حقيقة لو تمعنا في الكثير من الخلق بعد أن نستبعد منهم أولي النهى والأرباب الراشدة والفطنه الذين جعلوا لأخرتهم من دنياهم النصيب الاوفر والأكبر. وماهية أهتماماتهم وتطلعاتهم ومصدر سعادتهم ومصدر أمنهم وشغلهم الشاغل هي طبعآ الدنيا. فكل منهم له تطلعات وأهداف لا ترقى ان ينشغل بها گثيرا
فمنهم يطمح لمنصب مرموق ومنهم يطمع أن يملك مال وفير وبيت كبير ومنهم يطمع بزوجة حسناء ووووو قس على ذلك الشيء الكثير ولن تتحقق كلها الا بما گتب الله وقدر في اللوح المحفوظ .
وفي الٱخير ي صاحبي العود السعيد من وفق بين الٱثنتين بما يرضي الله عنه .
جعلنا الله وأياگ من السعداء في الدارين .