الموضوع: الماسونية
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-2010, 10:26 PM   #7
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1478601963663.png







يزيد غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12433168
يزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond repute

افتراضي رد: الماسونية


القسم الثالث يتناول أثرها على الولايات المتحدة الأمريكية.



وإلى أمريكا, الدولة الأقوى بالعالم , ولا نكذب إن قلنا الأكثر كرها كذلك, في حين أنها ربما كانت أكبر ضحيه دون أن ندري, يظهر شعار على الدولار يعرفه الجميع, الهرم بقمة عين أوزيريس, في أسفل الهرم يظهر الرقم 1776 تاريخ تأسيس الطبقة المستنيرة والصدفة المضحكة تاريخ استقلال الولايات المتحدة الأمريكية فوق الهرم عبارة باللاتينية " annuitcoeptis" وتعني ( مشروعنا كلل بالنجاح ) ؟؟ تحته عبارة أخرى باللاتينية أيضا ( novus ordo seclorum ) وتعني ( النظام الجديد للأشياء ) ما هو معروفا ألان بـ ( النظام العالمي الجديد )


قد يبدو غريبا, ولكنه حقيقي وتذكروا إن الماسون في كل مكان, وأول مكان هو عقولنا , كونهم يسيطرون على وسائل الإعلام والتعليم و دور النشر الكبرى, وأعمده الثقافة, ولا أتذكر إلا قول ج .إدوارد غريف مؤلف " مخلوق من جيكل آيلند " ويقصد الكاتب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بهذا المخلوق لا أتذكر إلا قوله في كتابه ( السبب في أن هذه المؤامرة يصعب تصديقها, أنه تم تكييفنا بواسطة وسائل الإعلام و وسائل التعليم المسيطر عليها من قبل المتآمرين, بحيث نسخر من أيه إشارة لهم )


كيف يدار العالم من وراء الكواليس؟؟
لماذا تحدث الحروب منذ أيام نابليون إلى الآن؟؟
كيف بدأت فكره العولمة؟
ما هو سبب الحرب العالمية الأولى والثانية والثالثة؟؟
ومتى ولد الإتحاد السوفييتي وكيف مات؟
هل لأسامة بن لادن دور ما؟؟

في عام 1773 م أمشيل روتشيلد يكدس ما يكفي من رؤوس المال من خلال احتياطه النقدي, وها هو يدعو إلى إجتماع سري في مكان عمله ( محل الصياغة ), ضم اثنى عشر رجلا من الأكثر نفوذا في تلك الحقبة, لإقناعهم بتكريس أموالهم من أجل خطه السيطرة على العالم, شملت الخطة عده خطوات .

1- القانون هو القوه المقنعة ... الحق يكمن في القوه ( المقدرة تصنع الحق ) الحق في الحكم يستند إلى القوه .
2- الحرية السياسية فكره وليست واقعا, ولإغتصاب القوه السياسية يجب الدعوة إلى التحررية يحث يعطي جمهور الناخبين مزيدا من السلطة لصالح التآمر.
3- المال هو القدرة , وطالما أن الحكومات تسيطر على المال يجب نزع هذه السيطرة عنها, و وضعها في أيدي المتآمرين .
4- أي وسيله وكل الوسائل لإتمام السيطرة على العالم من قبل المتآمرين مبرره .
5- يجب أن تبقى مصادر قوه المتآمرين طي الكتمان .
6- استخدام الكحول والمخدرات والفساد الأدبي لإضعاف الشعوب .
7- التحريض على الحروب وتنظيم التشجيع عليها بشكل يصب بالجانبين المتحاربين إلى الاستدانة لتتاح الفرصة للتآمر بأن ينال الربح بغض النظر عن المنتصر .
8- وجوب استخدام الدعاية والسيطرة على الإعلام للتأثير بالرأي العام .

9 التخطيط لخلق أزمات اقتصاديه تؤدي الى رعب وركود إقتصادي مما يسهل ترويض الشعوب, و إضعاف الحكومات بحيث يتم تشكيل حكومة عالمي واحده يسيطر عليها التآمر .


في الحقيقة يتحدث المصدر المعتمد في هذه المعلومات عن نقاط الإجتماع بشكل تفصيلي غريب فعلا وكأنه اطلع على وثائق, إلا أنه لا يذكر المصدر الذي اعتمد عليه, ولكن قراءه الأحداث القادمة تثبت بقطع الشك أن هذا الأسلوب, سواء كتب أو لم يكتب وبغض النظر عن حقيقة الاجتماع, تثبت الحقائق أن هذا الأسلوب تم تنفيذه بالحذافير الدقيقة جدا.


الثورة الأمريكية:
التاريخ, وبالأخص التاريخ الحديث ليس شيئا متروكا لمجرى الرياح بتاتا, في الحقيقة لم تكن الثورة الأمريكية لتقع لولا تدخل بنك انجلترا المركزي والذي يسيطر عليه ناثان روتشيلد, صحيح أن الملك جورج الخامس أذى المستعمرات بأشكال عديده, لكن الكثيرين لا يعرفون أن جورج الخامس منع طبع العملة الخاصة بالمستعمرات بطلب من بنك انجلترا, لإجبار المستعمرات على استخدام العملة الإنجليزية التي كانت عمله بالدين لا تستند إلى أي غطاء .

بعد الثورة الأمريكية عمد المتآمرون وعلى رأسهم عائله روتشيلد للسيطرة الفورية على صناعه النقد في الجمهورية الجديدة, بمحاوله تأسيس بنك مركزي يسيطرون عليه, لكي يصدروا عمله بالدين لإجبار الحكومة والشعب الأمريكي على استلاف هذا النقد ثم دفع الفوائد والديون لهم, قاموا بتجنيد شخص يدعى ألكسندر هاملتون عن طريق رشوته, وكانت مهمته الأساسية هي رشوه أعضاء الكونجرس الأمريكي للتصويت لصالح إنشاء البنك المركزي .

توماس جيفرسون, أحد الذين تنبهوا لهذه المؤامرة فعارض بشده تأسيس بنك مركزي احتكاري, و أصدر تحذيرا عام 1791 يقول به " إذا سمح الشعب الأمريكي لبنك مركزي بإحتكار عملته بدعوى التضخم مره و بدعوى الانكماش لمره أخرى, فإن هذا البنك سوف يحرم الشعب الأمريكي من كل ممتلكاته, أي أن يستيقظ الأطفال من سباتهم وإذا هم بلا مأوى في القارة التي غزاها آباؤهم " .

ولكن المصرفيين إنتصروا بالرشوات التي دفعها الكسندر هاملتون لأعضاء الكونجرس, وهكذا تأسس بنك الولايات المتحدة عام 1791 على يد آل روتشيلد .


إنتشرت قوه المتآمرين ونفوذهم بشكل كبير عام 1798 , وفي هذا العام أصدر توماس روبنسون وكاهن يدعى الأب بارويل كتبا يحذرون بها العالم وبخاصة حكوماته من تعملق قوه المتآمرين وتضخم نفوذهم .

عام 1811, إنتهى إمتياز بنك الولايات المتحدة الذي كان سريانه لمده عشرين عاما فقط , وفي نفس العام سيطر ناثان روتشيلد على السوق الأمريكية, من خلال تزويدها بكميات هائلة من النقد, وتحكمه في صناعه النسيج, حيث أنه سيطر على اسهم معامل النسيج في الشمال, وقام بشراء كميات هائلة جدا من القطن في الجنوب , وبإحتكار القطن لرفع الأسعار بشكل حاد, ثم طرح كميات كبيره في السوق مما أدي إلى هبوط أكثر حده في الأسعار, مشكلا تموجات في أسعار القطن والنسيج ومأثرا على الأجور والأرباح, وأثر بشكل كبيره على تزويد الشعب الأمريكي بالسيولة النقدية, ونتيجة لهذه التقلبات التي حدثت طالب الشعب الأمريكي باستقرار أكبر في الصناعة المصرفية .


نجح ناثان روتشيلد في خلق مبرر جيد لإنشاء بنك مركزي آخر يبقي كل البنوك تحت سيطرته, لكن هذا لم يكن كافيا, لقد كان الأمر بحاجه لحرب.


كانت حرب عام 1812 من أتفه الحروب في التاريخ, هذا لو حللناها ظاهريا, ولكن بالتمعن في الأمر نجدها من أذكى الحروب التي عرفتها البشرية, وقعت هذه الحرب بسبب إجبار البحارة الأمريكيين على الخدمة الإلزامية في الجيش البريطاني, لدعم القتال ضد الفرنسيين .


التكاليف الباهظة لهذه الحرب التي خلقها المصرفيون, بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية الحادة التي افتعلوها في السوق الأمريكية, أعطت الدافع والمبرر لتأسيس بنك مركزي ثان في الولايات المتحدة .


ولكن البنك الثاني كان أشد سوءا من الأول, فتلك الأزمات التي تعرف بالتضخم والركود الاقتصادي زادت, والسبب غياب الأعمال المصرفية الحرة والتنافسية النزيه, واستمرت هذه الأزمات بالحدوث إلى أن اصبح أندرو جاكسون رئيسا للولايات المتحدة عام 1828 م .

كان أندرو جاكسون من أشد المعارضين للبنك المركزي, كتب يقول " هل تعتقدون أنه لا يوجد خطر على حريتنا من بنك لا يحمل أي صله تربطه ببلدنا, إن سيطرته على عملتنا, وتسليمه أموال أبنائنا, وجعل آلاف المواطنين تابعين له, اشد خطرا من أي قوه عسكريه أو بحريه عدوه ", لم يكن هذا الإعلان مجرد نقد للبنك, لقد كان إعترافا بقوه أجنبيه تسيطر على إقتصاد بلد كامل لصالحها فقط, أصبح صراع أندرو جاكسون مع البنك المركزي عنوان حملته الانتخابية " جاكسون بلا بنك أو بنك بلا جاكسون " .


ولكن الأحداث لا تجري عبثا, مدير البنك في ذلك الوقت نيكولاس بيدل, كان قد سيطر على الكونجرس بملء جيوب أعضائه بالمال , وقد أشار عضو الكونجرس من ولاية فيرجينيا جون راندولف إلى هذا الفساد فقال " إن أي رجل تجده في مجلس المحافظين أو غيره مع بعض الإستثناءات , هو إما حامل أسهم , رئيس , أمين صندوق , موظف , حارس , رسول , صاحب صحيفه أو ميكانيكي , تابع للبنك بطريقه أو أخرى " .

نتيجة لآراء جاكسون والرشوات التي انتعلت الكونجرس, وجه مجلس الشيوخ الأمريكي اللوم عليه كما تعرض لمحاوله إغتيال عام 1835 , ولكن الرصاصتين أخطأتاه, والقاتل أفرج عنه وهو ريتشارد لورنس, بدعوى أنه مختل عقليا, ولكن أعلن في وقت لاحق بأنه على علاقة مع قوى أوروبية تعهدت بالتدخل لحمايته من العقاب.

وفي عام 1863 , بعد محاوله اغتياله بقليل أصدر جاكسون عده تحذيرات شديده اللهجة للمصرفيين, أتباع روتشيلد .

في النهاية فاز جاكسون , وإنتهى إمتياز البنك عام 1836 , ولكن الإنتصار كان بثمن فادح, فقد عمد بيدل إلى تقنين السيولة النقدية في آخر أيام سلطته, مسببا ركودا إقتصاديا حادا, وتدخل بنك إنجلترا بطريقه أسوء, كما قال المؤرخ هنري كلوز , " إن الذعر المالي الذي وقع عام 1837 شدد من خطورته بنك إنجلترا الذي عمد إلى سحب أرصدته كلها من الولايات المتحدة في يوم واحد "


الحرب الأهلية الأمريكية:

كان هناك إعتقاد بأن الحرب الأهلية الأمريكية نشبت بسبب مسألة العبودية, صحيح أن العبودية لعبت دورا بها, إلا أن السبب الحقيقي كان سلسله من الهزات الاقتصادية ورشوه أعضاء الكونجرس في سياق مؤامرة جديدة لإنشاء بنك مركزي جديد, إلا أن المؤامرة فشلت فتم تطبيق مبدأ روتشيلد المتعلق بالحروب .



لم تكن أيا من كندا والمكسيك قادرتان من الناحية الاقتصادية أو العسكرية على خوض حرب مع الولايات المتحدة, في حين أن اوروبا كانت بعيده جدا لإحداث خطر حقيقي, كان من اللازم إحداث تفرقه حقيقية بين صفوف أمريكا للوصول لحرب أهليه, هذه ألتفرقه شرحها المستشار الألماني بسمارك في قوله " إن تقسيم الولايات المتحدة لإتحادين بقوه متساوية تم إقراره قبل وقت طويل من نشوب الحرب الأهلية الأمريكية, من قبل قوى ماليه متنفذه في أوروبا " .

وعندما نشبت الحرب, أنزلت فرنسا قواتها في المكسيك بتأثير من جيمس روتشيلد, وبريطانيا انزلت قوات في كندا بتأثير من ناثان روتشيلد, ووقف البلدان إلى جانب الجنوب, وكرد استنجد الرئيس لونكولن الذي كان يسيطر على الشمال بقيصر روسيا الألكسندر , كان للقيصر الروسي دافعين للتدخل الأول هو أنه كان يعتقد ان الشمال على حق, والثاني هو أنه كان يشعر بقوه المصرفيين ومحاولاتهم للسيطرة على روسيا, لذلك عمد إلى إرسال البحرية الروسية للمساعدة في حصار الجنوب, الأمر الذي أجبر بريطانيا وفرنسا على عدم التدخل, حيث أنها لم يريدا التورط بحرب مع روسيا وأمريكا في آن معا .



مع إستمرار الحرب, بدأ الشمال يعاني ضغط المصرفيين حيث انهم قننوا تزويدهم بالنقد, وفي الوقت المناسب عمد المصرفيون الى تقديم عرض الى لينكولن بقرض فائدته 27% , و لكن لينكولن إعتبر هذا العرض محاوله جديدة للسيطرة على النقد الأمريكي مجددا, فرفضها .

في الحال قام لينكولن بحل الأزمة عن طريق طبع الدولارات الخضراء وكان يعلم أن النقد الذي يستدينه من المصرفيين لا يتمتع بغطاء من الذهب والفضة وأنه قادر على فعل ما يفعلونه بدل الإضطرار لدفع الفوائد لهم, كانت هذه الخطوة قويه تجاه المصرفيين الذين خافوا أن يتبع رؤساء حكومات العالم لينكولن , شعر لينكولن بالخطر القائم وقال " إنني أواجه عدويين كبيرين, الجنوب من امامي والمؤسسات المالية من خلفي, ولكن العدو الخلفي اشد خطرا " .


ومجددا , عن طريق الرشوة أو تهديد أعضاء الكونجرس, إستطاع المصرفيون تمرير مرسوم البنك الوطني, بنك الولايات المتحدة الجديد, الذي تم سريان مفعوله في 25 فبراير عام 1863 , مؤسسا نظاما شبيها للبنك القديم بالإضافة إلى استخدام النقد بلا غطاء ذهب .

كان مرسوم البنك مدعوما من وزير المالية آنذاك سالمون ب شيز, الذي انشأ لاحقا بنك شيز مانهاتن واحد من مجموعه البنوك المالكة للاحتياطي الفيدرالي, وبدا البنك الجديد بجمع فوائد ثقيلة ارهقت الحكومة الأمريكية بسبب قروض احرب.

في النهاية كسب الشمال الحرب, ولكن المنتصر الحقيقي هم أولئك الذين جمعوا الثروات الهائلة, من الفوائد والقروض, ودعموا موقفهم مجددا وسيطروا على صناعه النقد, وأرهقوا الحكومة ماليا وعسكريا, ولكن طبع لينكولن لدولارات الخضراء لن يمر بسهوله, وكما فعلوا مع الرئيس جاكسون حاولوا اغتيال لينكولن ونجحوا هذه المرة, تخلصوا من عدو شرس في قمه انتصاره!

كتب التاريخ الأمريكي التي تصدر عن دور النشر التي يسيطر عليها المتآمرون تعلم الأمريكيين ان نتيجة الحرب هي :

1- بقاء الولايات الأمريكية ( متحدة )
2- القضاء على العبودية

ولكنها لم تذكر مكاسب المتآمرين مع منح المزيد من السلطات الاستبدادية للحكومة الفيدرالية من خلال تشريعات صدرت في وقت لاحق بعد الحرب .

ففي عام 1865 , نص التعديل الثالث عشر من الدستور الأمريكي, على إلغاء الرق والعبودية الإجبارية, إلا إذا كان الاستعباد عقابا لجريمة ما, وسمح التعديل الثالث عشر بالعبودية الطوعية, ولكنه لم يوضح شروطها, ولم يجعل منهم مواطنين أسيادا, معنى ذلك أن القانون لا يحميهم, ولتصحيح ذلك اضيف التعديل الرابع عشر عام 1868 , الذي اعتبر العبيد المحررين مواطنين, ولكن وفقا للدستور الأمريكي لم يكن للحكومة الفيدرالية القدرة على منح العبد المحرر لقب مواطن سيد, بمعنى أن يصبحوا فوق الحكومة والسيادة فقط للذين ولدوا من أبوين سيدين ولكن الدستور أعطى الحكومة الفيدرالية سلطات غير محدودة أو دكتاتوريه مطلقه من خلال سلطاتها القضائية فكان الحل الوحيد السماح للعبيد المحررين بلقب مواطن ولكن تحت سلطه القضاء الفيدرالي, وهذا ما فعلوه تماما, وكان التعديل الرابع عشر أول خلق لمواطن أمريكي من درجه ثانيه في تاريخ الولايات المتحدة, لقد صنع منهم مواطنين أو مقيمين في الولاية التي يقيمون بها .



الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي:


بدأت قصه الاحتياطي الفيدرالي في محطة للسكك الحديد في هوبكن نيوجرسي, حيث إستقل خمسه مصرفيين وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي و مساعد وزاره المالية القطار سرا إلى جيكل آيلاند بجورجيا, وذلك في الثني من نوفمبر عام 1915 , و كان المصرفيين الخمسة هم :


فران فاندرليب: رئيس ناشيونال سيتي بانك فرع نيويورك, ممثلا لمصالح عائله روكفلر ومصرف كوم لوب وشركائهم .

هنري ديفيدز: شريك رئيسي في شركه مرغان كومباني .

تشارلز نورتن: رئيس ج . ب ز موغان كومباني .

بنيامين سترونج: عميل عائله روتشيلد الذي كان يتقاضى 500000 دولار سنويا ( ما يزيد عن خمسه ملايين دولار حاليا ) وشريك في مصرف كوم لوب كومباني .

السناتور نلسون اولدريخ: عضو مجلس الشيوخ ومساعد وزراه المالية آنذاك أبراهام بيات أندرو .

كان الغرض من الاجتماع السري الطويل, التخطيط لبنك مركزي إستنادا الى مرسوم تنظيم البنوك الوطنية الأمريكية الصادر عام 1863 , مما يعطي التآمر الدولي مزيدا من السلطة, على الحكومة الأمريكية .

لقد وجه السيناتور اولدريخ للتأكد من أن المشروع سوف يحظى بموافقه مجلسه, وكان بول وربرغ المصرفي الأكثر درأيه والمهندس الرئيسي للخطة, أما الباقون فكان تواجدهم للتأكد أن مصالحهم لن تمس, وفي وقت لاحق أوضح جيمس وربرغ نافلا عن اخيه بول وربرغ هدف المؤامرة قائلا ( سوف نصنع حكومة عالميه شئتم أم أبيتم , إن لم يكن بالاتفاق فبالقوة )


حتى مجيء الوقت الذي أسس به الاحتياطي الفيدرالي، كان هناك صراع على السيطرة على صناعه النقد في الولايات المتحدة, فكل البنوك الدولية بزعامة عائله روتشيلد و ج . ب مورغان وآخرين في الولايات المتحدة, حيث حقق بالتدريج سيطرة أكبر وأكبر على النظام المصرفي, أولا باحتكار البنوك التجارية ثم بالتأثير على معدلات الفائدة ثم بتحريك الأزمات الاقتصادية, ولكن المصرفيين كانوا يريدون سيطرة كامله تامه, وكانت وسيلتهم الاحتياطي الفيدرالي .

السنوات القليلة التي سبقت خلق هذه الخطة شهدت العديد من الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية بلغت ذروتها خلال الكارثة النقدية التي حدثت عام 1907 , ففي ذلك العام عمد ج ب مورغان الى خلق الأزمة , بتحطيم البنوك المنافسة أو استدراج بعضها إلى الاحتكار العالمي المورغاني, وذلك تنفيذا لخطه عائله روتشيلد كما يشرح رالف ايبيرسون مؤلف كتاب اليد الخفية, يقول في الكتاب ( وهكذا فإن الشعب الأمريكي, الذي عانى من الثورة الأمريكية, وحرب 1812, والمعركة بين اندرو جاكسون والمصرفيين, والحرب الأهلية, والأزمة المالية عام 1907 , تم تهيئته وتكييفه, بحيث يقبل بالحل الذي يقدمه أولئك الذين سببوا جميع تلك الأحداث, المصرفيون الدوليون ) .


أحد المظاهر المدهشة هي كيف تمكن المصرفيون من ايصال رئيس أمريكي يقبل بتوقيع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي .

انتخابات عام 1912 , كانت كفيله بأن تظهر أي رئيس سيكون مناوئا للبنك, الرئيس الجمهوري روبرت تافت, كان يخوض معركه إعادة انتخابه, وكان معروف عنه أنه سوف يضع فيتو ضد هذا البنك, وللتغلب عليه دعم المصرفيون المرشح الديمقراطي ودروو ولسون, الذي وعدهم سلفا بأنه سوف يوقع على المرسوم, ولكن استطلاعات الرأي كانت كلها لصالح تافت, الأمر الذي جعل المصرفيين يقنعون الرئيس السابق تيودور روزفيلت بخوض الانتخابات ومولوا حملته الانتخابية, لنقل ما يكفي من الأصوات من تافت الى روزفيلت, مما يتيح لولسون الوصل الى البيت الأبيض, ونجحت الخطة وربح ولسون بنسبه 45 % .




عمد المتآمرون إلى إبتكار خطه لإدراج قانون مشروع إنشاء الاحتياطي الفيدرالي بصيغتين في وقتين مختلفين, في المرة الأولى قدم المشروع لمجلس الكونجرس باسم خطه اولدريخ, كان السيناتور اولدريخ وهو جمهوري, معروف بأنه نصير المشاريع الكبرى, وهو اسم ثان للمؤامرات, وتحت دعم خطه أولدريخ من قبل كبار المصرفيين, وفي نفس القوت تمت مهاجمه الخطة من قبل وسائل دعاية الكارتل المصرفي, وبدا أن الخطة لم تأت بأي ثمر, كانوا يحاولون إسقاط الخطة كي يبدو مشروع القانون وكأنه ليس له أي وجود, ثم قدم مشروع ثان بعد عده أسابيع من قبل السيناتور الديمقراطي روبرت أوون, والبرلماني كاتر غلاس, عرف هذا القانون بسم كاتر اوون, ثم باسم مرسوم الاحتياطي الفيدرالي, باسلوب بارع من الخداع, انتقد المصرفيون مشروع القانون ليبدو أن هذا ليس ما يريدونه, فرانك فاندرلين الذي كان واحدا من من اجتمعوا في جيكل آيلند, كشف النقاب عن الحقيقة لمجله ايفينج بوست بقوله ( رغم ان مشروع قانون الاحتياطي الفيدرالي العائد الى اولدريخ هزم عندما كان يحمل اسم اولدريخ, فإن جميع نقاطه الأساسية كانت موجوده في الخطة التي تبناها الكونجرس ) .


من خلال اساليب ذكيه أخذ المصرفيون موافقه مبدئية على مشروع القانون, إلا أن الأمر يتطلب بعض المناورات كي يوافق عليه الكونجرس بصيغته النهائية, حدث ذلك قبل عيد الميلاد بأيام حيث أحيط الكونجرس بأن مشروع القانون لن يكون جاهزا إلا بعد انتهاء الاعياد .

وآخر خطوه قدم المشروع للكونجرس ففي الثاني والعشرين من ديسمبر عام 1913 أي قبل عيد الميلاد, كان معظم أعضاء الكونجرس في منازلهم بسبب عطله العيد, والأعضاء الباقون الذين لم يتموا النصاب القانوني تمت مفاجأتهم, ولم يكن هناك الوقت الكافي لقراءة النص, وكانت موافقتهم تستند الى موقف الرأي العام و وسائل الإعلام .

مثال على استخدام وسائل الإعلام في ذلك الوقت, مقال في صحيفه الانديباندنت وهي صحيفه يملكها نلسون اولدريخ, يقول المقال ( الاحتياطي الفيدرالي, فكره مثاليه لمحاربه الاحتكار, لا يمكن لبنك بمفرده أن يكون احتكارا, بل من شأنه أن يمنع البنوك الاخرى من الاندماج وتسبيب الاحتكار )

ولكن عضو الكونجرس تشارلز ليدنبرغ كتب قبل يوم من توقيع القانون من قبل الرئيس ولسون ( لقد سبب الاحتكار الكارثة النقدية التي وقعت عام 1907 , مما أجبر الكونجرس على تشكيل لجنه النقد الوطنية, التي أدت الى خلق الاحتياطي الفيدرالي, وقد أسس مرسوم الاحتياطي الفيدرالي اكبر احتكار في العالم, عندما يوقع الرئيس ولسون مشروع القانون, فإن حكومة غير مرئيه للقوى النقدية سوف تصبح مشروعه, قد لا يعرف الأمريكيون هذا, ولكنهم سيعلمون فيما بعد ).

ثم جاء ليدنبرغ بملاحظه أخرى ( منذ الحرب الأهلية, سمح الكونجرس للمصرفيين بممارسه سيطرة تامه على التشريع النقدي, وذلك من خلال اللجان المالية في مجلس الشيوخ التي هي صنيعه المصرفيين ) .

وقد أيد عضو الكونجرس رايت باتمان, الخبير المالي ورئيس أحدى اللجان المالية وجهه نظر ليدنبرغ عندما قال ( في الولايات المتحدة اليوم حكومتان, الحكومة الروتينية التي وجدت وفقا للدستور, ثم حكومة مستقله تماما, لا تخضع للدستور, حكومة بنك الاحتياطي الفيدرالي, التي تتولى سلطه النظام النقدي بشكل غير مشروع, وهي سلطات من حق الدستور والكونجرس الأمريكي فقط ) .

وتحقق للمصرفيين ما كانوا يردونه من احتكار تام للنظام النقدي الأمريكي .

أين الضرر في أن يسيطر التآمر المصرفي على الاحتياطي الفيدرالي ؟؟

لتوفير الأموال اللازمة, يأمر الاحتياطي الفيدرالي وزاره المالية بأن تطبع العملة, التي هي حبر على ورق, فليس لها سند بالذهب أو الفضة, وما يجري أن الاحتياطي الفيدرالي يدفع مبلغا زهيدا حوالي السنتين ونصف لكل ورقه عمله ربما تكون بمئة دولار, وتضطر الحكومة والشعب الأمريكي رد قيمه العملة الحقيقية؟؟


مرسوم الاحتياطي الفيدرالي لم يحدد البنوك المالكة له , وراي كماستر صاحب صحيفه ذي ربير اكتشف المالكين من خلال اتصالات سريه مع بنوك سويسرا, هم عشره بنوك من يسيطر على فائدة في الاحتياطي الفيدرالي, جميعها تملكها أو تسيطر عليها عائله روتشيلد وهي كالتالي

روتشيلد بانك في لندن وبرلين
لازر براذرز بانك في باريس
ازرائيل موزيس سيف بانك في ايطاليا
وربرغ بانك في هامبرج امستردام
ليهمان براذرز بانك في نيوييورك
كون لوب بانك في نيويورك
تشيز مانهاتن بانك في نيويورك
غولدمان شاس بانك في نيويورك

بكل بساطه يطبع الاحتياطي الفيدرالي ورقه بقيمه 2.5 سنت لتردها الحكومة الأمريكية له بقيمتها الفعلية لصالح ملاك الاحتياطي!


الحرب العالمية الأولى:
ربما كانت الحرب العالمية الثانية واضحة السبب ( بالظاهر ) للجميع, ولكن كم منكم يعرف لماذا نشبت الحرب العالمية الأولى ؟؟ قد يتمتم البعض عن أشياء غير مفهومه تتحدث عن قتل الأرشيدوق فريديناند النمساوي في صربيا, حدث أن تم اغتياله في صربيا وطالبت النمسا باعتذار رسمي من الصرب, الذين قدموا هذا الاعتذار ولكن ومع ذلك نشبت الحرب التي تداعت إليها الأمم الأوروبية كأحجار الدامنوز!

و لكن هل كانت صدفه أن قامت الحرب بعد سنه واحده من تأسيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ؟؟

كانت الدول الأوروبية على حافت الإفلاس قبيل الحرب, حيث أنها جميعا انشغلت بالتسلح تحضيرا لها, نتيجة دعاية تآمريه وشحذ للمعنويات عم طريق وسائل الإعلام, على سبيل المثال وكاله وولف الألمانية التي لعبت دورا كبيرا في تحضير الشعب الألماني للحرب وقد كانت ملكا لروتشيلد !!

لقد وعد الرئيس وودرو نلسون الشعب الأمريكي بعدم الاشتراك بالحرب, إلا أن الاحتياطي الفيدرالي قام بإقراض 25 مليار دولار للحكومات المتحاربة في أوروبا, وهذه القروض التي لن تسدد بحجه افلاس بعض الحكومات قام الشعب الأمريكي بسدادها بضريبه الدخل التصاعدية, رفضت البنوك الأوروبية التي كانت بالأساس مملوكه لمالكي الاحتياطي الفيدرالي ( روتشيلد مثلا ) سداد القروض, لأنفسهم, فأجبروا الحكومة الأمريكية على استخدام ضريبه الدخل التصاعدية لسداد هذه القروض الهائلة !!!

لقد كانت الحرب العالمية الأولى المبرر لإعطاء قروض كبيره, وجني فوائدها من قبل الاتحاد المصرفي الذي غنم من الجهتين, المثير أن ماكس وربرغ, أخا بول وربرغ ( أحد واضعي مرسوم الاحتياطي الفيدرالي, مؤسس بنك كون لوب, وأحد مالكي الاحتياطي الفيدرالي, وشريك يتقاضى مبالغ كبيره من عائله روتشيلد ) كان على رأس النظام السري الألماني, وكان كذلك ممثلا شخصيا مصرفيا لبنك كيزر ولهيلم, وعضو رئيسي في وكاله الأنباء الألمانية وولف التي تملكها عائله روتشيلد, وقد استخدم كيزر وليهيلم وكاله الأنباء وولف لتهييج الشعب الأماني إلى درجه أنه أصبح متشوقا للحرب .

كان التآمر المصرفي بحاجه لرئيس يقول نعم في الحكومة الأمريكية فأوصلوا ولسون, لكنه لم يكن الرئيس الحقيقي بل كان أقرب مستشاريه الكولونيل ادوارد مانوييل هاوس, على علاقه قويه بروتشيلد ولاعب رئيسي في خلق الاحتياطي الفيدرالي, هو الرئيس الفعلي, ارثر سميث في كتاب صدر له عام 1918 عن هاوس قال ( إن هاوس مارس سلطه لم يسبق أن مارسها أي رجل في مركزه وبكلمات أخرى كان ولسون يعمل كمخلب القط لهاوس ).

لقد تم إنتخاب ولسون تحت شعار ( أحفظنا بعيدين عن الحرب ) إلا أن الشعار الكاذب تم خرقه بعد عشره أشهر من الانتخابات عام 1916 , عقد الكولونيل هاوس اتفاقا سريا مع بريطانيا وفرنسا تقدم الولايات المتحدة فيه الدعم للحلفاء, وتم الخطيط , كانت الذريعة هي أن غواصه ألمانية أطلقت طوربيدا على الباخرة البريطانية لوزيتانيا، التي كانت تحمل مخزونا من الذخيرة إلى انجلترا, هذه الذخيرة من إنتاج مصنع يملكه ج ب مورغان , واحد من التآمر المصرفي, ارسلت الباخرة دون حمايه و ابحرت بطريقه مريبة ببطء شديد في منطقه خطره, كانت أفضل طعم يقدم .

في نهاية الحرب كانت معاهده فرساي التي أعدت بهدف وحيد وهو خلق لأكبر كم من الفوضى, الحرب التي سماها البعض ( نهاية كل الحروب ) لم تكن إلا الحرب التي ستبدأ حروبا أعظم, كانت الضرائب التي فرضت على ألمانيا كثيره بحيث لم تساعد إلا زياده سوء الوضع وتهيئه الجو المناسب لوصول رجل مثل هتلر إلى الحكم , اللورد الإنجليزي مورزون قال ( هذا السلام فظيع ومستحيل, ولا يمكن أن يخفي من وراءه سوى النكبات ) .


بعد توقيع فرساي, كانت الضرائب بشكل كبير بحيث حصدت الاقتصاد الألماني بأكمله, وفي محاوله لدفع ديون الحرب, حدث تضخم كبير جدا ساعد على تأجيجه التآمر المصرفي الذي ألقى بثقله لإيصال تضخم المارك الألماني إلى أقصى حدوده, وإنهار الاقتصاد الألماني, إلى أن تم إنقاذه بواسطه خطه داوز التي خلقها المصرفيون, لينالوا المزيد من الأرباح .

[/SIZE][/CENTER]نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كسر الشفرة
Breaking the Code!


الماسونيه السر الحقيقي للرقم 13

فك رموز الماسونيه الجزء الأول من ثلاثة أجزاء
Invisibly Visible (Identifying Masonic Symbols) pt.1of3



في الختام
حفظ الله لنا ديننا وعقولنا واوطاننا من كل شيطان
موضوع اخر ذا علاقة وثيقة يتم تغطيته ان شاء الله في وقت لاحق
الدولار الاميركي
وصورة البومه مختبئة في احد اركانه!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة[/CENTER]

 

__________________



التعديل الأخير تم بواسطة يزيد ; 10-21-2013 الساعة 05:33 AM.
  رد مع اقتباس