
وعبرهما تدخل الاشارات والمحرضات الى خلايا في المخ لتنعشه وتعطيه الشعور بالانس ومن تلك الخلايا خلايا ترتبط بالارواء العاطفي ( شهوة )
ومع الوقت تتطور المشاعر وتكبر الامال وقد تتدخل الحاسة الثالثة فتشربك المسألة وينتهي الامر اما الى طريق الصواب واما طريق الخطأ
تلك الحاسة الثالثة هي حاسة اللمس..
وتصدق الدراسة فيما يتعلق بمشاعر الحب التي لات تجه مباشرة الى الابواب الامامية واقامة العلاقة امام اهل الطرفين ( الزواج الشرعي )

اما تلك التي تتجه للاقتران الشرعي فان الله قد قال عنها : وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ c نَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ[