تحيّة محبّة لكم جميعا ... و أنا أتصفّح وقعت عيناي على هذا الموضوع القيّم فأحببت أن أنقله*
لكم للفائدة التي يحتويها فتمعّنوا :*
*
*
*
المرض ذلك العرض الذى يعيق طريق البعض أحيانا و يﻼزم البعض اﻵخر*
ربما لسنوات طويله إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعوﻻ, ذلك العرض الذى يقضّ
مضاجعنا و يقلقنا و يغيّر الكثير من أحوالنا وسلوكنا و تصرفاتنا و أحيانا أخﻼقنا ...*
إلى اﻷحسن حينما ندرك أنه ﻻبد وأن نستعدّ لمﻼقاة ربّ العزه ،و يتحول بعض شياطين*
اﻹنس إلى مﻼئكه وهذا بسبب هذا العرض الذى نكرهه و نبغضه جميعا بﻼ استثناء*
*
*
*
إﻻ أنه على النقيض من ذلك أيضا نجد بعض أصحاب اﻹيمان الضعيف ينهارون إذا ما أصابهم
المرض فيصابون باليأس و اﻹحباط و القنوط و العياذ بالله و يكون المرض حينئذ وباﻻ عليهم
فى دنياهم و آخرتهم فيتكالبون على عيادات أشهر اﻷطباء طالبين الشفاء منهم و ليس*
من الله عز و جل و ينسون أو يتناسون أن كل اﻷمراض تشفى بفضل الله وإرادته ورحمته*
و ما الطب و الدواء إﻻ أسباب دنيويه سببها الله أيضا لنأخذ بها وليست كما يعتقد*
البعض خطأ أنّها أسباب الشفاء " اﻷسباب الدنيويه "-الماديه المحسوسه
متجاهلين أن المعايير اﻹيمانيه*
هى السبب فى*
*
*
..ولكننا مطالبون قبل التدواى و اﻷخذ باﻷسباب
أن نجزم و نتيقن جميعا*
أن الشفاء من عند الله ...*
ولذلك يجب أن نحتكم إلى المعايير اﻹيمانيه التى هى أقوى من
كل دواء توصّل إليه الطب..*
يجب على كل مسلم مؤمن ابتﻼه الله بالمرض أ ن يكون من الصابرين*
و ﻻ يجزع وخاصة عند الصدمة اﻷولى حين يعرف أنه مريض و ﻻيشكو مرضه لغير الله*
و ﻻ يخشى شماتة الشامتين وﻻ يتحرج من كونه طريح الفراش ..*
*
*
*
همسة لكل مؤمن مبتلى :*
حﻼوة الداء*
*
*
*
يقربك لله كثيرا .. تتفكر بإخوانك المرضى اﻵخرين وكيف حال وضعهم واﻷلم اليومي*
الذي يعانونه .. يزيدك صبرا بالله وقوةإيمان وفوق هذا يعطيك رضاء وحمدا لله على
بشرى للمريض :*
- ما كان يعمله المريض من الطاعات ومنعه المرض من فعله فهو مكتوب له*
ويجري له أجره طالما أن المرض يمنعه منه .*
و دمتم أحبتي
rkh]dg »hgk,v