السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته
لازلنا مع خير سيرة
سيرة
نبينا محمد صلى
الله عليه وسلم
اللقاء 24
495- قال رسول
الله صلى
الله عليه وسلم : " لا هجرة بعد الفتح - أي فتح مكة - ".والمقصود بالهجرة في الحديث الهجرة الخاصة من مكة إلى المدينة ..
496- حديث : " ياعم اطمئن فإنك خاتم المهاجرين في الهجرة كما أنا خاتم النَّبيِّين في النُّبوة ".رواه أحمد بإسناد ضعيف جداً.
497- أكمل رسول
الله صلى
الله عليه وسلم طريقه إلى مكة ، فلما وصل إلى منطقة الظهران عشاءً ، أمر أصحابه بإيقاد النيران ، فأوقدوا النار ..
498- وكان
الله سبحانه قد أخذ العُيُون عن قريش ، فانقطعت أخبار النبي صلى
الله عليه وسلم عنهم تماماً ، ولا يَدرون ما سيفعل النبي صلى
الله عليه وسلم بغدرهم ..
499- فخرج أبو سفيان ، وحكيم بن حِزام ، وبُديل بن وَرقاء رضي
الله عنهم - وكلهم أسلم بعد الفتح - يبحثون عن الأخبار ..
500- فخرجوا من مكة ، حتى أتوا مَر الظهران ، وإذا بهم يرون نيران كثيرة - 10 آلاف مقاتل - ففزعوا منها فزعاً شديداً ..
501- في هذه الفترة كان العباس بن عبدالمطلب رضي
الله عنه يبحث عن أحد يُخبر قريش بأمر النبي صلى
الله عليه وسلم ، حتى تَستسلم قريش ولا تُقاتل..
502- فرأى العباس أباسفيان سيد مكة ومعه حكيم بن حزام وبُديل بن ورقاء ، فأقنع العباس أبا سفيان بالاستسلام وأن لا تُقاتل قريش.
503- فلما رأى أبو سفيان حجم جيش النبي صلى
الله عليه وسلم 10 آلاف مُقاتل ، عَلِمَ أنه لا طاقة له بقتال النبي صلى
الله عليه وسلم ، ووافق على الاستسلام ..
504- فذهب العباس بأبي سفيان إلى النبي صلى
الله عليه وسلم ليُسلِّم له مكة ، فلما دخل أبو سفيان على النبي صلى
الله عليه وسلم ، دعاه النبي صلى
الله عليه وسلم إلى الإسلام فأسلم ..
505- ثم قال النبي صلى
الله عليه وسلم لأبي سفيان : " مَن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ومَن دخل المسجد فهو آمن ، ومن أغلق
عليه بابه فهو آمن "..
506- ثم انطلق أبو سفيان واجتمع بأهل مكة ، وأخبرهم خبر النبي صلى
الله عليه وسلم ، وأنه لا طاقة لأحد به ، وأنه لا نَجاة لأحد يَخرج مِن بيته ..
507- هنا أمر النبي صلى
الله عليه وسلم بالتحرك لدخول مكة ، وقال لأصحابه : " لا تُقاتلوا إلا من قاتلكم ، ونَهاهم عن قَتْل النساء والصبيان "..
508- ثم دخل النبي صلى
الله عليه وسلم مكة من أعلاها من كَدَاء في كتيبته الخضراء وذلك يوم الجمعة 19 رمضان من السنة 8 هـ ، وكان يوماً مشهوداً..
509- وكان رسول
الله صلى
الله عليه وسلم على ناقته القَصْواء لما دخل مكة ، وكان صلى
الله عليه وسلم في شدة التواضع لربه سبحانه الذي أكرمه بهذا الفتح فتح مكة ..
510- وكان رسول
الله صلى
الله عليه وسلم يَقرأ سورة الفتح وهو على ناقته ، يرفع بها صوته صلى
الله عليه وسلم ، وأهل مكة من بيوتهم ينظرون إلى هذا المشهد العظيم..
511- ثم ضُربت للنبي صلى
الله عليه وسلم في منطقة الخَيْف خيمة كما أمر ونزل بها صلى
الله عليه وسلم ، فجاءته أم هانئ تستأذن
عليه فقال صلى
الله عليه وسلم : " مرحباً ياأم هانئ "..
512- فقالت أم هانئ للنبي صلى
الله عليه وسلم : يارسول
الله أجرة فلان وفلان ، قريبين لها فقال رسول
الله صلى
الله عليه وسلم : " قد أجرنا مَن أجرتِ ياأم هانئ "..
513- ثم قام رسول
الله صلى
الله عليه وسلم حتى أتى المسجد الحرام ، والمهاجرون والأنصار بين يديه ، وخلفه ، وحوله ، يُهلِّلون ، ويُكبِّرون ..
514- فأقبل رسول
الله صلى
الله عليه وسلم إلى الحجر الأسود فاستلمه بِمِحجن كان في يده ، ثم طاف بالبيت سبعاً على راحلته ، وحول البيت 360 صنم ..
515- فجعل رسول
الله صلى
الله عليه وسلم كلما دَنا من صنم يَطْعنها بِمِحجنه ، ويقول : " وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا "..
516- " قُل جاء الحق وما يُبدئ الباطلُ وما يُعيد ".فما يُشير رسول
الله صلى
الله عليه وسلم بِمِحجنه على صنم في وجهه إلا وقع لِقفاه ..
517- فإذا وقع الصنم قام الصحابة رضي
الله عنهم بتكسيره ، حتى كُسِّرت كل الأصنام 360 التي كانت حول الكعبة ..
وإلى لقاء قادم بحول الله
وصلى
الله وسلم على
نبينا وحبيبنا
محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
"sdvm kfdkh lpl] wgn hggi ugdi ,sgl hggrhx 24" "sdvm 24" lpl] hggi hggrhx sld ugdi kfdkh ,sgl