قال الشاعر:
إذا ما الدهر جرّ على أناسٍ كلا كله أناخ بآخرينا
فقل للشامتين بنا أفيقوا سيلقى الشامتون كما لقينا
الشماته صفه ذميمه أتصف بها البعض ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم
أستعاذ منها أكرم الخلق صل الله عليه وسلم لعظم أمرها .
تقع الشماته بصاحبها ولو بعد حين وسيراها الشامت في نفسه وربما في أولاده
كثر التهاون بها ويفتعلها البعض ليضحك البعض الاخر أو ليرمز بها لأناس أخرين
وهذا ليس من خلق المسلم في شيء فالمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره ولا يخذله .
حيث قال الشاعر:
ومن يغرر بريب الدهر يوما يجد ريب الزمان له خؤونا
والسلام عليكم .
sjru