نسال الله لها الرحمة
كما نسأله ان يعجل بنصرها ممن ظلمها
لا شك انه ما يزال هناك فئام من الناس تأبى على النساء حقهن فيما فرضه الله لهن من اموال ابائهن وامهاتهن وازواجهن وحتى اخوانهن الكلالة
شؤمهم في ذلك الطمع فيما هو لها ليزداد مالهم نهبا لمالها وما لم ياخذوه بالمال فانهم ياخذونه بسيف الحياء ومنعا عن الصاق المعيبة بهم لان مالها
سيذهب للغريب
الميتة عفى الله عنها اقدمت هي على جريمة بشعة لا مبرر لها مهما كانت الظروف
قتل النفس مما حرمه الله سبحانه وتعالى
ونساله سبحانه وتعالى ان يتجاوز عنها في قتل نفسها لضيق الفكر وانغلاق الابواب عليها حتى من خالها الذي شاطر اخوها الظلم ( بحسب رواية اختنا الفاضلة غالية والا فنحن لم نسمع الطرف الاخر!!!!)
لعل في القضية جزئيات لم تذكر ووليها كان يمنعها لمبررات هو مقتنع بها
واليوم وقد ذهبت اخته لبارئها فان حقها في الدنيا لن يضيع وستقوم الجهات المعنية بالتحقق من كل شيء
فللاخت غالية ولقريبات الميتة نقول لا يضيع حق وراءه مطالب
انا لله وانا اليه راجعون