الرقية الشرعية
بكلام الله تعالى شفاء ونور وجلاء لما في الصدور , كم نحن بحاجة لهذا الفيض الرباني لإزالة الكآبة والغمة
والحجب عن بصائرنا ولذلك ورد لو سلمت قلوبنا ما شبعت من كلام ربنا
الرسول عليه السلام رقى واسترقي وقرر الرقاة على حالهم كعمارة بن حزم وكذلك المرأة كما ( الشفاء )
التي أقرها كراقية
والنفس والعين حق كما ورد عنه عليه السلام
أكثر من يموت من أمتي بعد كتاب الله وقضائه وقدره بالأنفس
والعين قاتلة أخي زحل وصاحبها حاسد وتصيب من أوتى نعمة من مال أوجمال أو كان ذا حضوة أو من قدر له أن يصاب بها إلخ
وقد ورد ( لم يقتل أحدكم صاحبه ) والمس منه ( الوسوسة ) والمرض والتلبس وأيوب مس من الشيطان
(قال ربي إني مسني الشيطان بنصب وعذاب )
وعثمان بن العاص قرأ عليه الرسول عندما شكى إليه ما يعرض له في صلاته فقال له الرسول أدنو مني فقرأ عليه وقال أخرج عدو الله فقال بعدها عثمان فلعمري ماخالطني بعدها
ولابأس أخي زحل من الدواء المركب العلاج والرقية كما قال ابن القيم
والرقيا لاتخلو من أمرين عموم وخصوص
فالعموم أن يقرأ المرء على نفسه وهذا أحرى , وأما الخصوص فهناك حالات دقيقة قد لايدركها المريض وتحتاج إلى تشخيص ومعرفة من ذوي الخبرة وأهل العلم لايبلغها مريض متوسط التعليم كمن يكون مريضا بعين أو سحر أو نفس وهو لايدري بأي منها مصاب
والدليل على ذلك نهش الصحابي عبدالرحمن بن سهل بجريرات الأفاعي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلوا إلى عمارة بن حزم فليرقه قالوا يا رسول الله إنه يموت قال وإن فذهبوا به إليه فشفاه الله .
الكلام يطول في هذا الباب وقد أساء البعض للرقيا بتصرفات فردية لاتمنع إغلاقها
والذي أعلمه أن الرقيا لدينا مقننة بلجان ومتابعة بقرار من هيئة كبار العلماء
هذا ماجا دبه الخاطر المكدود
وقفة
أثابك الله أخي الكريم ولعلك تفكر في تعلم الرقيا وتفتح محلا بعنوان (عيادات الشيخ زحل لمختلف الطوائف والنحل )
مع أزكى تحية