اختي العزيزة ومراقبتنا العامة ليلى
اطلعت على الموضوع ولم يكن لدى ادنى فكرة عن معنى ياهو وعلاقته بالمسيح الدجال به، ولكن لم اميل الى هذا الربط بينهما،
وعندما كلفتني بشكل غير مباشر اختنا القديرة سهر بالبحث فيه تجمعت لدي بعض المعلومات التي لا تنفي ولا تثبت انyahoo هو المسيح الدجال،
وفيما يلي ما خرجت به.
يقول مؤسسا محرك البحث yahoo ياهوو Jerry Yang و David Filo الذين يٌقال إنهما يهوديان ان كلمة yahoo " هي اختصار للجملة
"Yet Another Hierarchical Officious Oracle"
إختاراها كأسم للمحرك عام 1994، والتي تترجم بـ " بُعد آخر أوراكلي تفاضلي هرمي " وهي اسم وصفي لطريقة حفظ قواعد بيانات محرك البحث وطريقة الوصول اليها.
اول من استخدم كلمة yahoo في العصر الحديث هو الروائي Jonathan Swift عام 1726 في روايته Gulliver's Travels حيث استخدمها
لوصف جنس اسطوري من البشر البدائيين ذوي الصفات القذرة المقيتة، ومنذ ذلك الوقت اصبحت هذه الكلمة دارجة في بريطانيا حيث عاش
الروائي ولكن على نطاق ضيق، وحيث ان الروائي كان ذا خلفية دينية فيعتقد انه قد اقتبسها من نسخ التوراة القديمة التي ظهرت في نصوصها
في حقبة 300 عام قبل الميلاد والتي اعيد ترجمتها بعد ذلك وظهرت على هذا النحو Yahweh او YHWH او Jehovah.
اختلف مفسرون التوراة والإنجيل في هذا الاسم Yahweh وهو الاقرب الي yahoo ولم اجد مصدر موثوق يحدد ماهية هذا الاسم فالبعض يقول
انه اسم لرب اليهود تماماُ مثل الاسم المتعارف عليه وهو Jehovah والبعض الاخر يقول ان Yahweh ورد على انه ليس آله بل رجل ذا صفات
مختلفة وهي صفات غير محمودة ويقال ان الاسم Yahweh قد ظهر في كتابات الفراعنة وانه محارب حاز على احترام بني اسرائيل فقد كان
يحميهم ويقف معهم ضد اعدائهم ومع مرور الوقت قدسوه وعبدوه قبل 6000 الى 3000عام قبل الميلاد وهي حقبة السبي البابلي التي عانى
فيها اليهود اشد المعاناة ولكن ومع مرور الوقت تقلصت عبادة المحارب Yahweh وتلاشى اسمة الامن مواضع محددة في التوراة وأصبحوا يسمون
المعبود بالرب مثل المسيحيون.
ويقول البعض ان هذا الاسم Yahweh بالصفات الغير محمودة هو ما كان يطلقه الاسرائيليون علي البابليون إذبان السبي البابلي وهذا
ما جعل الروائي Jonathan Swift يصف yahoo بالصفات القذرة المقيتة.
لم اجد ما يدل بشكل مباشر ولا غير مباشر على ان yahoo هو المسيح الدجال ولمعرفة صحة هذه المقولات يحتاج الامر الى
متخصصون وباحثون ومراجع والله اعلم.
شكري وتقديري لكما ليلى وسهر
في رعاية الله