عرض مشاركة واحدة
قديم 06-27-2013, 11:29 PM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418420084932.png






حرف ساكن غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 69575
حرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond repute

1 (23) قيسنا ياقيسنا .. هيا معانا لبيتنا..نسقيك من شربيتنا.. ( علقة ساخنة )



لعبة القيس

(يا قيسنا يا قيس
الناس حجوا
وأنت قاعد ليش؟
الليلة نفره
قوم ادبحلك تيس
قوم روح لبيتك
قوم اخبزلك عيش
قوم اخبزلك عيش) .

ولكن ما هو ( القيس ) ؟. .
حتى عهد لا يقل عن أربعة عقود ، كن نساء مكة والطائف ، وربما قلة من نساء جدة ، يخرجن ليلة عيد الأضحى ولمدة ثلاثة أيام تسمي (بالخُلّيف) بضم الخاء وتشديد اللام ، في طقس فلكلوري احتفالي يسمى ( القيس ) ، حيث تتنكر فيه النساء بالملابس ويتبادلن أدواراً ذكورية هزلية ويتغنين وقت أن تكون المدينة قد خلت من الرجال الموجودين حينها في المشاعر المقدسة برفقة الحجاج ، ومن بقي منهم في المدينة يلتزم بيته ولا يجرؤ على الظهور ، ومن يخرج يتعرض لمطاردة النساء اللواتي يلاحقنه بالعصي مرددين أهازيج منها:



(يا قيسنا يا قيسنا
هيا معانا لبيتنا
نسقيك من شُربيتنا
ونطلّعك في بيتنا
والليلة نروح
عند أبوعلي
والله نروح
وندبحلك الطلي
أبو الصمادة والعقال
من يوم شفته عقلي طار ) . <<< حلوهـ ضحكتني

وعندما يتم إستدراج القيس ـ وهذه التسمية تعود الى تسمية إحدى النساء بهذا الإسم الرجالي (قيس) أو المتخلف عن الحج ـ تعد النساء له وليمة من الضرب المبرح ، حتى لا يعيد الكرة في العام المقبل ويتخلف عن الحج .. وبعد إنهاء الحجيج لمناسكهم يعود الرجال الغائبين ويهنئهم أهل الحارة ويخبرونهم عن المتخلف وما جرى له .

وفي أيام القيس الغابرة وحتى الوقت الراهن يتفنن الحجازيون في صنع الأطعمة والحلويات الخاصة بالعيد ، والتي ذكرها الرحالة الشهير "ابن جبير" في القرن السادس الهجري واستمر هذا الحال على مر الأزمان حتى غدت المأكولات الحجازية مضرباً للمثل . حيث تبرز في عيد الأضحى أكلات مثل حلوى ( الغُريبة ) وهي كعك من طحين الحمص المعجون بالسكر الناعم والسمن، إضافة إلى كعك ( المعمول ) المكون من حنطة محشوة بالتمر وأحياناً بالمكسرات وبعد عجنه بالسمن البلدي يخبز في الأفران ويرش ببودرة السكر البيضاء .
وإذا كان جميع المسلمين يحتفلون بعيد الأضحى فان الحجازيون ينشغلون بخدمة الحجيج والعمل الجاد بحثاً عن الرزق طوال موسم الحج ، غير أن قلة من الحجازيين الآن ،وربما من الشيوخ المسنين والمسنات، يتسامرون في ليالي العيد ويرون ذكرياتهم عن ألعاب القيس لأحفادهم ، تلك الحكايا التي تفضح ،في مرح وحبور، من تلقى علقة ساخنة في أيام الخليف.


منقووووول

نعم كانت هذه اللعبة موجودة وحاضرة خاصة في مكة المكرمة وقد شهدت احدى تلك الليالي
لم تكن الشوارع مضاءة بالكهرباء كحالنا اليوم بل كانت البلدية تنير بعض اركان الحارة بالاتارية الاسطوانية التي تعمل على القاز وترفع في سارية من الخشب بحبال القنب ..
في ليلة الخليف تقوم النساء اللواتي يخرجن لاحياء القيس بانزال الاتاريك من زوايا الحارة لتبقى لهن مسرح يقمن فيه بالأهازيج والسمر تشبها بما كان عليه الرجال في ايام الاعياد ..
ويا ويل وسواد ليل من يخرج الى شوارع الحارة ولو ناسيا
يذقنه علقة ساخنة يبقى يتحسس المها سنين لها انييييين ههههه

اخوكم في تلك الحقبة كان صغير والخوف قاطع قلبه من المصير المشؤوم ولو ان النفس تحدث صاحبها ليرى تلك المراسم وما يشاع حولها من اساطير

دمتم بود واحترام




rdskh dhrdskh >> idh luhkh gfdjkh>>ksrd; lk avfdjkh>> ( ugrm shokm ) ) >> gfdjkh>>ksrd; luhkh lk dhrdskh ahpkm avfdjkh>> ugrm idh

 

__________________



http://www.baniathlah.net/uploads/1415396084632.gif

  رد مع اقتباس