السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته
لازلنا مع خير سيرة
سيرة
نبينا محمد صلى
الله عليه وسلم
اللقاء 19
379- صلح الحُديبية حَيَّد قريش فتفرغ رسول
الله صلى
الله عليه وسلم لعدوه اللدود يهود خيبر الذين كانوا السبب الرئيسي في جمع الأحزاب يوم الخندق.
380- فقضى رسول
الله صلى
الله عليه وسلم على يهود خيبر ، ولولا صُلح الحُديبية لساعدت قريش يهود خيبر بالمال والسلاح ..
381- لما استقر الأمر بالرسول صلى
الله عليه وسلم بعد صُلح الحُديبية ، وجد رسول
الله صلى
الله عليه وسلم أن الفُرصة مُواتية للدعوة خارج نطاق الجزيرة العربية ..
382- فأرسل رسول
الله صلى
الله عليه وسلم إلى مُلوك العرب والعَجَم ، وكتب إليهم كُتُباً يدعوهم فيها إلى الإسلام .
383- قال أنس رضي
الله عنه :كَتَب رسول
الله صلى
الله عليه وسلم إلى كسرى وإلى قَيصر وإلى النجاشي ، وإلى كل جَبَّار يدعوهم إلى الله. رواه مسلم.
384- بعث رسول
الله صلى
الله عليه وسلم عمرو بن أُمية الضَّمْري بكتاب إلى النجاشي ، فأسلم رضي
الله عنه وأقرَّ بنُبُوة النبي صلى
الله عليه وسلم ..
385- وبعث رسول
الله صلى
الله عليه وسلم دحية بن خليفة الكلبي رضي
الله عنه بكتاب إلى قيصر ملك الروم يدعوه إلى الإسلام ، فخاف واهتزَّ ولم يُسلم.
386- وبعث رسول
الله صلى
الله عليه وسلم عبدالله بن حُذافة رضي
الله عنه بكتاب إلى كسرى ملك الفرس يدعوه إلى الإسلام ، فغضب ومزَّق كتاب النبي صلى
الله عليه وسلم ..
387- وبعث رسول
الله صلى
الله عليه وسلم حاطب بن أبي بَلْتَعة رضي
الله عنه بكتاب إلى المقوقس ملك القبط يدعوه فيها إلى الإسلام ، ولم يُسلم ..
388- وبعث رسول
الله صلى
الله عليه وسلم سَلِيط بن عمرو العامري رضي
الله عنه بكتاب إلى هَوْذَةَ بن علي ملك اليمامة ، فلم يُسلم ..
389- هذه هي الكتب الخمسة التي بعث بها رسول
الله صلى
الله عليه وسلم رسله إلى الملوك خارج الجزيرة العربية ، وبعث كُتُباً غيرها في العام 8 هـ ..
390- أرسل النبي صلى
الله عليه وسلم هذه الكُتُب الخمسة في مُحرم من السنة السابعة للهجرة ، فكان أثرها عظيماً في نُفُوس من أرسلت إليهم من الملوك.
391- قبل غزوة خيبر بثلاثة أيام وقعت غزوة ذي قَرَد ، وتسمى غزوة الغابة ، وكان بطل هذه الغزوة هو سلمة بن الأكوع رضي
الله عنه ..
392- سبب هذه الغزوة أن عبدالرحمن بن عُيينة بن حصن هجم على أطراف المدينة ، وأخذ 20 ناقة للنبي صلى
الله عليه وسلم ، وقتل أحد المسلمين وهرب ..
393- لحقهم سلمة بن الأكوع رضي
الله عنه ركضاً على قدميه ، ومعه نَبْله وقوسه يرميهم حتى استطاع أن يسترجع عددا من نوق النبي صلى
الله عليه وسلم ..
394- وصل الخبر إلى النبي صلى
الله عليه وسلم ، فصرخ في المدينة " الفزع الفزع " ، فترامت الخيول إليه صلى
الله عليه وسلم ، فانطلق رسول
الله صلى
الله عليه وسلم يتبعهم ..
395- خرج رسول
الله صلى
الله عليه وسلم في 500 رجل من أصحابه ، وإذا سلمة بن الأكوع رضي
الله عنه قد استرجع كل نوق النبي صلى
الله عليه وسلم ..
396- ولحق أبو قَتَادة الحارث بن رِبعي رضي
الله عنه فارس النبي صلى
الله عليه وسلم بعبدالرحمن بن عُيينة بن حصن فأدركه فقتله ..
397- عند ذلك قال رسول
الله صلى
الله عليه وسلم : " خَيرُ فُرْسانِنا اليوم أبو قتادة ، وخَيرُ رَجَّالَتِنا سلمة ".رواه الإمام مسلم .
398- وفي غزوة ذي قَرَد - وتُسمى غزوة الغابة - صلى رسول
الله صلى
الله عليه وسلم بأصحابه صلاة الخوف. روى ذلك الإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح ..
399- ثم جلس رسول
الله صلى
الله عليه وسلم مع أصحابه بذي قرد يُمازحهم ، ويُضاحكهم وقد نحر بلال رضي
الله عنه ناقة ، فهو يشوي من كبدها وسنامها ..
400- ثم رجع رسول
الله صلى
الله عليه وسلم إلى المدينة ، منصوراً ، وقد استرجع نُوقه بأبي هو وأمي ، وأصحابه يُطِيفُون به
عليه الصلاة والسلام ..
وإلى لقاء قادم بحول الله
وصلى
الله وسلم على
نبينا وحبيبنا
محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
KKsdvm kfdkh lpl] wgn hggi ugdi ,sgl hggrhx 19KK lpl] hggi hggrhx sld ugdi kfdkh ,sgl