أحبكَ يا رسولُ الله
بأبي أنتَ و أُمي
يا من تهتزُّ له القلوب شوقاً و تخفق بذكره طرباً
عن ماذا أتحدث بل عن ماذا أُسطِّر ؟!!
مُحتارةٌ هي أحرفي و حُق لها أن تحتار
فكيف ﻷحرفٍ قاصرة .. من سوء تقصيرها خجلى أن تبوح بما في القلبِ نحوك
أنتَ يا رسولَ الله نجمٌ أضاء لنا الدروب
و أنار بصدقِ دعوتِهِ القلوب
أنتَ كالبحر
عظيمٌ في شأنك .. جوادٌ في عطائِك
مُبهرٌ للعقولِ في بهائِك و صفائك
أنتَ كالفجر
بل أنتَ الفجر
حوّلتَ عتمةَ الجاهلية بعد أن ساد الظﻼمُ إلى نورِ اﻹيمان*
و حرّكتَ بدعوتِك القلوبَ بعد أن كانت في قسوتِها كحجرِ الصوّان
أحبكَ يا رسولُ الله*
و كلما أبحرَت سفينةُ الشوق نحوكَ أزداد لكَ حبّاً
و أتلهّفُ منكَ قُرباً
آآآآآآهٍ من حُبٍّ يتلجلجُ في الصدرِ تزيدُ من مساحتِه اﻷيام و ﻻ ألتقيكَ حبيبنا*
عندما يتحدّث المُحب أيها الحبيب
تُزهر اﻷغصان و تُغرّد اﻷطيار و يبتسمُ
الفجر فرحاً بذكرِ الحبيب
احبك ياحبيب الله*
hkj ; hgt[v hglqdn« hgt[v hkj