سلمت أناملك مستشارتنا أخت هيفاء على ما خطه يراعك عن الجار ومكانته العالية في ديننا الحنيف وكما
يتضح من خلال الحديث الذي أوردتيه في سياق مقالتك عن الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام .
صحيح أن الحاجة لم تعد كما كانت سابقا لتوفر المعطيات التي تغني كل عن الآخر ولكن الألفة والمحبة
والتكافل هي الأهم بعيدا عن الحاجة وهي المعنية بأهمية الجيرة .
مجتمعنا فيه الخير ولو حدث مكروه لأحد لوجدنا جيرانه الأقربين هم أول من يغيثه . لا يختلف إثنان
على أن المدنية الحديثة مدعاة للجفاء بين الجيران ونجد التواصل والألفة بين الجيران في الأحياء
والمدن الأقل وتمسكها بالقيم الإسلامية في جزئية الجيرة أكثر .
مقال جميل أخت هيفاء وفرصة لأن أدعوكم لزيارة جيرانكم وجاراتكن في هذا اليوم الفضيل
لتنالو رضى الرحمن . الشكر لك مستشارتنا ودعواتي لك بالمثوبة على مقالك هذا .