السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته
لازلنا مع خير سيرة
سيرة
نبينا محمد صلى
الله عليه وسلم
اللقاء 22
445- في أوائل السنة 8 هـ تُوفيت زينب بنت النبي صلى
الله عليه وسلم ، وهي أكبر بنات النبي صلى
الله عليه وسلم ، ودُفنت بالبقيع .
446- في صفر من السنة 8 هـ قدم على النبي صلى
الله عليه وسلم وهو في المدينة :خالد بن الوليد عمرو بن العاص عثمان بن طلحة مسلمين رضي
الله عنهم.
447- ففرح بهم النبي صلى
الله عليه وسلم فرحاً عظيماً ، وقال : " رَمَتْكُمْ مكة بأفْلاذِ أكْبَادِهَا ".
448- في جمادى الأولى سنة 8 هـ وقعت غزوة مُؤتة العظيمة ، بين المسلمين والغساسنة ، وسُميت غزوة مع أن النبي صلى
الله عليه وسلم لم يشهدها بنفسه..
449- كشف
الله لنَبيِّه صلى
الله عليه وسلم أحداث الغزوة وهو في المدينة .وكان سببها قَتْل رسول رسول
الله صلى
الله عليه وسلم الحارث بن عُمير رضي
الله عنه ..
450- وكان رسول
الله صلى
الله عليه وسلم بعثه بكتاب إلى ملك بُصرى في الشام ، فعرض له شُرحبيل بن عمرو الغَسَّاني فقتله لمَا عَلِمَ أنه مسلم ..
451- وكان قَتْل السُّفراء والرُّسُل من أشنع الجرائم ، فقد جرت العَادَةُ والعُرْف بعدم قتلهم أو التَّعرُّض لهم ..
452- فأمر رسول
الله صلى
الله عليه وسلم الناس بالتجهز لقتال الغساسنة ، فتجمع لرسول
الله صلى
الله عليه وسلم 3000 مقاتل ، وهو أكبر جيش إسلامي منذ بعثته صلى
الله عليه وسلم ..
453- أمَّرَ رسول
الله صلى
الله عليه وسلم على هذا الجيش مولاه زيد بن حارثة رضي
الله عنه ، فإن قُتل فجعفر بن أبي طالب رضي
الله عنه..
454- فإن قُتل جعفر ، فعبدالله بن رواحة رضي
الله عنه ، وعَقَد رسول
الله صلى
الله عليه وسلم لواء أبيض ، ودفعه إلى زيد بن حارثة رضي
الله عنه ..
455- وفي هذه الغزوة يشارك خالد بن الوليد رضي
الله عنه ، وهي أول معركة يشارك فيها منذ إسلامه رضي
الله عنه ..
456- وصل جيش المسلمين البالغ 3000 إلى منطقة مَعَان ، فبلغه خبر عدد جيش الغساسنة 200 ألف بمساعدة الروم ..
457- ولم يكن المسلمون أدخلوا في حسابهم لقاء مثل هذا الجيش العرمرم الذي فوجئوا به ، ومع ذلك لم يَهابهم كثرة عَدُوِّهم ..
458- قَسَمَ زيد رضي
الله عنه جيشه :الميمنة جعل عليها : قُطْبة بن قتادة .والميسرة جعل عليها : عَبَايَة بن مالك الأنصاري ..
459- تحرك جيش المسلمين إلى منطقة مُؤْتة ، والتقى الجيشان ، تخيلوا 3000 مقاتل ، يُواجهون 200 ألف مقاتل ..
460- وبدأ القتال المرِير ...فعلاً معركة عظيمة ظهرت فيها بطولات عظيمة للصحابة رضي
الله عنهم حَيَّرت الأعداء ..
461- أخذ الراية زيد بن حارثة ، وجعل يُقاتل الكفار بضَرَاوة بالغة ، وبسالة نادرة ، والمسلمون معه ، حتى قُتل رضي
الله عنه ..
462- فلما قُتل زيد رضي
الله عنه أخذ الراية جعفر بن أبي طالب ، وأخذ يُقاتل قتالاً عظيماً ليس له مثيل حتى قُتل رضي
الله عنه ..
463- فلما قُتل جعفر رضي
الله عنه أخذ الراية عبدالله بن رواحة ، وتقدم بها وهو على فرسه يُقاتل الكفار حتى قُتل رضي
الله عنه ..
464- كشف
الله أحداث المعركة لنَبيِّه صلى
الله عليه وسلم وهو في المدينة ، فلما قُتل قادة مُؤتة قال رسول
الله صلى
الله عليه وسلم : " ما يَسرُّهم أنهم عندنا "..
465- قال ذلك رسول
الله صلى
الله عليه وسلم للنعيم الذي هُم فيه بعد استشهادهم رضي
الله عنهم أجمعين .
466- فلما قُتل عبدالله بن رواحة سقطت الراية ، ولم يُكلف رسول
الله صلى
الله عليه وسلم أحداً بحملها بعده ، فتقدم ثابت بن أقْرَم وحمل الراية ..
467- فاجتمع المسلمون حوله ، ومن بينهم خالد بن الوليد رضي
الله عنه ، فدفع ثابت الراية لخالد ، فحملها ..
468- فلما أخذ خالد رضي
الله عنه الراية قال رسول
الله صلى
الله عليه وسلم لأصحابه وهو في المدينة : " أخذ الراية سيف من سيوف
الله "..
469- استطاع خالد رضي
الله عنه أن يُرتب جيشه ، ويَثبت أمام هذا الطُوفان من العدو ، ويبدأ الهجوم على الكفار ..
470- ثم إنه رضي
الله عنه استطاع أن يحفظ جيش المسلمين ، وينسحب بدون خسائر ، ورجع إلى المدينة .
471- حديث : " ليسُوا بالفُرَّار ولكنهم الكُرَّار إن شاء
الله ".قاله رسول
الله لجيش مؤته لما انسحب من المعركة ..
472- والناس يقولون : يافُرار ،فذكر الحديث أخرجه ابن إسحاق في السيرة بإسناد ضعيف قال الحافظ ابن كثير : وهذا مرسل وفيه غرابة.
473- وكان رسول
الله صلى
الله عليه وسلم يتفقد آل جعفر بعد استشهاد جعفر في مؤتة ، فقال لأهله : " اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما يُشغلهم ".
وإلى لقاء قادم بحول الله
وصلى
الله وسلم على
نبينا وحبيبنا
محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
"sdvm kfdkh lpl] wgn hggi ugdi ,sgl hggrhx 22" "sdvm 22" lpl] hggi hggrhx sld ugdi kfdkh ,sgl