"سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اللقاء 27"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لازلنا مع خير سيرة سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اللقاء 27 566- وقعت كل غنائم الكفار بيد المسلمين ، وكانت غنائم عظيمة :24 ألف من الإبل40 ألف شاة 4 آلاف أوقية من الفضة .. 567- غير النساء والأطفال ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تُجمع هذه الغنائم في منطقة الجِعرانة فجُمعت ، وجعل عليها حراسة .. 568- ولم يَقسم النبي صلى الله عليه وسلم الغنائم ، وأمر صلى الله عليه وسلم بمتابعة الكفار الذين توجهوا إلى الطائف وتحصنوا بها .. 569- غزوة الطائف هي في الحقيقة امتداد لغزوة حُنين ، وذلك أن مُعظم فُلُول هوازن فروا من حُنين وتحصنوا بالطائف .. 570- وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف وحاصرها ، واشتد الحصار ، لكن ما في أي مؤشرات لفتح الطائف لقوة حصونها .. 571- ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رؤيا في منامه أنه لم يُؤذن له بفتح الطائف ، ثم أخبر الناس برؤياه صلى الله عليه وسلم .. 572- ثم نادى مناد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل ، وترك الطائف ، فقال المسلمون : ادعُ الله عليهم، فقال صلى الله عليه وسلم " اللهم اهد ثقيفا وائت بهم ".. 573- غادر رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف متوجها إلى الجعرانة ، وفي الطريق لقيه سُراقة بن مالك رضي الله عنه ، وأعلن إسلامه بين يديه صلى الله عليه وسلم .. 574- وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الجعرانة ، وبدأ بتوزيع غنائم حُنين ، فأعطا سادة العرب : كأبي سُفيان ، وعُيينة بن حِصن 100 من الإبل .. 575- أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم سادة العرب هذا العطاء الكبير، ليؤلف به قلوبهم ، كي يتمكن الإسلام من قلوبهم ، فما زال في إسلامهم ضعف .. 576- أعطى النبي صلى الله عليه وسلم كل الناس إلا الأنصار رضي الله عنهم لم يُعطهم شيئا من الغنائم ، فآثر النبي صلى الله عليه وسلم في العطاء العرب على الأنصار. 577- فبدأ الأنصار يشكون بعضهم لبعض وذهب سيد الأنصار سعد بن عُبادة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له : يارسول الله إن الأنصار وجدوا عليك .. 578- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد : " اجمع لي الأنصار ".فذهب سعد وجمع الأنصار ، ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، فجاءهم النبي صلى الله عليه وسلم .. 579- فقال لهم صلى الله عليه وسلم : " يا معشر الأنصار مقالة بلغتني عنكم ، أوجدتم في أنفسكم في لُعاعة من الدنيا ، تألفت بها قوما ليسلموا يتبع. 580- ووكلتكم إلى إسلامكم ، أفلا ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير ، وترجعون برسول الله ".فبكى الأنصار بكاء شديداً .. 581- بَيَّن النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه الحكمة في إعطاء سادات العرب الأموال العظيمة ، وحرمان بعض الصحابة ، وهو خوفه من ارتدادهم .. 582- قال صلى الله عليه وسلم : " إني أُعطي قوماً أخاف ظَلَعَهم وجزعهم ، وأَكِلُ أقواماً إلى ماجعل الله في قلوبهم من الخير والغنى ".. 583- بعدما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من توزيع غنائم غزوة حُنين بالجِعرانة ، أهَلَّ بالعُمرة ليلاً ، وهذه العُمرة تُسمى عُمرة الجِعرانة .. 584- ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة منصوراً ومؤيداً من الله سبحانه وتعالى ، فقدمها في ذي القعدة من السنة 8 للهجرة .. وإلى لقاء قادم بحول الله وصلى الله وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين |
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام بارك الله فيكِ ونفع بعلمكِ طوق الياسمين وجزاكِ الله خير |
وما أفضل من سيرة سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم . اللهم إجعلنا ممن يسير على
هداه ويقتفي أثره إلى يوم لقاء ربنا ليكون راضٍ عنا . بارك الله فيك أختي المستشارة طوق الياسمين وجعل ما تقدمينه من سيرة المصطفى في ميزان حسناتك . متابع بإعجاب حتى لو لم أتداخل بالتعقيب . |
بارك الله فيك يا طوق الياسمين وجزاك الله خيراٍوبارك فيك
|
بارك الله فيك يا طوق الياسمين
وجزاك الله خيراً والله يحفظك ويبرك في عمرك ويسعدك في دنياءوالخرة تقبلي مروري |
شكراً لكم جميعاً و بارك الله فيكم و غفر لكم و لوالديكم و رزقكم الفردوس الأعلى من الجنه تقديري لحضوركم الكريم |
Loading...
|