الموتر ما يكفي الحاجة
قرأت كما قرأ غيري خبر رفع قيمة الحد المخصص لسيارات معالي الوزراء إلى 300 ألف ريال , فوجدت فيه من دفء المشاعر ورقة الأحاسيس ما يغنيك عن ارتداء فروة طفيلية في ليلة من ليالي شتاء المربعانية القارص وأرتسمت على محياي ابتسامة لا تقل رجاء وغبطة عن ابتسامة المتنبي لكافور . ثم قررت ومن منطلق ( على ريح المرق فتوا عشانا ) العودة إلى أرشيف ذكرياتنا المنيل بستين نيلة وزيارة مرقد عبارتنا التراثية ( الراتب ما يكفي الحاجة ) فوجدت غبار الأيام قـد أخفى معالم أحرفها الجميلة فقمت بإزالته ثم وقفت أمامها بإجلال وجعلت اتأملها طويلاً لتبدأ مراسم العزاء الكربلائي ولكن بنكهة سنية رومانسية هادئة بعيدة عن أي نوع من أنواع التكفيخ والعويل . فهي لم تكن مجرد عبارة بل كانت المقياس الوحيد الذي أثبت لنا دون شك خلل قراءات مقياس سياسة الباب المفتوح . وكانت المذهلة التي حلقنا بها في فضاءات تويتر فأستحقت بكل جدارة لقب الصدارة تحت إشراف طاقم تحكيم أجنبي . ولكنها لما تجرأت محاولةً سحب بساط الأولويه من تحت أخفاف بعارين أم رقيبة وحوافر خيول الفروسية تم القبض عليها بتهمة التآمر مع الأشباح في بناء واجهة للفتنة واصدار الحكم بشطبها من لائحة الإهتمام الرسمي إلى قيام الساعة مع منعها من حق الإستئناف , فلقيت مصير سابقاتها من عبارات البطالة والإسكان والمدارس والمستشفيات والمطارات والقطارات الخ الخ الخ . ليس العجب أن الراتب لا يكفي الحاجة وليس العجب أن يطل علينا حاكم دبي من حسابه فيعلن أنه ينحني إحتراما لشعب رددها , أو أن يطل علينا كبير الأمناء من شرفات قصره ليصفنا بالأشباح , وليس العجب أن تجبر على الحضور والإستمتاع في سباق السرعة بين السلحفاة والأرنب , وليس العجب أن تجد المنصة الرئيسية المعزولة وقد امتلأت بأصحاب البشوت الفاخرة كدليل على أهمية السباق , بل وليس العجب أن تجد في الوسائل الإعلام الرسمية من يقول : ( سباقات الديربي لا تخضع لأي مقاييس فنية لذلك يصعب التوقع بمن سيكون الفائز ) بدلاً من أن يقول ( الأرنب هو البطل لأن السلحفاة ما تكفي الحاجة ) . ولكن العجب كل العجب عزيزي القارئ .. أن تخبرني كيف ومتى واين كتب معاليهم هاشتاق ( # الموتر ما يكفي الحاجة ) إلى لقاء ... |
بداية موفقة أخي كاتب من زمن آخر . فكرة وأسلوب تناول ساخر يذكرني بنظيره لدى بعض كتاب
الرأي بصحفنا المحلية . أهنيك على هذه البداية وأحييك أخي الفاضل . |
كتبوها في قرووب الوزراء؟
البعض اعتبرها رد على هشتاق الراتب والبعض اعتبرها شي طبيعي نضرالارتفاع اسعارالسيارات ! المهم هشتاق الراتب كان يعبروبكل ادب عن حال المواطن في ضل ارتفاع الاسعار ولكن النتيجة كانت مخيبة للأمال ولم يكن لها اي ردة فعل حتى ممثلنا ( مجلس الشورى ) تجاهل الموضوع وكأنه لايعنية |
حيآك الله اخي كاتب من زمن آخر ...... شكرآ على وفاء الاصحاب... صحاب الصوره في توقيعك...
واسعدني تواجدك للمره الثانيه والله يعطيك العافيه على الموضوع |
اقتباس:
شاكر لكم اخي الكريم مروركم وطيب كلامكم |
اقتباس:
اتفق معك تماما شكرا لك |
اقتباس:
لا فضل لي يا بنت العود في ذلكـ فالوالد البهلول رحمه الله يبقى مكانه خالداً شامخاً في ثنايا القلب وبين حنايا الروح اسعدني تواجدك أكثر اختي الفاضلة وفقك الله |
ما شاء الله
اسـلوب جميـل بقلـم مبـدع وصف وتداخل مواضيع ضخمه كثيره بكلمات قليله معبره ,, بطريقة فنان بارك الله فيك ونفع بعلمك تحياتـــــي |
اقتباس:
الله يطول عمرك وشهادتك شئ اعتز فيه اخي الفاضل طبت وطاب مسعاك |
مرحبا هيل أخي كاتب
موضوع جميل وأسلوب أجمل وليس هذذا بغريب على قلم كاتب فكم رددنا سابقا والريشة تقطر بالدم في كل حدبة (سامح الله قلم كاتب ) والموتر لايكفي لمن جاء بثياب كلها جيوب لاقعر لها ,وكلما وضعت بها شيئا قالت هل من مزيد والبقية الباقية لاجيوب لأثوابهم والثوب ما يكفي الحاجة أما مواترهم فهي بمواصفات خاصة على طريقة شاعر اللعب والله مالي بموتر كل من عدى وقف له --- مالي الا بموتر جا من الخرج على اسمي وهذا البيت عجيب يذكرني بحال ( الواتس أب ) مع الـ ( telegram ) ولو أن المناسب -- أنكسر خاطر الواتس أب كأنه رش بالماء تقل مروري المتواضع وألف شككككككككككككككر |
مانقول إلا الحمدلله على كل حال وواصلي يابلادي واصلي الله معاك واصلي؟!
عافاك وعفى عنك دمت بعز وشموخ |
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ... ان السعادة فيها ترك ما فيها
لادار للمرء بعد الموت يسكنها ... الا التي كان قبل الموت بانيها فأن بناها بخير طاب مسكنه ... وإن بناها بشر خاب بانيها أموالنا لذوي الميراث نجمعها ... ودورنا لخراب الدهر نبنيها أين الملوك التي كانت مسلطنة ... حتى سقاها بكأس الموت ساقيها فكم مدائن في الافاق قد بنيت ... أمست خرابا وافنى الموت اهليها لاتركنن الى الدنيا وما فيها ... فالموت لاشك يفنينا ويفنيها لكل نفس وان كانت على وجل ... من المنية امال تقويها المرء يبسطها والدهر يقبضها ... والنفس تنشرها والموت يطويها |
نحنُ ياكاتب في زمن العجائب والغرائب فحدث ولا حرج :) |
اقتباس:
ههههههههههههههههه سامح الله الفكر وقلمه فقد أعدتني إلى أيامنا الخوالي وعلى قولة عبدالواحد ( وضحاياك يا نهر الشقى والعنى عدة ألوف ) وأما الواتس اب فقد اختلط حابله بنابله وخلها على الله لاهنت أخي ابو عمرو عالمشاركة الجميلة والقيمة وليس ذاك بمستغرب عليك وشهادتك اعتز بها وفقك الله |
اقتباس:
اسمحي لي بتغييرها يا بلادي دحدري واحنا وراكي اراها تناسب الوضع الحالي سلمتي ودمتي أختي الفاضلة |
Loading...
|