الشكر لك اختي الفاضلة على ايراد هذا المقال هنا لمناقشته او على الاقل الاطلاع عليه وتكوين فكرة عما يجري في ساحة العلاقات الزوجية من هبوط وارتفاع
الكاتب السعودي وفقه الله نقل الينا احصائيات اجنبية ورؤى محلية عن اسباب الطلاق وبرودة العلاقات الزوجية
واقول انه في وقتنا الحالي فان مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ولا نقلل من اثر احدها على الاخر ... اقول مواقع التواصل الاجتماعي اصبحت مقاه يرتادها معظم افراد الاسرة
الاب ما يخلي مكان الا ويزوره ويكتب او يصور
الام تبدأ مع رفيقاتها وجاراتها وحماواتها في قروبات الواتساب .. وحبة حبة .. تدخل الشات وذا الحين جابوا لنا الانستقرام اللي خبل بالعرب
قالوا ما فيه الا صور تعرضونها وخلاص
وتطور الامر الى كتابات وتعليقات وفيها وفيها والله يستر بثوب ستره
الاولاد ذكور واناث لهم عوالمهم التي قد يغفل عنها الاباء والامهات
النتيجة ان الزوج والزوجة الجديدين في الحياة الزوجية اتوا الى هذه العلاقة الجديدة ولهم عوالمهم الخاصة في الشبكة وكل واحد منهم يجرم خويه في دخولها او لنقل لخروجه عن نسق المألوف في الموقع ..
ويتطور الامر الى ان يكتشف احدهما او كليهما ان اقدام الطرف الاخر بدت تنزلق وتسحلط وما توها الا تهامة واودية سحيقة
فيكون الخلاف الذي يكابر فيه كل واحد ويدافع بل يهايط للدفاع عن اسلوبه وطريقته وبالتالي تنفصم عرى العلاقة الزوجية ويصطف كل منهما في طابور الندم
قد يقول قائل وماهو الحل يابو العرّيف ؟
واقول الشفافية بين الزوجين امر مطلوب والثقة ايضا مطلوبة ويقومها مخافة الله ومراقبته في السر والعلن
ثم احتواء المواقف وحلها بهدوء دون تدخل الاهل .
دمتم بود واحترام