احبتي الافاضل هذا الايضاح هو تعليق على بعض الردود وليس على الموضوع المطروح الذي يحتوي على قصه نشتاق الى نهايتها حتى نستطيع الحديث عنها فالعبرة بالخواتيم لا البدايات
احبتي في ديننا الذي وفقنا الله سبحانه وتعالى أن نكون من معتنقية بينما كثير من البشر لم يحصلوا على هذا التكريم من الله سبحانه وتعالى القائل ( افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لاترجعون )
هناك أحبتي مصادر وأسس شرعية للفقه الإسلامي فالمصدر الأساسي هو القران الكريم فهو الاصل في التشريع الاسلامي فقد ورد في القرآن الأمر بالوفاء بالعقود ونص على حل البيع وحرمة الربا إجمالا ولكن لم يبين ما هي العقود والعهود الصحيحة المحللة التي يجب الوفاء بها وأما الباطلة أو الفاسدة التي ليست محلا للوفاء فتكفلت السنة أيضا ببيان أسس هذا التمييز فقال الله سبحانه وتعالى(وما اتا كم الرسول فخذوة وما نهاكم عنه فانتهوا)
اما الاصل الثاني في التشريع الاسلامي فهي السنة وهي ماصدر عن حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام من قول او فعل وكذلك هي ما شرعه عليه الصلاة والسلام لما لم يرد في كتاب الله 0
اذا فالاحتجاج بكتاب الله مقدم على الاحتجاج بالسنه فالمجتهد يبحث على الحكم في كتاب الله فان لم يجد فيبحث في السنه 0
ثم ياتي بعد ذلك الاصل الثالث من مصادر الفقه الاسلامي وهو الاجماع وهو اتفاق الفقهاء المجتهدين في عصر على حكم شرعي معين والإجماع حجة قوية في إثبات الأحكام الفقهية ومصدر يلي السنة في المرتبة فإجماع الكلمة من أهل العلم والرأي حجة فانه لايعقل ان يجتمع علماء الامه على كلمه تشهيا بلا دليل0 ثم ياتي الاصل الرابع في التشريع الاسلامي وهو القياس والشرح يطول في بيان معناه
اذا عندما ياتي احدهم ويقول الربا حلال او الغناء حلال او قتل المسلمين حلال نقف ونقول له نريد دليلك من الكتاب او السنه واجماع علماء الامه على حكمك