يقال إن الواسطه سلطة الغشيم
العمر مشوار والحياة ساحه تجتمع بها المحبة والكراهية والطريق عنوان للظلمات والنور
يوجد بالحياة باب وهوا الواسطه الذي ليس به نزاهه ولا خصال حميده بالأختصار لوي الذراع
يقال بأن الواسطه تنقسم لقسمين خير وشر والمكتوب يبان من عنوانه الواسطه سلطة الغشيم
لعلي اداعب القراء بحكاية اجزت فيها من نسج الخيال بين يمكن وكان
أخوان تجمعهم صلة الدم الأول يمكن والثاني كان
1. عندما كان يمكن يرعى الغنم صادف أرنب بالوادي تجتمع حوله الثعالب تريد أن تآكله ولكن شاء الله أن يآتي بذلك الذئب لينقظه وكان يظن ذلك الأرنب بأن الذئب رئف بحاله حين انقظه ولكن كانت حيله من الذئب حتى يأمن مكره ويختصر مشقة ملاحقته ومطاردته
ومع حكاية كان فهي حكايه كتبها الكاتب في ستة ايام ولم يتبقى سوا سطر لينجزوا الرواة ماكان عليه ذلك الفتى ولكن لم تكتمل ومازال الكتاب يقومون بإصلاحات لتلك الرواية حتى تكتمل وتصبح بعنوان كان في ذلك الزمان
نعلم بأن الحياة دروس نتعلم بها ولكن لم نكن نتصور بأن الدروس حياة نتوه بها
لقد فقد كان قدراته فأصبح راعي غنم وهوا إستاذ يجيد كتابة الحروف بين أوراق التهمتها نيران السنين فأصبحت هباء تذروه الرياح
عندما نقطف الورد نحتاج ماء نضعه في ذلك الوعاء لتبقى تلك الوردة متفتحه نستنشق رائحتها
كمثل الواسطه تحتاج مالا تسد بها رمق الطمع والجشع التي هي عليه
الكل بها الدنيا يريد أن يآكل ولكل واحد أكله خاصه يرغبها
والكل محتاج الثاني لمصلحه مرتبطه بينهم فالحياة أصبحت وزارة للواسطه
هل فينا أحد مايحتاج للواسطه لا اعتقد الواسطه مطلب كل إنسان تحتذيه الظروف
فإذا سنبدل العنوان من الواسطه سلطة الغشيم إلى(الواسطه المطلب الوحيد)
ونعيش برفاهيه بين أقلام وأوراق متساقطه من عجاج السنين
وكل عام والواسطه بخير
(hg,hs'i hgl'gf hg,pd]) hgl'gf