الْلَّهُم إِنِّي أَعُوْذ بِك مِن الْهَم و الْحَزَن
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ((الْلَّهُم إِنِّي أَعُوْذ بِك مِن الْهَم و الْحَزَن , و أَعُوْذ بِك مِن الْعَجْز و الْكَسَل , و أَعُوْذ بِك مِن الْجُبْن و الْبُخْل , و أَعُوْذ بِك مِن غَلَبَة الدَّيْن و قَهْر الْرِّجَال)). روى أبو داود عن أبي سعيد الخدري قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له: أبو أمامة، فقال يا أبا أمامة: ما لي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة؟ قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله، قال: أفلا أعلمك كلاماً إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى عنك دينك؟ قال: قلت بلى يا رسول الله، قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي وقضى عني ديني قال ابن قيّم الجوزيّة:كلّ اثنين منها قرينان: فالهمّ والحزن قرينان فإنّ المكروه الوارد على القلب إن كان من أمر مستقبل يتوقّعه أحدث الهمّ , وإن كان من أمر ماض قد وقع أحدث الحزن. والعجز و الكسل قرينان فإن تخلّف العبد عن أسباب الخير والفلاح إن كان لعدم قدرته فهو العجز , و إن كان لعدم إرادته فهو الكسل. و الجبن والبخل قرينان فإنّ عدم النّفع منه إن كان ببدنه فهو الجبن , و إن كان بماله فهو البُّخل . وضلْع الدَّيْن و قهر الرّجال قرينان فإنّ استيلاء الغير عليه إن كان بحقّ فهو من ضَلْع الدّيْن , و إن كان بباطل فهو من قهر الرّجال. و الذّنوب هي من أقوى الأسباب الجالبة لهذه الثّمانية...فالذنب إما أن يميت القلب أو يمرضه مرضا مخوفا أو يضعف قوته و لابد, حتى ينتهي إلى الأشياء الثّمانية التي استعاذ منها النبيّ صلّى الله عليه وسلّم |
جزاك الله خير أخي أسد
|
غفرالله لك ولوالديك
طرح يزيل من به من الاكدار والهموم الكثير نسأل الله ان يجعلنا ممن يستمع القول ويتبع احسنه جُل التحايا وارقاها يـ قدير |
الله يجزاك خير الجزاء |
جزاك الله خيراٍوبارك الله فيك
|
Loading...
|