تساؤل
الكتاب .. ذلك الرفيق الذي قال عنه المتنبي
... وخير جليس في الزمان .. كتاب أين نحن منه ... وأين هو منا !؟ أترانا نعيش غربة مؤقتة عن متعة القراءة العاديه غربة صنعتها ثورة البحث الإلكتروني ... والتصفح الإلكتروني ؟! أم أنها غربة إنسان اعتزل البشر وما خلفته أيديهم من فكر وفن وأدب وجمال أتساءل ... هل ستخف حدتها مع الوقت ونعود من جديد لترتيب أوراقنا والبحث عن كنوز ... أبقيناها حبيسة أدراجنا ؟! |
السب في هجر القراءة يعود الى الانشغال في امور الحياه فلايوجـد وقـت كافي للقراءة
والبـعض اتخذ التكنلوجيـا المتـطورة وسيلة بديله عن الكتاب لانه يجد فيه جميع المعلومـات وتقدمها له على طبـق من ذهـب حتى أصبـح دور الكتـاب محدوداً وقد يكون فيه سبب اخر وهو غلاء بعض الكتب فاستغنى عنها الشخص بالانترنت واتوقع مع مضي الوقت لاتجد من يشتري كتاب واحداً من المكتبه هذي وجهة نظري انا تسلم الايادي ع الطرح الراقي |
هذه ضريبة الحضارة بلا شـك ولا حتى الصحف اليومية اللي ماكنا ندخل البيت بعد الدوام الأ وهي رديفة الحاجيات اليومية الله يعطيك العافية وطولت العمر |
التقنية
خدمة جليلة نحت الكتاب جانبا وهذا أمر ملموس يتجلى في سرعة الحصول على المعلومة ولكنها كالوجبات السريعة !!!! ومن خلال تجربة لابركة في تلك القراءات أين الخلل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فينا نحن لايوجد لدينا برنامج قراءة متخصص ولايوجد لدينا أولويات وتولى الوقت ونكاد نفشل في الإمساك به فضلا عن إدارته إدارة سليمة مشكككورة |
الكتاب صديق لايمل ولايغضب ولا ييأس والجوال والنت قربت البعيد وجلبت الصداقات والعداوات
|
مع وجود التقنيات الحديثه سيختفي الكتاب من مكتباتنا
اذا كنا انشغلنا بالانترت عن قراءة القرآن فما بالك بالكتب الله المستعان شكرا لك طرح هادف |
أتفق معك الأميره في كل ماقلت ... عدا الوقت
الكل متفرغ الان تقريبا خفت الإلتزامات الحالية عن ذي قبل والقراءة لا وقت لها شكرا لمشاركتك عزيزتي |
آمين وإياك أخي أبا فهد
ضريبة غالية والله لكني لن أترك الجريدة الورقيه ... مهما تغير الزمن وتبدل دمت بخير |
أحسنت أخي الفكر في تفنيد المشكله
نحن السبب لانجيد إدارة حياتنا فمابالك بأوقاتنا المهدوره راق لي تشبيهك القراءة الالكترونية بالوجبات السريعه وهي كذلك .. لا طعم لها شكرا لتواجدك |
راع الجيب
إن قربت الوسائل الحديثة كل بعيد فنحن من أساء استخدامها أشكرك على إبداء رأيك |
العامريه ... قولي خير
أتمنى ألا يأتي هذا اليوم .. وتخلو المكتبات من تلك الرفوف المزدانة بالكتب ربما يكون قريبا ولكني أدعو الله ألا يكون ابتعدنا عن القراءة لأعظم الكتب ... وهو القران غفر الله لنا ولكم رأيك أقدره |
غربة التصفح الإلكتروني أضافت الكثير لفكرنا وثقافتنا .. فقد كنا نجد المشقة في البحث مع التكلفة المادية حين نبحث عن بعض الكتب
اليوم بكل سهولة أجد أي كتاب أريد بل وأستطيع أن أحدد الموضوع بل والسطر الذي أريده .. ومن شاء فبإمكانه طباعته بدلا من شرائه بأضعاف اضعاف قيمة الطباعة .. كما ان المرأة لم تعد بحاجة لطلب اخوتها أو زوجها أو والدها ليبحثوا لها عن كتاب معين .. فالتقنية أغنتها عن ذلكـ أتفق معك في أن المتعة من ناحية القراءة قد ذهبت بها التقنية .. ولكنها أبدلتنا بما هو خير منها وهو الإختصار في الوقت والمجهود والمال الكاتبة القديرة أنين الناي مقال رائع كعادة مقالاتكـ ودي |
قيل أن العرب أقل بلدان العالم قراءة وتصدير للكتب , فرسخت وأستعمرت هذه المقولة الشخصية العربية في نظري أن عدم تنشئة الطفل من صغره على حب القراءة والمطالعه هو من آل بحالنا لهذا المئال .. الأمل في الأجيال والبراعم القادمة أن شاء الله ... أنين الناي قلم لا ينضب جمالٍ وأبداع ... أمتناني |
جودته - الكاتب - دار النشر - الأسلوب - العنوان - المنظر الخارجي ؟ اشتري الكتاب إذا لفت العنوان نظري وأحس بفضول أريد قراتهُ وبعض الكُتاب أبحث عن كتابتهمـ موضوعكِ كان رائع شكراً أنين الناي |
أخي كاتب
أوافقك على كل ماذكرته في ردك تفنيد الموضوع بجميع جوانبه أعجبني شكرا لإثراء الموضوع بردك |
Loading...
|