الكاتب طراد العمري
كتب مرئياته حول مايراه ويلمسه ويعيشه هو
ونحن هنا نناقش الفكرة والنص الذي بين أيدينا
فالكاتب تحدث بلغة عامة وهذا تجني واضح
نعم هناك أناس يرون المرأة عنصر غير إنساني ويرون أنها مصدر للشر طاردة للخير
والكاتب يشير إلى مرحلة فكرية سالفة منعت المرأة من التعليم ومن الخروج لشؤنها باعتبارها عار أو كما يسميها البعض ( معور )
واليوم اختلفت النظرة فالفتاة تعلمت وتدرجت في التعليم فأصبحت معلمة وطبيبة ومحاضرة في الجامعة وفي مايناسبها ويحفظ كرامتها كإمرأة
الكاتب يسوق مرئياته ويسقط على فئة من المجتمع حجروا على المرأة كثيرا
وحتى تعدى حجرهم على بعض الأعمال أن يتسنمها أناس ليسوا من محيطهم
والمتأمل يلحظ هذا جليا في الكثير من المؤسسات
وكما قال الأخ الكريم المجهر الكاتب غائب عن الحوار ولذا نفتقد بعض الحلقات التي نود الاستفسار عنها
وما موقفه من حجاب المرأة وعملها في أعمال مختلطة وما شابه ذلك
هذا ما جاد به الفكر في هذه العجالة
وتقبل أخي حرف أزكى تحية