ايران صمدت ثمان سنوات في وجه قوة العراق بدعم امريكا ودول الغرب ودول الخليج والعرب مجتمعين فهي قوة عسكريه وحضارة قديمه
تصنع الاسلحه بل وتوردها وتخطط لنشر معتقدها ومخططها بنفس طويل
لم يستطع على مدى التاريخ تمريغ وجوههم في تراب الخيبه الاعمر ابن الخطاب في حرب القادسيه
اذا نحتاج قياده عمريه وعدله وشفافيته وشجاعته وقوة ايمانه وإعتماده على الله ثم على امكانياته وكذلك جنوده
ولاينكر احدى قيام ايران بدعم حركة الحوثي وتقوية شوكتهم بمباركة بقايا النظام البائد في صنعاء
وهذا الثنائي هو الذي سهل دخول صنعاء العاصمه السياسه لليمن وبقي المنافذالبحريه لاحكام السيطره وتلقي الدعم المباشر وهنا بيت القصيد
لااحد ينكران حجر الزاوية في عقيدة إيران
العسكرية والأمنية والسياسية هي التقية الرافضية المعروفة وهي تساوي الكذب
الصريح ولدرجة أن من لا تقية له عندهم فلا دين له..وانها كلب حراسة مدرب للغرب ومنفصلين عن الواقع يعيشون
تحت توجيه ولاية الفقيه .
ولكن يجب أن ندرك أن لإيران مصالح إستراتيجية في منطقة الخليج العربي و مفهوم الخليج الفارسي هو ليس مجرد اسم ولكنه عقيدة عسكرية
سياسية دينية لدى مفكري ومخططي السياسة الإيرانية في المنطقة كما يجب أن
نعرف أن هذا المخطط كان قد بدأ بعد الثورة الخمينية عام 1979م ولكن استطاع الرئيس العراقي صدام حسين أن يوقف هذا المد السياسي والمذهبي حتى عام 2003م
يقال ان هناك ثلاث جزر إيران مستاجرة من ارتريا في البحر الأحمر التي يقيم فيها
الحرس الثوري الإيراني وتشكل هذه الجزر قاعدة عسكرية لإيران في التخطيط
والتدريب والتوجيه التوسعي ومنها ايضا يدرب الحوثيون وياخذون التوجهات ويمدون ايضا بسلاح
تحتل إيران ثلاث جزر إماراتية في الخليج هي أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى وتصر الحكومة الإيرانية على تبعيتها لها وترفض أي تفاوض بشأنها و الجزر
االايرانيةتعد قواعد امنية عسكرية هامة للغاية بالنسبة لايران
الله يحمي بلادنا من كل شر