إنه العقوق في أبشع صوره أستاذي المجهر . قلب قسى على أقرب الناس له . ولم يتمثل أمر خالقه
الذي ربط عبادته بالإحسان لوالدته التي قال عنها معلم البشرية ( الجنة تحت أقدام الأمهات ) وقال
في تأكيد على فضل الوالدين وخيرهما للمرء في دنياه ( رغم أنف من أدرك أبويه أحدهما أو كليهما
ولم يدخل الجنة ) الجزاء من جنس العمل وليس هناك أمر يعجل الله عقوبته في الدنيا مثل عقوق
الوالدين . ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون .
قصة مؤلمة أستاذي المجهر وصياغة بديعة وسرد جميل . بارك الله فيك على القصة وما حملته لنا
من عبر وأعاننا على بر والدينا لننال خيري الدنيا والآخرة .