وسط هذه..الحياه.. وضغوطاتها
اذا أصبت بخيبة أمل ، أو سمعت خبراً سيئاً ، أو قابلت أشخاصاً صعبي المراس ، فإنك تنغمس ﻻ شعورياً في عادات سيئة ، وغير سليمة بحيث تبالغ في تصرفاتك وتركز*
على الجانب السلبي أو السيئ في
الحياة ،
لذلك*
سرعان ما
تغضب .. تقلق .. إلى أن تصبح حياتك سلسلة من حاﻻت الطوارئ ،*
فما هو الحل إذن:
الحل هو أن تتبع بعض الطرق الميسرة والسهلة والتي ﻻ تحتاج إﻻ إلى مزيداً من الصبر واﻹرادة لذلك
تعلم :
بأن ﻻ تتهم بصغائر اﻷمور ﻻن كل اﻷمور صغائر ، فﻼ تركز على اﻷمور الصغيرة وﻻ تضخمها كأن تسمع نقداً غير عادل ، ﻻن ذلك سيؤدي إلى استنفاذ طاقتك دون أن تشعر ..
التصالح مع العيوب:
كأن يكون العيب في شكل الشخص أو مظهره ، بمعنى أن تشعر بالرضا والقبول تجاه ما تملك وتجاه ما منحك إياه الله تعالى ، ﻻن الكمال المطلق لله عز وجل ، وﻻن محاولة*
الوصول إلى الكمال تؤدي إلى التصادم مع الرغبة في تحقيق السكينة الداخلية ، والتركيز على العيب يبعدنا عن هدفنا في أن نكون أكثر هدوءا وعطفاً.
ﻻ تكن واقعياً وﻻ خيالياً:
وهنا ﻻحظ اﻻنقباض اللي يعتريك عند التعمق في التفكير وكلما تعمقت في التفاصيل كلما زاد شعورك سوءاً ، حتى يتملكك القلق ، كأن تستيقظ ليﻼً فتتذكر مكالمة مهمة عليك
إجرائها في الصباح الباكر فبدﻻ ً من تشعر باﻻرتياح ، تتذكر كل ما عليك القيام به في اليوم التالي فيزداد شعورك سوءاً، لذا أقتل انغماسك في التفكير ، وأوقف قطار أفكارك قبل أن ينطلق .
انظر إلى الكوب الزجاجي واعتبره مكسوراً:
وهذه الطريقة لتتعلم أن
الحياة في تغير مستمر ، فلكل شيء بداية ولكل شيء نهاية فكل شجرة تبدأ ببذرة وتعود للتراب ، فكل سيارة وكل آلة وكل شيء سوف يبلى يوما*
وﻻ محالة من ذلك ..
اكتب رسالة عما يجيش في صدرك كل أسبوع لعدة دقائق:
لتتذكر كل الناس الطيبين الذين مروا بحياتك ، وخصص لحظات كل يوم للتفكير في شخص يستحق منك توجيه الشكر إليه .
تواضع للناس وتظاهر بأنك اﻷقل معرفة و ثقافة :
وذلك بان تتخيل بأن جميع من تقابله أعلى منك معرفة ً وعلماً ، ﻷنك ستتعلم منهم شيئا ما ،فالسائق الطائش والمراهق السيئ اﻷخﻼق ما وجدوا إﻻ ليعلموك الصبر ، فتمتع بمزيد من الصبر ودرب نفسك عليه ، وأسال نفسك :*
لماذا يفعلون ذلك ؟؟وماذا يحاولون تعليمي ؟؟
تعلم أن تعيش في الوقت الحاضر:
وﻻ تسمح لمشكﻼت الماضي وﻻ اهتمامات المستقبل بالسيطرة على وقتك حتى ﻻ تستمر في القلق واﻹحباط .
اعلم إن قدرة الله تبدو في كل شي:
في شروق الشمس وفي غروبها وفي ابتسامة طفل وفي ....
لتشعر بالسكينة ولترا الجوانب اﻻيجابية في
الحياة .
أخف صدقتك بحيث ﻻ تدري يمينك ما أنفقت شمالك:
وﻻ تفصح عما أنفقت ، وتأمل ذلك الشعور باﻻرتياح والذي سينتابك عند إعطائك بغير مقابل ، وتذكر بأن تعطي بﻼ مقابل .
كن رحيما باﻵخرين:
بأن تضع نفسك مكانهم وان تكف في التفكير في نفسك ، فتخيل انك في مأزق شخصاً آخر ، حتى تحس بآﻻمه وإحباطاته ، محاوﻻً تقديم يد العون له ، فمن هنا نفتح قلوبنا للكل ، فتبرع بما ل قليل أو ابتسم في وجه الغير ( المهم هو أن تفعل شيئاً).
ﻻ تقاطع اﻵخرين أو تكمل حديثهم
فهذه من سمات اﻷشخاص المشغولين كثيراً ، والذين ﻻيدركون مدى الطاقة التي يستنزفونها ﻷنهم يتحدثون عن شخصين في آن واحد ، لذا ذكر نفسك قبل البدء في*
الحديث وتحلى بالصبر .
jugl hgi],x»,s' qy,'hj hgpdhm hgi],x»,s' jugl