حي الله الجميع
الموضوع من عنوانه كبيييير وكبييير جدا
لكني اختصر الافادة في نقطة صغيرة وزاوية قصية لعله يرجع لها الدور الاساسي فيما نحن نعيش فصوله اليوم وربما تظهر صورا اخرى بشكل مغاير في المستقبل
من يقرأ الماضي يجد ان معظم اجزاء بلادنا لم تعرف او تتعرف على الثقافات الاخرى ردحا من الزمن نظرا لقوة العادات والتقاليد وعدم قبول الجديد الا بعد التمحيص
حتى اؤلئك الذين اتيحت لهم الفرص للسفر خارج البلاد دراسة او علاجا او حتى ترفيها لم يجرؤا على شرح مشاهداتهم واعجابهم بما شاهدوه
ان بداية التغيير الذي طالنا لم يكن للمبتعثين منه الا النزر اليسير ولكن النصيب الاوفر حظا كان مما يصل الى بلادنا عبر الكتب المختلفة والافلام التي تحوي الكثير من الافكار التي تصطدم مع قيمنا ومثل مجتمعنا وكان للافلام السينمائية التي كانت مشاهدتها من قبل العامة امرا مستحيلا وان حصل ففي مواقع بعيدة عن اعين رجال هيئة الامربالمعروف والنهي عن المنكرالاثر البالغ في تأثر البعض بها..
وكان لوقوف هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ضد ما يمس شعائر الدين والعادات والتقاليد المرعية اكبر الاثر في حنق وحقد اصحاب الشهوات فقامت عداوتهم للهيئة وبدأ التجييش ضدها الي ان تجرأ البعض برفع السلاح على رجالها واصطفاف بعض كتاب الصحف ضدها وتضخيم اخطاء بعض رجالها وكل مامن شأنه الخروج على المنهج العلماني والليبرالي..
اللهم اهدنا جميعا