تذكرت مشهدا مر بي يوما من الأيام وانا اجوب شوارع مدينة تايشونج الصينية
فدخلت بالصدفة من طريق داخل اسواق الثعابين الى معبد بوذي
فنظرت الى الداخل بداعي الفضول فشاهدت امرأة تتقدم الى الصنم بوذا وهو في وسط الفناء
وباحدى يديها صحن فاكهة وبالاخرى اعواد مثل اعواد النّد
قدمت صحن الفاكهة قربانا ثم امسكت بالاعواد واخذت بالتوسل ..
لم اعطى المشهد اهتماما وقتها ... لكن الان وانا اكتب هذه الأحرف لتكون كلمات وتسوقها الى جمل
عرفت كم هو فضل الله علي في ان جعلني اتوسل اليه وادعوه لا اتوسل لبوذا او غيره
واعترف بتقصيري حينها ولكني اتدارك ذلك لأقول
اسف ياربي ..
فقد وهبتني نعمة التّعبُد لك دون سواك فضلا منك وتكرما فلك الحمد